ماذا حدث خارج حديقة مشجعي ليفربول؟

[محمودد]

قرر بعض مشجعي ليفربول القيام برحلة القطار إلى حديقة المشجعين الخاصة بهم على الجانب الآخر من باريس ، في كور دي فينسين ، في محاولة لمشاهدة المباراة بسلام. بعد كل شيء ، عندما غادروا في حوالي الساعة 6:00 مساء ، كان ملاذا مطلقا لأي أحمر. أمضيت فترة ما بعد الظهر البهيجة في الشمس ، والغناء والهتاف بين عشرات الآلاف ، الذين كانوا يتصرفون بشكل جيد للغاية.*
اهلى جده

للأسف ، عادوا إلى ما كان في بعض النواحي مشهدا أكثر رعبا من ستاد دو فرانس. كان الجو شبه سريالي في انتظارك ، والشعور أشبه بالشوارع الخلفية غير المضاءة في مدينة غوثام. عند الخروج من محطة مترو نيشن ، يمكن صنع مجموعتين ضخمتين من الناس ، مع الصمت المخيف الذي تخترقه فقط صيحات "كريم!" الغريبة وكسر الزجاج البطيء - لا يمكن اتخاذ خطوة واحدة دون المشي على زجاجة بيرة محطمة.*
عاجل النصر

عندما اقتربنا من هذه المجموعات في الظلام ، اتضح أن أحدها كان شرطة مكافحة الشغب ، على استعداد للذهاب مع الدروع والهراوات. والآخر كان مجموعة أخرى من المراهقين المحليين، بعضهم يحمل زجاجات في أيديهم. كان كل شيء هادئا ، لكنه شعر كما لو أن الكارثة تنتظرنا.*
نادي الهلال السعودي

بعد كل شيء ، كان هناك العشرات من مشجعي ليفربول الذين كانوا في حديقة المشجعين لمدة 10 ساعات بحلول هذه المرحلة ، ولم يكن لديهم أي فكرة عن المكان المجيد الذي ساروا فيه أصبح الآن أرضا قاحلة وعلى حافة العنف. وفي مكان قريب، كانت هناك حانات مليئة بمشجعي ليفربول الذين يشاهدون المباراة، والتي كانت محاطة الآن بحوالي مائة باريسي، ينتظرون على ما يبدو بدوام كامل.*

تم إغلاق مدخل حديقة المشجعين وحراسته من قبل الشرطة ، مما يعني أن المشجعين المحبطين الذين عادوا من سان دوني أجبروا على الجلوس على الأرض المثيرة للاشمئزاز الآن ومشاهدة الهواتف المحمولة. وقال أب وابنه المهتزان بشكل خاص، بالإضافة إلى زوجين آخرين، لصحيفة سبورتينغ نيوز إنهما تخليا عن تذاكرهما مدى الحياة، وكانت هذه هي الفوضى في ملعب فرنسا. لم يكن لديهم أي وسيلة للدخول في المباراة في الوقت المناسب لبدء المباراة ، على الرغم من وصولهم قبل ثلاث ساعات ، في حين أن مشاهد السحق شبه القريب من البوابات أجلتهم تماما.