جمعية «مودة» لقضايا الطلاق بدأت نشاطها باختيار عضوات مجلس الإدارة
جمعية «مودة» لقضايا الطلاق بدأت نشاطها باختيار عضوات مجلس الإدارة
الرياض - هدى السالم:
بدأت جمعية مودة لقضايا الطلاق مؤخراً خطوات أنشطتها وأعمالها باختيار عضوات مجلس الإدارة برئاسة الأستاذة ثريا بنت عابد شيخ وعضوية المجلس المكون من (صاحبة السمو الأميرة سارة بنت مساعد بن عبدالعزيز آل سعود، الأستاذة لطيفة بنت حمد السعيدان، مرفت بنت عبدالرحمن، الدكتورة مضاوي بنت محمد آل الشيخ، الدكتورة منيرة بنت داود العلي، الأستاذة الجوهرة بنت عبدالرحمن الموسى، الأستاذة لولوة بنت عبدالله السعيدان، الأستاذة دانية بنت إبراهيم السعيدان).
وصرحت ل«الرياض» صاحبة السمو الملكي الأميرة موضي بنت خالد بن عبدالعزيز آل سعود إحدى عضوات المؤسسات للجمعية معربة عن سعادتها بفكرة جمعية مودة وأهدافها التي تضع الوقاية من الطلاق وإصلاح ذات البين في مقدمة اهتماماتها مثنية على الجهود الكبيرة التي بذلتها عضوات مجلس الإدارة لتشكيل وتنظيم عمل إنساني نبع من احتياج المجتمع وأن هؤلاء العضوات هن صاحبات الفكرة ويتمتعن بفضل الله بمستوى فكري وثقافي مميز..
كما خصت بالشكر رئيسة الجمعية الأستاذة ثريا بنت عابد لاهتمامها بقضايا الطلاق وتثقيف المرأة بحقوقها الشرعية وتوقعت سموها أن تحقق الجمعية أهدافها في رفع وعي المجتمع وخاصة السيدات في كل ما يخدم الأسرة المسلمة ويحمي أبناءها..»
ومن جانبها صرحت رئيسة الجمعية الأستاذة ثريا أن فكرة النشاط نبعت من ضرورة تشكيل رابط يجمع المختصين من أصحاب الرأي والخبرة لتحقيق المودة بين أفراد الأسرة.
وأضافت قائلة: «إن خدمات الجمعية تنقسم إلى وقائية، وعلاجية، إنمائية.. ويأتي ضمن أنشطتها إجراء الدراسات الاجتماعية والبحوث، عقد دورات متخصصة للمقدمات على الزواج، تقديم استشارات قانونية وخدمات مساندة في حل المشكلات الأسرية وتذليل العقبات داخل الدوائر الحكومية ذات العلاقة، توفير الإعانات المادية والمعنوية وتوجيه الحالات للجهات المختصة، توعية المرأة بحقوقها الشرعية والمدنية، فتح قنوات اتصال بين الجمعية والمؤسسات الاجتماعية ذات العلاقة، تنظيم جلسات للعلاج الجماعي عند الحاجة، تنمية قدرات أفراد الأسرة حسب الحاجة وتدريبهم على إيجاد فرص العمل المتاحة، تبادل الخبرات بين الجمعيات الخيرية بما يخدم أعضاء الجمعية، تكوين لجنة رجالية تساهم في تحقيق أهداف الجمعية، فتح فروع في مدن أخرى لخدمة المطلقات في جميع أنحاء المملكة..» تجدر الإشارة إلى أن جمعية «مودة الخيرية النسائية لقضايا الطلاق» هي الجمعية الأولى في المملكة التي تعنى بقضايا الطلاق، وقد تمت مؤخراً الموافقة على تأسيسها من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية بمدينة الرياض.
|