العودة   الذهبية > تراث و مناطق > تاريخ ومدن و قبائل وانساب ومواضيع اخرى ذات العلاقه

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: متوسط العمر المتوقع لمرضى سرطان القولون والمستقيم (آخر رد :اميرة ابى)       :: طريقة صنع البان كيك (آخر رد :om abeer)       :: طريقة المعمول بالتمر الرائع (آخر رد :om abeer)       :: طريقة الفوتشيني (آخر رد :om abeer)       :: إيدي هاو يضع علامة برونو غيماريش وهو يتطلع إلى المرحلة التالية من مشروع نيوكاسل يوناي (آخر رد :هدي فاروق)       :: العلاج فى المانيا للعرب (آخر رد :اميرة ابى)       :: طريقة تحضير السبانخ في المنزل (آخر رد :om abeer)       :: تعريف القانون الدستوري (آخر رد :merehan)       :: كيفية التخلص من غزو النمل بسرعة (آخر رد :سمي)       :: نصائح لمكافحة الحشرات بق الفراش (آخر رد :سمي)      

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 25-05-2004, 03:00 AM
جداوي جداوي غير متواجد حالياً
اداري
 
تاريخ التسجيل: Oct 2003
المشاركات: 2,617
افتراضي المواقع العشائرية على

المواقع العشائرية على "الانترنت".. ظاهرة جديدة تحقيق - إبراهيم الزهراني موضوع الوطنية من المواضيع المتسعة والمتشعبة وهي من أهم الأطروحات اليوم على المستوى العالمي والإقليمي، وثمة العديد من التساؤلات حول تعزيز مفهوم الولاء وحب الوطن. والانتماء العشائري من الأمور المألوفة وليس مستغرباً ولنا الحق أن نفخر بأنسابنا وآبائنا وأجدادنا ولا يمكن لأحد منا أن ينسلخ عن هويته أو أسرته أو عشيرته ولكن يجب أن لا يعلو ذلك الشعور والانتماء فوق حب الوطن الأم الذي هو مسقط رأس القبيلة أياً كانت. وكما هو معروف فإن المجتمعات اليوم تعيش تحت دولة النظام والمؤسسات وليس النظام القبلي أو العشائري. وبمتابعة البعض من مواقع القبائل على شبكة الانترنت اتضح أن القائمين عليها جعلوا لها أهدافاً متباينة فهناك من يرى أنها رابطاً أسرياً، وآخر يرى أنها نافذة للتعريف بنسب القبيلة وهناك من جعل منها نافذة ثقافية اجتماعية تنمي روح الانتماء الوطني وتنقل المكتسبات الوطنية وتحرص كثيراً على هذه المصالح الهامة. إلا أن البعض من هذه المواقع عملت على خلط الحابل بالنابل كما يقال فليس هناك من يستند إلى مراجع تاريخية أو متخصصين في هذا المجال وأغلب هذه المواقع تدعولجميع للمشاركة بهذا النص: "أهلاً بكم في موقع بني فلان أضف أي معلومات لديك عن نسب وتاريخ القبيلة، أو أي أخبار ومشاركات"!!. وذلك الأمر يتيح فرص المشاركة من الداخل والخارج وقد تتسلل الأفكار المسمومة إلى عقول الآخرين عبر هذه النوافذ التي يسهم البعض منها في بث الإشاعات غير المرغوبة إضافة إلى السطو والتعدي على حقوق الغير من ملكيتهم الفكرية والأدبية وتغيير مواضع الأمكنة من خلال الصور الفوتوغرافية المنشورة وما كل هذه العشوائية والخلط في المعلومات وتغيير الحقائق والتعدي أيضاً على الآخرين في حقوق النشر كوسائل الإعلام وغيرها بأهم من التعالي على حب الوطن واستهداف القضاء على روح الانتماء الديني والوطني. "الرياض" قامت بجولة على هذه المواقع والتقت عدداً من المصممين والمشرفين والقائمين على هذه المواقع من خلال مواقعهم على الانترنت للتعرف عن كل ما له علاقة بحيثيات وطرق إنشاء هذه المواقع وأهدافها والرؤية المستقبلية لاستغلالها فيما يعود بالنفع للوطن وما الذي قدمته هذه المواقع للمتابع من متصفحي الشبكة في تساؤلات ميسرة كانت وفقاً للآتي: 7هناك ما يربو على 80موقعاً للأنساب والقبائل من دول الخليج عبر الشبكة فما هي الضوابط والمعايير التي ترون أنه من الواجب وضعها على الأقل لحفظ حقوق الغير وترشيد المواقع وعدم تكرار موقع مشابه لأكثر من مالك؟ 