#1
|
|||
|
|||
زيـارة لبيتنـا القديـم
بسم الله الرحمن الرحيم هل جربت أن تزور بيتك القديم؟ أو حارتكم وشوارعها العتيقة ؟ حيث نشأت وتربيت وتعلمت وبدأت تتطلع إلى النور, تكتشف نفسك تنصت لأهلك تشارك جيرانك , أم جذبك فضولك لخارج حدودك سريعا فلم ترتوي ذكرياتك وتنعم بدفء دارك وفضلت الحياة بعيدا عن جذورك ..
هي رحلة الطفولة حينما ترتسم البراءة تحيي كل جديد وتهفو للمستقبل لا تضمر شرا تظن أن القادم أحلى وأفضل .. وجدت نفسي أشتاق له أبحث عن عنوانه الذي تاه في مشاغلي وأفكاري, هل الحنين للماضي أوإثباتا لنفسي أني على الوفاء والعهد مازلت هو مادفعني لذلك, أم هو إيلاما للروح وحثا للدمع على فراق الأحباب , الشجاعة لاتنقصني للذهاب لكن يستوقفني سؤال طفولي ..هل سأجده؟ سأشعر به أكثر ؟ أم أصحو من هذا الكابوس وأرتمي في حضنه لأقول له كم أحبك كم أشتقت لك لاتدعني وحدي أرجوك أبـي عد . الأموات لا يعودون بل هم في إنتظارنا نحن , هكذا يجيبني اليقين دائما الحمد لله مازال اليقين باقي في قلبي يصبرني ويلهمني الصواب أدعو الله عز وجل أن يزيده ويساعدني لكي أخطو نحو بيتي لعل الذكريات تنجدني لا تغرقني كما ظننت . التعديل الأخير تم بواسطة بنت البلد ; 03-03-2008 الساعة 06:17 PM سبب آخر: خطأ إملائي |
#2
|
|||
|
|||
الله يصبرنا عالفراق والاشتياق
والله انا الى الان اروح ازور بيتنا القديم مازال كما كان بس مشروع الهدد قائم للاسف يعطيكي العافية عالكتابة الحلوة |
#3
|
|||
|
|||
شكرا أختي الغالية بنت المدينة على تعليقك واتمنى أن لا يطال بيتكم الإزالة وحتى لو حدث فذكرياتنا محفورة في وجداننا لاتذهب بإزالة ولا بالتقادم
ومازال للحديث بقية |
#4
|
||||
|
||||
الماضي مؤلم وان كان جميلا ................موضوع رائع يعطيكي العافية
|
#5
|
|||||
|
|||||
موضوع مميز يا اخت بنت البلد
دائما ما يراودني احساس جميل و اشتياق و حنين عند المرور ببيتنا القديم الذكريات جميلة وان كانت في بعض الاحيان مؤلمة
__________________
كتبت وقد أيقنت يوم كتابتي بأن يدي تفنى ويبقى ماكتبته |
#6
|
|||
|
|||
أخواني الكرام وأخواتي شكرا لكم على تعليقاتكم وعندكم حق أن رغم الحزن والألم الذي يصيبنا لما نتذكر الماضي إلا أن جماله وسحره يشفع له في صفحات حياتنا واتمنى أن تتابعوا بقية الموضوع
|
#7
|
|||
|
|||
قبل أن أشرف على شارعنا الحبيب بدأت الذكريات والحكايات تزدحم أمامي تشدني لذلك الماضي الجميل وبيتنا الذي نشأت فيه لم يكن من البيوتات المعروفة في حارات البلد القديمة ذات الرواشين وغيره وذلك لأني مازلت في الثلاثينات ورغم ذلك أذكر بيت العائلة وكان على هيئة فيلا صغيرة أو قولوا بيت صغير وحوله حوش مزروع فيه عدة أشجار مثمرة فمع قلة المياه كانت الأرض طيبة وأذكر شرفته الفسيحة ورواشينه ودرجاته الضيقة المظلمة.
ارجع ثانية لبيتي أو بيت الميناء كمانطلق عليه لأنه يكمن في شارع الميناء وبرج مياه جدة القديم ومايحيطه من شوراع فسيحة وحدائق جميلة كان في واجهة البيت الأساسية, وأجمل مافي بيتنا ذا الطوابق الثلاث أن له أربع واجهات وهذا غير متوفر إلا في المخطاطات السكنية القديمة وممكن أن تحظى بذلك الآن إذا كنت من الأثرياء , المهم هذا الموقع جعلنا نحيا دائما ونشعر بالفصول الأربع الخاصة بجدة فقط , مع أن الصيف هو الغالب على جونا وفيه أيضا أيام غبرة وسموم إلا أن تلك كلها عوامل طبيعية ممكن التكيف معاها ولم نكن أيامها نعرف الهواء الملوث والدخاخين ووايتات المجاري أكرمكم الله ولا الرش التيواني.........................وللحديث بقية إن شاء الله تعالى... |
#8
|
||||
|
||||
الماضي دائما حلو بالنسبة ليا حتى لو كان محزن واللي ماله ماضي ماله حاضر وكانت احلى ايام كانت في البيت القديم قضيتها وتحياتي
__________________
القلب سلملك أمره في حالتي انت أدرى يلي حنانك وطيبك ينحط على الجرح يبرى |
#9
|
|||
|
|||
شكرا أختي ريانة العوود على تعليقك :-)
|
#10
|
|||
|
|||
وانا ابحر في الماضي ترتسم امامي ذكرى لطيفة صلاة العيد كان مشهد الصلاة بقربنا والوالد رحمه الله تعالى بعد صلاة الفجر يأخذ سجادته ويذهب سيرا على الأقدام للصلاة في المشهد ونحن نتابعه بفرح من سطح البيت وتمتلأ كل الشوارع بالناس منظر جميل لاينسى ,غير أن ماكان يحزنني هو رفضه أن نرافقه حتى لانتعرض للضياع في الزحام .
ويعتبر سطح البيت هو المتنفس لنا خاصة في أيام الصيف الحارة , حيث يشرع الكبار خاصة لماتكون هناك عزومة أو قل عزيمة أهالي والأهل زمان يتغدوا ويتعشوا ويباتوا كمان وفي أول النهار يفطروا والرجال يذهبوا لأعمالهم بعد ذلك يرحلوا لبيوتهم وهذا أمر شاق على أهل البيت ورائع ومسلي للبزورة أو للأطفال الذي كل همهم اللعب والجري مع بعض غير أطفالنا الموقرون الأن تراهم إما منكفين على جهاز الجيم بوي أو وجههم لاصق في شاشة الكمبيوتر بوحدهم لا يعرفوا المشاركة ولا الرياضة . المهم بعد تنظيف وغسل السطح بخراطيم المياه من غير خوف من إنقطاعها يبدؤون في فرش الطراريح أو الليانات أو قل المراتب والمساند والمفارش وصفها للجلوس والسهر والنوم هروبا من الحر في الداخل , ولا ينسوا بالطبع الناموسية التي لم أراها لكن يحكى أنها عملاقة تكفي عدد كبير من الناس , وكانت الناس طيبة بسيطة لاتحمل في قلبها كثيرا يكفي ان تتعاتب وتنتهي الخلافات إذا وجدت لم يكونوا ملائكة لكن لم يكونوا شياطين .............................وللحديث بقية إن شاء الله تعالى التعديل الأخير تم بواسطة بنت البلد ; 11-03-2008 الساعة 01:48 AM |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|