الهجوم الشبابي قادر على اختراق جدار الدفاع النصراوي

[مخاوي الليل]

الهجوم الشبابي قادر على اختراق جدار الدفاع النصراوي



عبد الله الثبيتي-مكة المكرمة
اتفق عدد من المدربين الرياضيين على صعوبة التوقع بهوية بطل كأس الامير فيصل بن فهد لكون الفريقين خسرا كأس ولي العهد وانعدمت آمالهما في الدوري وباتت مصالحة جماهيرهما عبر تحقيق الكأس هو الهدف الاول. في البداية يقول المدرب الوطني بندر الجعيثن أن المباراة تتطلب تحكما في الأعصاب من قبل الفريقين لأن الفريق الذي ينزل للملعب بأعصاب مشدودة سيكون أكثر عرضة للهزيمة , مشيرا الى أن الشباب والنصر لن يفرطا في النتيجة , فالشباب فقد كأس ولي العهد ويجد نفسه مطالبا أمام جماهيره بتحقيق كأس الامير فيصل من أجل أن يضمن مستقبلا تمثيل الكرة السعودية خارجيا وهو يمتلك أدوات الحسم لأن خطوطه أفضل من منافسه النصر فلديه تفوق في الحراسة والأظهرة والوسط والهجوم وخبرة لاعبيه عالية , أما النصر فلن يفرط في اللقب بسهولة رغم التفوق في الأدوات الفنية لصالح الشباب لكنه يمتلك الجماهير ودفاعا متماسكا ولاعبا مقلقا ومزعجا للخصم وهو إلتون الذي يسجل اهدافا من أي موقع في الملعب , كما أن النصر لديه الإصرار على الاحتفاظ باللقب للمرة الثانية على التوالي. المدرب الوطني خالد الحوار توقع ان يكون النهائي ملتهبا بين الفريقين لأن كل فريق يبحث عن كسب الكأس حتى يضمن انه خرج من هذا الموسم ببطولة تسجل له وتعطيه أفضلية في تمثيل الكرة السعوديه في البطولات الخارجية. وقال إن المباراة ستكون مفتوحة بين الطرفين رغبة في تسجيل اهداف تحسم المباراة في وقتها الأصلي لذلك لن يكون هناك مجال لتكثيف دفاعي, فالنصر سيرمي بكل أوراقه الفنية من أجل كسب المباراة لكي يحافظ على اللقب للمرة الثانية على التوالي , وهو سيركز على النهج الهجومي عن طريق العمق بقيادة البرازيلي إلتون والمصري الدولي حسام غالي.
اما الشباب فسوف ينتهج أسلوب الهجوم من أجل خطف هدف مبكر لأنه يجيد التغطية الدفاعية بفضل تماسك خط دفاعه والعامل الذي يساعد الشباب في الهجوم هو تجانس لاعبيه وتفوقهم في اللعب المهاري والتفاهم الكبير بينهم وخصوصا بين عبدالله شهيل وحسن معاذ وكماتشو وعبده عطيف وأحمد عطيف وناصر الشمراني وعجب وهذه المجموعة تمثل مفاتيح الفوز في الفريق الشبابي.
ويصف حاتم خيمي مساعد مدرب الوحدة السابق اللقاء بالناري لأن كل فريق يسعى لكسبه من أجل أن يخرج من الموسم وبيده بطوله حتى يتسنى له الدخول في المسابقات الخارجية القادمة . فالشباب الذي استعاد هويتة الفنية في مباراته الاخيرة امام الهلال لن يتنازل عن البطولة لحاملها النصر مهما كان حجم الصعوبات الذي سيواجهها الليله فهو يمتللك فريقا منظما بدرجة عالية يجيد الدور الهجومي الدفاعي في آن واحد ويمتلك تفوقا في الحراسة وخبرة أكثر من لاعبي النصر ,كما أنه اليوم لايملك سوى خيار الفوز اذا مارغب في الخروج من الموسم ببطولة تعيده لواجهة البطولات من جديد .اما النصر فهو يمتلك نفس العزيمة والإصرار على الاحتفاظ باللقب والخروج من الموسم ببطوله بعد أن خسر الدوري وكأس ولي العهد ولديه وسط نشط بقيادة إلتون الذي يجب على الشبابيين مراقبته جيدا لأنه يمثل مفاتيح الفوز للنصر مع المصري حسام غالي.