7ما هي الإجراءات المتبعة لإنشاء موقع شخصي؟ ومن يقوم بتولي الإشراف والدعم الفني للمواقع الشخصية؟ 7كيف تقيمون المردود الثقافي والاجتماعي الذي توصلت إليه تلك المواقع من خلال الزوار؟ 7في تصوري أن الكثير من هذه المواقع سوف تسهم في بث روح الانتماء للوطن مستقبلاً فما تعليقكم على ذلك؟ 7ما هي الرسالة التي توجهونها عبر "الرياض" في هذا الخصوص؟ 7والسؤال لذوي الاختصاص: هل يؤثر انتشار هذه المواقع على مواد التربية الوطنية؟ وفي هذا الخصوص تلقت "الرياض" العديد من الاتصالات من مواطنين داخل وخارج الوطن من المشرفين وأصحاب هذه المواقع يضمون صوتهم إلى "الرياض" في استغلال وتوظيف مفهوم الوطن من خلال هذه المواقع خاصة وأن هذه القبائل توحدت تحت حكم جلالة الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - الذي جعل الجميع أسرة واحدة وعلى أرض واحدة. من يعيش على أرض الوطن: بداية يقول الأستاذ فيصل بن محمد الشلوي المشرف على موقع قبيلة الشلاوي بمحافظة الطائف: لا شك أن لهذه المواقع مردوداً ثقافياً واجتماعياِ كبيراً كونها تعمق مفهوم التواصل الاجتماعي والثقافي في نفوس الأبناء والأجيال القادمة من خلال اطلاعهم على ماضي التاريخ ومعالم ديارهم وأجدادهم وربط ماضيهم بحاضرهم في ظل حكومتنا الرشيدة - حفظها الله -. ومما لا شك فيه أن للوطن حباً خاصاً يعلو فوق كل الانتماءات القبلية، ولكن يجب أن نتساءل ما هو الوطن؟ وللإجابة فإن الوطن هو بلدنا العزيز الذي نعيش تحت سمائه وفوق أرضه. ولكن من هم الذين يعيشون فيه أليسوا قبائل هذه البلاد بدواً وحاضرة؟ فالوطن يضم أبناء هذه القبائل التي كانت مشتتة ممزقة وعاشت في ظلام حالك من الجهل والظلم والتناحر حتى جاء الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - ووحد الصفوف ونشر العدل وجعل منها واحة عدل وسلام وبذلك جاء الخير وتوالت عصور النور والنماء وتأسست دولة عصرية متماسكة وشعبها متلاحم وكما أن دولتنا ولله الحمد تفاخر بأبنائها متمسكة بالعقيدة مطبقة للشريعة وهنا تحضرني مقولة سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز - حفظه الله - "ان من أكبر النعم التي تنعم بها المملكة أن الشعب ملتف حول قيادته وهذا أمر واضح لا لبس فيه". وإنني أوجه الدعوة عبر "الرياض" وأقول انه ينبغي على كل واحد من أبناء هذا الجيل أن يعرف ويطلع على سيرة آبائه وأجداده مع الملك عبدالعزيز موحد الجزيرة العربية وكيف تم هذا التوحيد بعد الشتات واطلاعهم على سيرة تلك الحقبة ومعاناة هذه القبائل قديماً لتعزيز مفهوم الانتماء للوطن لدى الأجيال القادمة وإعطاء الوطن حقه أو اليسير من حقه عبر هذه المواقع وعدم الغلو في المديح والإطراء للقبيلة حتى لا ننسى الوطن وهو الأم لجميع القبائل. يجب أن نحمل تصاريح أما فيما يتعلق بحفظ حقوق الغير والضوابط والمعايير التي تؤهل الآخرين لإنشاء مواقع مماثلة يقول الشلوي: أرى أنه يجب وضع ضوابط ومعايير وتصاريح وحماية لحقوق الآخرين في المملكة العربية السعودية ونتمنى أن تتبنى مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية هذه المهمة على غرار براءات الاختراع ومنح أصحاب المواقع وثائق أو شهادات تثبت لهم حقوق الملكية اسماً وموقعاً. أما عن كيفية إنشاء المواقع يقول الشلوي يستطيع أي شخص أن يقوم بإنشاء موقع إذا ما توافرت لديه الخبرة الكافية لذلك، والبعض