وفد مغربي يعرض الفرص الاستثمارية لرجال الأعمال في غرفة الرياض
وفد مغربي يعرض الفرص الاستثمارية لرجال الأعمال في غرفة الرياض
جانب من لقاء الوفد المغربي في غرفة الرياض.
"الاقتصادية" من الرياض
استضافت الغرفة التجارية الصناعية في الرياض أمس، عبد اللطيف معزوز وزير التجارة الخارجية في المغرب، حيث التقى رجال الأعمال في الغرفة وتم بحث الفرص الاستثمارية بين البلدين.
وأكد عبد اللطيف معزوز أن السعودية تعد رابع شريك تجاري للمغرب على المستوى العالمي كما أنها تحتل المرتبة الـ 11 من حيث حجم الاستثمارات الدولية في المغرب.
وقال في كلمته خلال لقائه أمس برجال الأعمال في الغرفة التجارية الصناعية في الرياض, إن حجم التبادل التجاري بين البلدين لا يرقى لمستوى العلاقات المتطورة بين الشعبين والتي تجد عناية ورعاية القيادة في البلدين، مشيداً في هذا الإطار بمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لتوجيه الشركات السعودية للاستثمار الزراعي خارج المملكة، وقال إن إمكانيات المغرب في المجال الزراعي تجعلها مؤهلة لاستقطاب الاستثمارات الزراعية السعودية ولاسيما في مجال إنتاج الحبوب الغذائية، مضيفاً أن الدولة قامت بتقديم العون اللازم لهذا القطاع في إطار مشروع المغرب الأخضر حيث يتمثل ذلك في الإعفاءات الجمركية لمدخلات الإنتاج بمختلف أنواعها .
وقال إن زيارته إلى المملكة تستهدف الرفع من مستوى حجم التبادل التجاري وتوسيع قاعدة الاستثمارات المشتركة في شتى المجالات الاقتصادية وذلك من خلال إيجاد وسائل فاعلة تحقق طموحات رجال الأعمال في البلدين. وأضاف أن الإجراءات الإصلاحية التي اتخذتها الحكومية المغربية لتشجيع الاستثمار الأجنبي بجانب ما تتمتع به المغرب من موقع مميز يجعل منها حلقة ربط مع كبرى الأسواق العالمية.
من جهته, دعا عبد الرحمن الجريسي رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في الرياض خلال اللقاء، إلى ضرورة العمل على إزالة المعوقات التي تتحول دون زيادة حجم التبادل التجارية بين البلدين والذي وصفه بأنه لا يرقى لتطلعات القيادة في البلدين الشقيقين، حيث بلغ عدد المشاريع الاستثمارية نحو 25 مشروعاً بقيمة تبلغ أكثر من 80 مليون دولار، موضحاً أن ذلك لا يواكب رغبة وطموح القيادتين، مشيراً في هذا الإطار إلى الإمكانيات الكبيرة التي تتمتع بها المغرب في المجال الاقتصادي داعياً إلى الاستفادة من قدرات البلدين وتسخيرها لخدمة اقتصاد الدولتين بما يعود بالفائدة على الشعبين الشقيقين.
وأكد أن ما تشهده السعودية من نهضة اقتصادية جعلها قبلة لعديد من المستثمرين من مختلف دول العالم كما أنها أصبحت من كبرى الأسواق الآسيوية، مشيراً في هذا الخصوص إلى الاستثمارات السعودية في عدد من دول العالم. من ناحيته, شدد حسين العذل الأمين العام للغرفة التجارية الصناعية في الرياض على أهمية العمل من أجل حل مشكلة النقل لتسهيل عمليات نقل البضائع والمنتجات، مؤكداً أن ذلك من شأنه المساعدة في رفع حجم التبادل التجاري بين البلدين، كما دعا العذل إلى ضرورة تسويق المشاريع في البلدين وتوفير المعلومات الكافية عنها لرجال الأعمال، مؤكداً أهمية مشاركة الشركات المغربية في المعارض التجارية التي تقام في المملكة، مشيراً إلى أن ذلك يساعدعلى فتح آفاق أوسع للتعاون الاقتصادي المشترك.
|