"أكوليد": أرباحنا 140 مليون ريال في 2008 رغم الأزمة العالمية

[مخاوي الليل]

"أكوليد": أرباحنا 140 مليون ريال في 2008 رغم الأزمة العالمية


د. عبد الله الثنيان
"الاقتصادية" من الرياض
أعلنت الشركة العربية لتنمية الثروة الحيوانية "أكوليد" إنها حققت أرباحا صافية في 2008 بلغت 140 مليون ريال، في الوقت الذي اعتمدت 95 مليون ريال لمشاريع جديدة خلال 2009 تركزت على الاستثمار في الدواجن ومشاريع الأبقار في عدد من الدول العربية.
وقال بيان للشركة إن مجلس إدارتها استعرض تقرير مجلس الإدارة لعام 2008 حول تطور أداء الشركة ومساعيها لمواكبة المستجدات الإقليمية والدولية ذات العلاقة بفعالياتها المنتشرة في المنطقة العربية, كما ناقش الميزانية العمومية للشركة والحسابات الختامية الموحدة لمجموعة أكوليد عن السنة المالية المنتهية في 31/12/2008م وتقرير مراقب الحسابات حولها .
وأوضح الدكتورعبد الله بن ثنيان الثنيان مدير عام الشركة أن "أكوليد" منذ بدء نشاطها عام 1977م حفلت بالعديد من الجوانب الإيجابية التي تؤكد مقدرتها على تحقيق أهدافها وتوسيع رقعة نشاطها بإقامة العديد من المشاريع التنموية موزعة جغرافياً في عشر دول عربية مساهمة في رأسمال الشركة جسدت من خلالها العمل العربي المشترك وأسهمت في سد جزء من الفجوة الغذائية العربية, وتمكنت خلال هذه الفترة من تحقيق أرباح صافية بلغت نحو (1.755) مليار ريال تمثل مانسبته 222 في المائة من رأسمال الشركة المدفوع وبمتوسط عائد سنوي على مدى فترة النشاط بلغ 8.3 في المائة وهو من المعدلات المتميزة بحكم طبيعة النشاط في قطاع الإنتاج الحيواني والزراعي الذي تلعب فيه العوامل المناخية والطبيعية دوراً مهماً , إضافة إلى بعض العوامل التسويقية في الدول التي تتواجد فيها فعاليات الشركة.
وأضاف الثنيان بأن الحسابات الختامية الموحدة لمجموعة أكوليد لعام 2008م أظهرت تواصلاً في تحقيق نتائج مالية جيدة , حيث بلغت الأرباح الصافية نحو (140) مليون ريال بزيادة نحو (18) مليون ريال عن العام السابق 2007م , وبلغت نسبة العائد على رأس المال لهذا العام نحو 15.2 في المائة, بينما حققت الإيرادات الإنتاجية مبلغاً وقدره نحو (515) مليون ريال بنسبة زيادة 21 في المائة عن العام الماضي .
واستطرد قائلاً إن الشركة وفي ظل التداعيات الاقتصادية والمالية المحيطة تواصل جهودها لتحافظ على ماحققته من مكانة مرموقة كمنشأة عربية رائدة في مجالات تنمية الثروات الحيوانية والزراعية من خلال التطوير والتحديث المستمر ومتابعة أداء فعالياتها بما يكفل الاستمرارية والقدرة على المنافسة وحل المشكلات والتغلب على التحديات, وفي سبيل تحقيق ذلك تعطى الشركة الأولوية في المرحلة الراهنة لأهداف مرحلية تتركز في دعم قدرة المشاريع القائمة وتوسيع قواعدها الإنتاجية, وتحسين الكفاءة الاقتصادية في استغلال مواردها البشرية والمادية المتاحة.