يقوم بإنشاء موقعه عن طريق شركة متخصصة في ذلك مثل موقعنا. لم نجد حلاً لوقف التعصب القبلي أما المشرف العام على موقع قبيلة شمر الأستاذ نوام الشمري فكان له رأي آخر فيما تطرحه "الرياض" فيقول: أولاً: دعني أجيب على فحوى مقدمتك "المبالغة في الانتماءات القبلية وإهمال الجانب الوطني" لقد كان هاجسي منذ إنشاء شبكة شمر وموقع الطنايا.. هو كيف التخلص من هذا المفهوم الذي وصلت إليه وكذلك إلى التخلص من مفهوم "العنصرية" وما قد يندرج تحتها من مفاهيم منها أن يستأثر شخص ما بقبيلته على بقية تلك القبائل ولكي أصدقك القول لم أجد حلاً، عدا دع المتصفح هو الحكم، فكل إناء بما فيه ينضح، فإذا رأيت عزوفاً من المتصفحين الذين لا ينتمون للقبيلة، فمعنى ذلك أنني فشلت في تحقيق أهداف شبكة شمر، ولكن سرعان ما تلاشت هذه المخاوف، عندما رأيت أن مئات الأعضاء من خارج قبيلة شمر.. بل أكثر من ذلك.. فحوالي نصف الجهاز الإداري لشبكة شمر من خارج قبيلة شمر من مختلف القبائل العربية، وحريصين مثل حرصي عليها.. تجمعنا المحبة والألفة الحسنة، بعيدون كل البعد عما رميت به أو تخوفت منه.. واستطيع الآن أن أقول أن نجاح شبكة شمر، وموقع الطنايا ليس بفضلي بل بفضلهم وفضل أعضائها المتميزين، وقد وصل عدد الأعضاء أكثر من ألف وسبعمائة عضو، والزوار خلال عام أكثر من مليون وثلاثمائة ألف زائر" معدل الزيارة يومياً من عشرين ألفاً إلى ثلاثين ألف زائر.. يزداد للضعف في الإجازات. من الصعب تقنين المواقع وحفظ الحقوق يصعب وجود ضوابط أو معايير من خلالها تسير عليها تلك المواقع، فكما تعلم أن الشبكة العنكبوتية ليس لها مكان أو زمان، وكذلك القبائل لا يمكن حصرها في بعد جغرافي معين أو في إقليم بذاته، فجميع القبائل العربية سواء بشبه الجزيرة العربية أو غيرها.. منتشرة في عدة أقاليم. حقوق النشر في المواضيع الأدبية له ضوابطه وله أيضاً قنواته الخاصة للمتابعة وإجراء اللازم حيال الانتهاكات الأدبية، أما المواضيع ذات الدلالة التاريخية ومواضيع القصص والقصائد القديمة، فيصعب وجود حقوق لها فالبعض يرجع لمئات السنين، وترد لتلك المواقع عن طريق توارد ذكرها من كبار السن.. وفيما يتعلق بالمعايير لحفظ حقوق الغير فإنه لا يوجد تقنية يمكن أن تحدد ذلك وخصوصاً إذا كان اسم النطاق مستوى عال ينتهي ب (net-org-com) ويصعب أيضاً حصرها لشخص أو أشخاص معينين وذلك لتعدد القبائل وتعدد فخوذ تلك القبائل من قطر لآخر. وقد يرى الجميع أن لهم الحق بالاسم. نرفض أن يكون موقعنا منبراً سياسياً ويضيف الشمري: أما بشأن موقعنا (شبكة شمر) فلديها ضوابطها الخاصة ومبادئها التي تسير عليها، والتي من شأنها المحافظة على حقوق الغير، فمثلاً لا يسمح بالانتساب لها بالأسماء ذات المدلولات السياسية أو الاجتماعية أو الدينية، وذلك حفاظاً على تلك الأسماء، وكذلك فهي ليست منبراً سياسياً أو إعلامياً، بل لها أهدافها الخاصة ومنها: الاجتماع على الألفة والمحبة ووضع مرجع ثابت لشجرة قبيلة شمر، وكذلك تسليط الضوء على القصص والحوادث التي حدثت قبل توحيد الجزيرة، وإبراز دور الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - في توحيد الجزيرة العربية تحت لواء واحد بعدما كانت متناحرة وتمسي القبيلة غنية وتصبح فقيرة والعكس، وابراز كذلك المعجزة الخارقة التي قام بها جلالته في توحيد الجزيرة بدوا وحاضرة، وابراز نعمة الامن، فالمتتبع لتلك القصص والحوادث قبل التوحيد يرى فضل نعمة الامن التي نعيشها الآن في المملكة، وأكاد اجزم بانه لن يراها بنفس الرؤية لمن لم يتابع تلك القصص