23-03-2009, 10:16 AM
|
المــــــدير العــــــام
|
|
تاريخ التسجيل: Apr 2008
الدولة: جدة
المشاركات: 25,553
|
|
الرومي: زيادة مدارس تطوير إلى 333 مدرسة العام المقبل
الرومي: زيادة مدارس تطوير إلى 333 مدرسة العام المقبل | التربية تدعو جهات محايدة لتحكيم تجربة "التقويم المستمر" بالابتدائية | | جدة: حسن السلمي | أكد وكيل وزارة التربية والتعليم للتطوير التربوي الدكتور نايف بن هشال الرومي لـ "الوطن" أن الوزارة بدأت في دعوة جهات محايدة من بيوت الخبرة والتربية لإجراء دراسة مسحية تقويمية من أجل تحكيم تجربة "التقويم المستمر" التي طبقتها الوزارة في المرحلة الابتدائية منذ أكثر من 6 سنوات.
وأوضح أن الوزارة أعلنت عن عزمها طرح مختلف برامجها ومشاريعها التطويرية للتقويم من قبل جهات محايدة بناء على توجه وزير التربية لاستقطاب بيوت الخبرة في تقويم برامج ومشروعات التطوير بالوزارة، وأن تقويم هذا البرنامج يأتي بعد شموله لجميع مراحل الصفوف الابتدائية هذا العام. ولفت إلى بدء دراسة تقويمية لمشروع "نظام المقررات" الذي طبقته الوزارة في 42 مدرسة ثانوية منذ 3 سنوات استعدادا لرفعه للمقام السامي، وإبداء الرأي حول التوسع فيه أو إيقافه.
ونفى الدكتور الرومي صحة اختيار القائمين على مشروع "تطوير" للمدارس المتميزة لتطبيق المشروع بهدف إنجاحه بغض النظر عن المدارس التي لا تمتلك المقومات الأساسية لتنفيذ المشروع، وذكر أن إدارة المشروع كانت قد كلفت في وقت سابق الإدارات التعليمية باختيار 5 مدارس تكون مهيئة لتطبيق المشروع، وأنه تم اختيار مدرسة واحدة فقط من هذه المدارس، وأن ذلك يدل على تجنب إدارة المشروع لاختيار المدارس المتميزة.
وقال: لا نقبل أن نضع مشروع تطوير في مبنى مستأجر، ونحن ما زلنا نجرب، ولدينا معايير محددة لضمان نجاح التجربة من خلال التطبيق، وأن التجريب يتطلب بيئة مناسبة، وسوف نعتمد معاييرنا في التجريب عند إقرار تعميم المشروع من أجل أن ترتقي إدارات التعليم بمدارسها عند اعتماد التعميم.
وأشار إلى إقرار إدخال كافة المشاريع التطويرية القائمة حاليا بالميدان التربوي مثل مشروعات الرياضيات والعلوم، والمناهج الشاملة، ونظام المقررات تحت مظلة مشروع الملك عبد الله لتطوير التعليم "تطوير"، وأن التطوير يحتاج إلى تجارب متعددة لا يمكن تطبيقها والحكم عليها إلا من خلال التجريب.
وحول النتائج الأولية لمشروع "تطوير" الذي بدأت وكالة الوزارة للتطوير تطبيقه مطلع هذا العام، أوضح الرومي أنه مشروع استراتيجي كبير بدأ في 50 مدرسة ضمن 25 مدينة بالمملكة، ويقدم نموذجا تعليميا متكاملا يقوم على إعطاء صلاحيات أوسع لقائد المدرسة "المدير"، وتفعيل عمليات التقويم الذاتي، والتقويم الخارجي، ويصنف المعلمين إلى معلم أول، وخبير، ويعتمد تفريغ رواد النشاط، وأن النموذج المتكامل التجريبي الحالي أخذ المحاور الأربعة لمشروع الملك عبدالله.
ودلل على حدوث تغيير جوهري في مدارس "تطوير" بأن الطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات في المدارس الـ 50 المطبقة للبرنامج تركوها بشكل مختلف العام الماضي، وعادوا إليها ليجدوها مختلفة كليا من حيث أداء المعلمين، والتقنيات والتجهيزات.
وأشار إلى أن التغيير لم يطل المناهج في هذه الفترة وإنما حدث التغيير فقط في استراتيجيات التدريس، وأن المشروع يركز على التعلم من خلال المشروعات، والربط التقني بين المدرسة والجهات التعليمية والبيئية مثل المحميات والمراكز العلمية لتمكين الطلاب من رؤيتها والتعلم من خلالها عبر البوابة الإلكترونية التعليمية.
وكشف الرومي لـ "الوطن" خلال افتتاحه أمس ملتقى منسقي ومنسقات مشروع تطوير الرياضيات والعلوم بجدة عن إقرار إدارة المشروع تطبيقه في قرابة 333 مدرسة على مستوى المملكة العام المقبل، منها 233 مدرسة ثانوية، و150 متوسطة، و50 ابتدائية بمختلف المناطق والمحافظات، وأن تدريب المعلمين ضمن المشروع لا يطلق عليها دورات تدريبية فقط، بل رحلة تدريبية تستمر حتى انتهاء المعلم من مهنته، وأن التدريب تضمن تنفيذ 60 دورة تدريبية لكافة المعلمين ومديري المدارس قبل انطلاق المشروع هذا العام.
ونفى ما تردد حول صرف الوزارة مبلغ مليار ريال من إجمالي مبلغ المشروع البالغ 6 مليارات ريال على فترة التجريب التي شملت 50 مدرسة فقط. وقال إن هذا الرقم مبالغ فيه، وهو أقل من ذلك بكثير، ولكنه رفض الإفصاح عن رقم تقريبي لما تم صرفه حتى الآن على هذا المشروع، واكتفى بأن مرحلة التجريب تتطلب الكثير، وأن تطبيقها بعد التقييم سوف يرشّد التكلفة. |
|