أستبعد إحالة دعوى سارقي الخروفين لقضاة آخرين
أستبعد إحالة دعوى سارقي الخروفين لقضاة آخرين
فهد الرياعي ـ أبها
شدد المحامي والمستشار القانوني عبيد بن أحمد العيافي الذي أعد اللائحة الاعتراضية لسارقي الخروفين ضد الحكم الذي أصدرته بحقهما محكمة بيشة والذي قضي بالسجن ست سنوات وأربعة آلاف جلدة، على أهمية الملاحظات التي أبدتها محكمة التمييز تجاه الحكم الصادر بحق الشابين وقال: لا أستبعد تعديل الحكم أو إحالة الدعوى للنظر فيها من قبل جهة أخرى. وأضاف: إذا اقتنعت المحكمة بهذه الملاحظات فعليها تعديل الحكم على أساسها، وإذا لم تقتنع وبقيت على حكمها السابق فعليها إجابة محكمة التمييز على تلك الملاحظات، وفي كل الأحوال فإنه إذا اقتنعت محكمة التمييز بإجابة المحكمة على ملاحظاتها فعليها أن تصدق على الحكم، فإذا لم تقتنع فعندها يتم نقض الحكم المعترض عليه كله، أو بعضه ـ بحسب الأحوال ـ مع ذكر المستند، ثم تحيل الدعوى إلى غير من نظرها للحكم فيها وفقا للوجه الشرعي، ويجوز لمحكمة التمييز إذا كان موضوع الحكم المعترض عليه بحالته صالحا للحكم واستدعت ظروف الدعوى سرعة الإجراء ـ أن تحكم في الموضوع ـ وفي جميع الأحوال التي تحكم فيها محكمة التمييز يجب أن تصدر حكمها بحضور الخصوم. وأردف: أعتقد أن ملاحظات محكمة التمييز هامة وضرورية جدا وتستدعي النظر والتبصر حيث أن الحكم الصادر كبير جدا بحق المتهمين مقارنة بالاتهام الصادر ضدهم سواء ثبت عليهم الجرم أو لم يثبت. إلى ذلك اعتبرت أسرتا سارقي الخروفين رفض محكمة التمييز لحكم محكمة بيشة وإعادته إليها للنظر فيه بشارة خير. وأعرب والدا كل من عبد الله بن عاتق وسعود بن عايض عن أملهما بأن يتم الاكتفاء بالمدة التي قضاها السجينان داخل السجن والتي تجاوزت أربعة عشر شهرا وأن يخفف الحكم بالجلد ليتسنى لهما الخروج من السجن. من جهته اعتبر السجين عبد الله عاتق رفض التمييز للحكم بادرة خير وبشارة له وزميله وأكد أنه كان واثقا من أن محكمة التمييز لن تقبل الحكم وأنها ستنصفهما. وأضاف: نحن سجنا مدة تردعنا عن ارتكاب أي خطأ مستقبلا، ونأمل أن يطلق سراحنا عاجلا.
|