والاحداث.. اما الاجراءات المتبعة لانشاء موقع شخصي يقول الشمري: الحديث به ذو شجون ويختلف من شخص لآخر فالبعض يقوم به على مواقع مقدمة مجانيا او يقوم بامتلاك الموقع من شركات عربية او اجنبية، وينصب عليها موقعه ويتولى الاشراف عادة من قام بانشائه وهو يتولى الدعم الفني وتلبية رغبات الزائرين او الاعضاء. اتحدث اخي فيما اعلمه انا، من واقع انشائي لشبكة شمر وموقع الطنايا فقد لسمت من خلال تفاعل الزوار والاعضاء مع الشبكة انها نمت مهارات عديدة فيهم ولعل اهمها تنمية مهاراتهم في الجذور المتمثلة في شجرة شمر، وكذلك تفاعلهم مع اقسامها (المضايف الإسلامية، والمضايف العامة، والمضايف الأدبية) وكذلك في المضايف المتخصصة: مضيف ذوي الاحتياجات الخاصة، والكمبيوتر والتصاميم وكل تلك الاقسام يقوم عليها متخصصو ن بها من مشايخ وادباء وشعراء وشاعرات وخبراء في تقنية الحاسب والتصاميم وقد لمست من المتفاعلين معهم، الاستفادة الحقيقية من محتويات تلك الاقسام وبنظرة شاملة للتقييم ارى تقدما في أداء الاعضاء بشكل رائع، ومن خلال تلك الاستفادة ارى تقويما لاسلوبهم وسعة مداركهم. إبراز حياة الأجداد أما فيما يخص ان هذه المواقع سوف تسهم في بث روح الانتماء للوطن مستقبلا فاقول اذا صلح البيت صلح المجتمع، والقبيلة تعتبر بيتا كبيرا متى ما صلح صلح معه المجتمع.. ومسألة الانتماء للوطن فلا تحوم حولها اي شبهة او افتراضات، باعتبار انه امر مفروغ منه، بل ان جميع القبائل تعتبر اسرة واحدة متمثلة بالوطن، وعلى ذلك قس فاننا نذود عنه بارواحنا وممتلكاتنا. بث روح الانتماء - مستقبلا - لماذا اخي مستقبلا؟!.. لقد رأيته من الاشهر الاولى من انشاء موقعنا ارى عباراتهم تملؤها الدهشة من حالنا في الماضي.. وما صرنا عليه في الحاضر.. العديد منهم قرأ ما قام به من له الفضل بعد الله سبحانه بما نحن فيه الامام الملك عبدالعزيز من توحيد للجزيرة تحت راية واحدة ولكن معظمهم لم يكن يعلم ان الوضع كان في الماضي بهذه الصورة التي لمسوها من خلال قصة وقصيدة التراث الشعبي.. قالوا: كنا نعلم أننا ننعم بنعمة الأمن ولكن الآن فعلا.. عرفنا المعنى الحقيقي لتلك النعمة.. اللهم ادمها نعمة واحفظها من الزوال، هذه العبارات التفاعلية التي تردني او اجدها مسجلة باستمرار بالمنتدى. @ وكذلك مطالبة العديد من الاعضاء والزائرين، بتكثيف المواد المتعلقة بالاطفال، وابراز حياة اجدادنا في الماضي، ومدى معاناتهم ومدى النعيم في الحاضر مما حدا بي الى انشاء ساحة كاملة باسم ساحة الاشبال. اتقوا الله قولاً وعملاً ويستطرد الشمري بقوله: اما الرسالة التي نوجهها عبر "الرياض" في هذا الخصوص فهي لتلك المواقع، ان يراعوا الله اولا واخيرا فيما ينشرون.. وان يتأكدوا من الانساب قبل نشرها ومراجعتها وتدقيقها، والابتعاد عن القصص او القصائد التي تثير الشحناء بين الناس، وذكر القصص من مصادرها، سواء كتب أو كبار السن، أو مخطوطات. وأن يضعوا الله سبحانه أمام ناظرهم، وان يبتعدوا عن ما يغضبه سواء من قول او فعل او عمل، ان يستغلوا هذه الفرصة المتاحة لهم بكسب الاجر من الله في تلبية قوله تعالى: {يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير} صدق الله العظيم. وان يكونوا دعاة الله، في كل عمل يعملونه وان لا تكون مواقعهم منابر سياسية وترك هذه الامور لأهلها، وابراز فضل النعمة التي نحن نعيشها ومن كان سببا بها واظهار نعمة الأمن التي نعاصرها وتثبيت معناها في النشء القادم. الدور النشط للقبيلة اما المشرف على موقع بلاد حوالة بمنطقة الباحة الاستاذ سعد بن احمد