الصحة تعترف بأول إصابة بفيروس الخمرة في نجران

[مخاوي الليل]

الصحة تعترف بأول إصابة بفيروس الخمرة في نجران


قايد آل جعرة، أحمد معيدي ـ نجران
كلف فرع وزارة الزراعة في نجران فريقا بيطريا لمباشرة حالة إصابة جديدة بفيروس الخمرة. وأوضح مدير الزراعة في المنطقة المهندس فهد بن سعيد الفرطيش لـ «عكاظ» أن إدارته تلقت بلاغا من الصحة يفيد عن الحالة المصابة في حي المشعلية شرق نجران، مشيرا إلى أن الفريق باشر سكن الأسرة المصابة، وتم أخذ عينات من المواشي، فيما رشت فرق المكافحة حظائر الأغنام. وبين أن العينات يجري فحصها من المختبر البيطري في وزارة الزراعة في الرياض. وكان الفريق الاستكشافي المكلف من وزير الصحة بدراسة فيروس الخمرة في نجران أنهى الأربعاء الماضي زيارته للمنطقة التي استمرت ثلاثة أيام، مصطحبا عينات من دماء المصابين والمواشي وبعض أنواع الحشرات لدراستها في معمل جامعة الملك عبد العزيز. ومازالت الشؤون الصحية في المنطقة تصر على عدم وجود الفيروس في منطقة نجران، نافية على لسان مديرها الدكتور يحيى بن محمد آل شويل، أن يكون الفريق الاستكشافي سجل أية حالة جديدة، مؤكدة أن الحالات الموجودة حاليا حالة واحدة فقط خلال هذا العام. لكن المصادر أكدت أن هناك أربع إصابات مسجلة رسميا تشمل فتاة م. م. ح (18 عاما) في حي تصلال، والشاب مبارك علي النسي (27 عاما) والطفلة فارعة محمد علي (لم تتجاوز العامين) يسكنان في حي المشعلية، وجميعها حالات غادرت المستشفى بعد أن تحسنت حالتهم الصحية، فيما هناك حالة إبراهيم مقبل (20 عاما) الذي أصيب بشلل العام الماضي في حي أبا السعود وسط نجران ومازال يرقد في المستشفى منذ أكثر من 11 شهرا. ودعا والده وزارة الصحة إلى نقله للعلاج في أحد المستشفيات المتقدمة، مبينا أن مستشار وزير الصحة أكد إصابة ابنه بالفيروس. وقال «إنه تعرض لحرارة مرتفعة مفاجئة، وتم تنويمه في العناية المركزة، وأكد الأطباء إصابته بفيروس الخمرة، ثم شلت أطرافه بدعوى نقص الأوكسجين». وأوضح مبارك علي النسي أنه تعرض لارتفاع في درجة الحرارة، ونوم في المستشفى، حيث أكد له الأطباء بمن فيهم مستشار وزير الصحة أنه مصاب بفيروس الخمرة، وأخذت عينات من دمي ومن العائلة بغرض تحليلها.
وأشار إلى أن ابنة شقيقه فارعة تعرضت لنفس الأعراض ونومت في المستشفى.
أما والد المصاب ياسر صالح (15 عاما) من سكان حي رير جنوب نجران، فأشار إلى أنه أصيب بالمرض في منتصف العام الماضي، وأكد له الأطباء الإصابة بالفيروس.
وبين قاسم شقيق ف. م (33 عاما) من سكان حي الحضن، أن شقيقته أصيبت أيضا في منتصف العام الماضي.