العثمان الحوالي فيقول معلقا على هذا الموضوع: القبيلة هي اساس المجتمع ومنها خرجت الكثير من التقاليد والأعراف التي تدعو الى النخوة والشهامة والجود والتسامح والتعاون. ولا شك أن هناك الكثير من الايجابيات التي لا يمكن حصرها في العرف القبلي، ومن الفخر التعريف بالقبيلة وعاداتها وسماتها وهي صفة عرفت بها العرب منذ القديم. ولا بأس برأيي ان يكون هناك مواقع في الانترنت لدواعي التعريف وإنما المهم أن تكون المعلومات صحيحة وأن لا يكون في تلك المعلومات ما يثير العصبية أو الغلو في الارتباط. فالإسلام هو رابط الجميع اليوم وهو مرجع الحكم والأحكام. وأصارحكم بملاحظتي لبعض من شبابنا الحديث وهم يتعصبون بشكل لم يكن بآبائهم ولا بأسلافهم وهذا غلو لم ينزل الله به من سلطان. وبالمقابل تجد شباباً لا يعرف العادات والسلوكيات الاجتماعية للعشيرة بل وينفيها ويعارضها وهذا غلو ايضاً ويؤدي الى الانسلاخ من العادات الحميدة للمجتمع القبلي. ونجد في صورة التسامح عن القصاص خير مثال على نبل هذه العادات وكرم صفاتها وحميد مشاعرها. ويضيف الحوالي: أنه لا يمكن ضبط معايير او ضوابط للمواقع على الانترنت فهناك محيط واسع جداً من المواقع والمعلومات لا يمكن الاحاطة بها مهما كانت الامكانيات. وليس من السهولة إلزام تلك الافواج الكبيرة من المحررين والمهتمين بالتقيد بضوابط او حقوق معينة فهذا سوف يدخلنا في جدل واسع لا حدود له فيما يخص الاحتكار ودقة المعلومات وطريقة العرض وغير ذلك. وهذا يتطب الكثير من الدراسات والبحوث وفي النهاية لن تكون مرضية أو تحقق أي نتيجة هامة. وما دام الهدف هو التعريف وتنويع المحتوى والمعلومة فإنني لا أرى أي مشكلة والمهم حقيقة هو ان يكون الموقع يهدف الى الدعوة بالتآخي والتعاون والحب والخير بترسيخ مفهوم الطاعة لله ولرسوله ولأولي الامر وان يحافظ القائمون عليه بامانة على وحدة الوطن ومحبة ابنائه وان لا يطرح به ما يمس الدين او مشاعر الناس ووحدتهم. ويوجد ولله الحمد الكثير ممن يقتدون بتلك الصفات في المنتديات ويحرصون على صورة مميزة تمثل قبائلهم وانسابهم عند عرضهم لها ويتنافس الجميع في الترابط بحب وانسجام وتقدير متبادل وهذا ولله الحمد يعود للتربية الاسلامية الحسنة لهؤلاء المهتمين وكذلك للعادات والسلوكيات الحميدة النبيلة التي تشتهر به قبائ ل العرب وقد يكون هناك بعض المبالغة في العدد وتمادي بعض المواقع في العرض كما قلت ولكن تعرف ان مجتمعاتنا حديثة والتكوين الحضري الحديث لا يزال ببداياته فلا تزال القبيلة نشيطة وتعمل دور المنظم للعلاقات والاجتماعات. المواقع القبلية تختلف عن المنتديات اما فيما يتعلق بالاجراءات المتبعة لانشاء موقع شخصي يقول الحوالي: هي بسيطة جدا ويلم بها كثير من الشباب هذه الايام. فهي لا تزيد على تنفيذ عرض للمعلومات على برامج سهلة ومتاحة في الأسواق ثم تسجيل وتركيب الموقع حسب الاسم المتاح لدى الشركات المستضيفة وبعضها يقدم تلك الخدمة مجانا. وليست كل المواقع تحتاج الى دعم خاصة التعريفية منها فمعلوماتها تبقى ثابتة وهذا ما يلاحظ لدى معظم المواقع، اما التي تتطلب الاشراف والدعم الفني المستمر فهي مثل المنتديات التي تحتاج الى رقابة ومتابعة. والمنتديات كثيرة ومختلفة التخصصات. اما القبلية منها فهي بلا شك مفيدة وقد ساهمت في التعريف بشكل اكبر بين الناس خاصة وانه يتداول بها الشعر والامثال والقصص الشعبية والسواليف الممتعة وبهذا اصبح هناك تعارف واتصال بين الناس اكثر من ذي قبل. كما ان تلك المنتديات تعتبر مصدر اخبار للمهتمين بالمناطق ومجتمعاتهم الصغيرة وكذلك اصبحت ساحات لطرح الافكار وتبادل الرأي وهذا برأيي ساهم في حل الكثير من المشاكل الاجتماعية وحقق التآلف بين الناس. ليس هناك شك في ان شبكة الانترنت لها مردود ايجابي كبير على الانسان يتزايد باستمرار. هناك سلبيات دائما في كل امر ولكن العقلاء يدركون الفرق بين الايجابيات والسلبيات. ولا شك ان ثقافة الانترنت هي ثقافة واسعة لا ابالغ لو قلت انها الثقافة المنتشرة هذه الايام. فالكثير يقضي وقتا على الانترنت اكثر من قضائه في مجالات اخرى. ومن المؤكد ان لها دورا كبيرا في تغيير مفهوم الاتصال والمعرفة بالجانب الآخر. فهناك كم هائل من الاتصال بين الناس من خلال الانترنت (طبعا من خلال اسماء مستعارة وشخصيات وهمية) وبه اختلطت الافكار والآراء وتشكلت شخصيات جديدة لافراد المجتمع. ونتج عن هذا شخصيات متنوعة فمنها تراه اكثر نضوجا من مستوى العمر وهذا يمكن ملاحظته بوضوح تام فلم يعد هناك مستويات للاعمار نظرا للتوصل السريع للمعلومات والنهم الهائل لها كما توفره الانترنت بسهولة وتشويق. وارى ان تلك المواقع حققت كما كبيرا من المعرفة والتواصل واذابت الاسوا وازاحت الاسرار فتقاربت المفاهيم وتواصلت العلاقات. ولا احسب ان لها اي مردود سيئ فلم يظهر لي ذلك حتى الان. ويجب ان تساهم هذه المواقع في بث روح الانتماء للوطن على الدوام. هذا لا نقاش فيه. لان اي هدف غير وطني او اخطاء ناتجة عن اللامبالاة سوف توثر على الجميع. نحن جميعاً في مركب واحد.. لا.. لا.. ليس هناك عاقل يقول غير هذا. يجب ان يكون الاسلام اساس اعمالنا وقبل ذلك نيتنا وان يكون حب المليك والوطن هو محور ارتكازنا الذي لا تغيب عنه عيوننا ابدا.. ابدا. تلك المواقع لا تمثل احزابا ولا تعبر عن تفرق للجماعة. ولم ولن يكون لاي مؤسس لاي منها هذا الهدف فالهدف هو المعرفة فقط والتعريف بالشعوب {وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم}، ولذلك ترى تلك المواقع تزين صدرها بالشعارات الوطنية وتتباهى بالتمجيد بالانتماء للوطن على صفحاتها وتتنافس على الدفاع عنه وتكريم أهله. فالجميع يعقل تماماً ان كلا منهم على ثغر من ثغور الوطن وان التلاحم والتعاون هو طريق العز والنجاة والبقاء. (الشعب السعودي أنموذج فريد وكلنا جنود) وفي ختام حديثه يقول الحوالي: الشعب السعودي شعب عربي أصيل فخور بأسلافه وتراثه. شعب أبحر في أمواج العلم والمعرفة الحديثة بثقة وإيمان لا يهزهما أي مؤثر أو مغرض. شعب أثبت تماسكه معاً بغض النظر عن اختلاف الأنساب أو منازل الوظائف أو تباعد المسافات. شعب تتلاحم صفوفه وتتعمق وحدته حول قيادته التي جعلت الإسلام قوامها ومرامها، والتي حافظت على بيت العروبة الأصيل بتأمين تماسكه وتحصين مبادئه وافراده في عصر اختلطت فيه الأمور وذابت فيه القيم والأخلاق. ولا أشك ولا يشك غيري في عقلانية وحكمة الشباب السعودي المهتم بذلك المجال أو غيره، وحرصه على التماسك والتعاون والالتزام بالقيم الدينية والمبادئ الرجولية في التعامل مع مثل تلك المواقع ومضمونها وكذلك في توعيته لمن يحيد عن الطريق القويم لاي سبب لا سمح الله. فكلنا جنود وفداء للوطن.. وحب الوطن من الإيمان. (هذه المواقع تكبح آلية تقدم التربية) وللتعليق على هذا الموضوع استضافت "الرياض" بعض الأكاديميين والمتخصصين بالإشراف التربوي وبداية قال في مداخلته على هذا الموضوع مدير عام التعليم بمنطقة الباحة الأستاذ مطر بن أحمد رزق الله: الواقع انه لا انتماء يعلو فوق الانتماء للدين ثم الوطن، فالوطن ليس مجرد أرض تقيم عليها، بل هو مكتسبات دينية وتاريخية وحضارية وأصالة وقيم.. ووطننا السعودي في حقيقة الأمر ليس ككل الأوطان، فقد شرف الله بلادنا بالبيت العتيق قبلة المسلمين ومثوى الرسول الكريم عليه السلام.. وأكرمها الله عز وجل بأن جعلها مهبطا للوحي، ومنبعا للرسالة. وكل ذلك يعطي لهذا الوطن الغالي بعداً يفوق كل الابعاد لاي وطن كان. وفيما يتعلق بملاحظتكم حول الاقبال المتزايد على إنشاء وتعدد المواقع القبلية والعشائرية على شبكة الإنترنت فذلك من الأمور المعززة للانتماء القبلي أكثر منها تعزيز الانتماء للوطن الأم، أو ما يجب ان يكون. أما إذا اخذت هذه المواقع منحى آخر مثلا في إثارة التعصب وإحياء النعرات فهنا نقول لهم قفوا فليس ذلك من الوطنية إطلاقا. ويجب ان ندرك ان اعداء الدين واعداء الامة يسعون دائما لإثارة الفتن والنعرات وإعادة العصبيات من منطلق سياسة (فرق تسد) وان همهم كما نعرف جميعا هو تفتيت وحدة هذا الوطن وإضعاف قوته لأن قوته بوحدته، وصلابته بتماسك أفراد شعبه وترابطهم وتلاحمهم مع قيادتهم. ونحمد الله أننا أصبحنا في هذه الدولة ننعم بأفضل نعمة وحدوية بعد ان لم شتاتها وجمع شملها المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود - طيب الله ثراه - حيث قضى على الفتن ودحر مخلفات الجاهلية فخيم الأمن وعم الخير وساد الاستقرار بفضل الله. لذا يجب ان نكرس الجهود لتقوية هذه الوحدة العظيمة وإذا لوحظ في أحد أو بعض تلك المواقع خروج من الخط المقبول فنرى ان من الأهمية التدخل عن طريق مدينة الملك عبدالعزيز أو غيرها لان الله سبحانه وتعالى يدعونا لعدم التفرق لقوله تعالى: {واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا} كما ان الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم يؤكد على ذلك بقوله (ليس منا من دعا إلى عصبية) وهو ما يجب ان يستشعره القائمون على تلك المواقع. ومما لا شك فيه ان خروج تلك المواقع عن المألوف وغلوها في الثناء والإطراء للذات وتمجيد الآباء والاجداد له تأثير واضح على الأجيال فيما يتعلق بالتربية والتعليم، وان من جل إهتمام المختصين في التربية الوطنية هو تعريف الأبناء بمكتسبات وطنهم ونقلهم من الهامشية وتغيير القناعات التي من شأنها تفتيت الإنتماء الديني والوطني. (الدين العالمي لن يتحرر بلسان القبيلة) أما المشرف التربوي بتعليم الباحة الأستاذ حسن بن يحيى الصالبي يقول: يجب ان يكون الخطاب في هذا الموضوع لكل مسلم على وجه البسيطة ونحن في بلاد الخير والإسلام المملكة العربية السعودية على وجه الخصوص ان الإسلام عندما جاء عالميا بعد نسخه لكافة الاديان السابقة مر بمراحل عديدة لعل من أهمها القضاء على القوميات وإذابة العناصر القبلية تحت لواء كلمة التوحيد وشرع رب العالمين فكان الخطاب في الذكر الحكيم للعالم أجمع هو {الحمد لله رب العالمين} ولم يكن الخطاب موجها لطائفة أو فئة معينة ولم يقل جل وعلا رب العرب أو العجم أو قبيلة محددة وإنما لكل العالم دون استثناء. وقد صح عن الرسول صلى الله عليه وسلم: أنه قال (ليس من الإسلام في شيء من دعا إلى عصبية) وفي حديث آخر عنه صلى الله عليه وسلم قال: "كلكم لآدم وآدم من تراب ولينهين قوم يفخرون بآبائهم أو ليكونن أهون على الله من الجعلان" أو مافي معناه وأنه من المعروف ان العصبية ما نمت وترعرعت في مجتمع إلا وحان أجله ولنا في التاريخ عبر ومواعظ في سقوط الدول والمجتمعات لا يتسع المجال لذكرها. ونقول ان الوقت الحاضر ينبئنا ويغنينا عن العودة للتاريخ وانظر الآن إلى أوضاع الدول المتقدمة وبعض الدول الم تحضرة فلو نظرت مثلا إلى أوربا لوجدت ما نتج في هذه القارة من حروب أو ما يسمى (التطهير العرقي) وما نتج عن ذلك من إبادة جماعية بسبب التعنصر لجنس ضد جنس آخر، ولو عرجت ببصرك صوب قارة أفريقيا لرأيت كيف ان العصبية القبلية ابادت القبائل من الوجود وتسبب ذلك في تمزق تلك الدول وانهيار اقتصادياتها وأمنها وتراجع البناء الحضاري حتى أنهارت تلك الدول. (الغيرة على الدين والوطن) ويستطرد الصالبي: وأنا في الحقيقة أوافق "الرياض" الصحيفة التي تعودنا منها على أهم الاطروحات وقد لوحظ في الآونة الأخيرة وعبر التصفح في الشبكة العالمية الإنترنت انتشار مواقع القبائل وبشكل لافت للنظر وهذه ظاهرة غريبة خصوصا وان هناك مواقع تخص قرى ولم يقتصر على القبائل فقط وربما يقول البعض هل ننسلخ من أصولنا القبلية وانسابنا؟! اننا نعرض قبيلتنا وتاريخها للتعارف بيننا فهل تعني انه لا أصل لنا؟ وهنا نقول لإخواننا إننا مجتمع مسلم وبلاد مسلمة دستورها القرآن الكريم وسنة الرسول المصطفى عليه الصلاة والسلام وأقول انه من الأولى ان تكون غيرتنا على ديننا ووطننا الذي نعيش فيه لا على قبليتنا ويجب علينا إعادة النظر في ترسيخ مفهوم الوطن لدى اجيالنا القادمة للمساهمة في البناء والتنمية وان تكون شعبًا يعكس للآخرين مدى صلتنا وأخوتنا في الإسلام لا الانساب. ** المحرر: تلقت "الرياض" العديد من المداخلات والإجابات عن طريق البريد عبر شبكة الإنترنت من مواقع كثيرة إضافة إلى اتصالات هاتفية من داخل وخارج المملكة تؤيد "الرياض" في هذا الخصوص ولم تكن الإجابات مختلفة اختلافا كثيرا في الرأي من حيث المضمون وقد وقع الاختيار على إجابات مفيدة ومختصرة تتحدث عن نفس المفهوم المستهدف وهو (يجب ان لا يعلو الانتماء القبلي على الانتماء الديني والوطني..) - تمت زيارة مواقع قبلية إلا أنه تم إختراقها بواسطة الهاكرز العشائري وقد عادت الحروب القبلية القديمة بأساليب عصرية تقنية عبر الشبكة العنكبوتية، فقبيلة (.....) تعرضت لهجوم من قبيلة أخرى وتحول موقعها إلى مواقع إباحية محظورة الأمر الذي أدى إلى قفلها وأخرى وجد في موقعها اعتذار أنه تم اختراق الموقع بواسطة الهاكرز وانتقل الموقع إلى مكان آخر ولا يزال تحت الإنشاء والترميم. - وهناك مواقع أخرى تندد بالاخذ بالثأر هاكرزيا!! - والمواقع التي شاركت "الرياض" في هذا الحوار من المواقع المتميزة والتي لها إسهامات تستحق الثناء لاتزانها وإسهامها بعدد من المواضيع الهادفة والمعززة لمفهوم الانتماء الوطني. - بعض القائمين على مواقعهم القبلية انشأوا شجرة لنسب القبيلة وقد امتدت جذورها إلى تخوم الأرض عبر سلسلة من الاجداد. - هناك مواقع أخرى تخصصت لتلقي وبث الإشاعات وهتك الأعراض وغرس البغضاء في لهجة السباب والشتم.
__________________



رد مع اقتباس
  #2  
قديم 27-01-2007, 06:00 PM
sami haroon sami haroon غير متواجد حالياً
عضو خطير جدا
 
تاريخ التسجيل: Apr 2005
الدولة: السعودية - جدة
المشاركات: 16,324
افتراضي

الله المستعان لازلنا في الجهل والتخلف
__________________





رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
انتبهوو من هذه المواقع*** وحده ماتخاف الاسلامي العام 2 20-03-2008 07:51 PM
موسوعه المواقع الاسلاميه الحياة أمل الاسلامي العام 8 14-04-2007 02:37 PM
كيف نقاوم اغراءات المواقع الاباحية . ابو رتال ركن الذهبية العام 3 01-12-2005 01:36 PM
أهم المواقع التي تهم المراة sami haroon ركن كلام نواعم 4 04-09-2005 02:00 PM


الساعة الآن 09:11 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd