"الطاير": قروض الحكومة الاتحادية للبنوك الإماراتية تتحول أسهمًا حال التعثر
http://www.alaswaq.net/files/gfx/pix_tbl.gif) repeat-y right 50%; MARGIN: 0px" cellSpacing=0 cellPadding=0 width=190 align=left border=0> | | | | | |
دبي – قطب العربي
قال رئيس أكبر مجموعةٍ مصرفيةٍ في الإمارات والمنطقة العربية إن السيولة التي ضخَّتها الحكومة المركزية في الإمارات عبر البنك المركزي لدعم رؤوس أموال البنوك المحلية هي مجرد قروض حكومية لهذه البنوك، لكنها قد تتحول إلى أسهم في حال تعثر أحد البنوك في السداد وفقًا لشروط "المركزي".
وأوضح رئيس بنك الإمارات دبي الوطني أحمد الطاير خلال اجتماع الجمعيتين العمومية وغير العادية للبنك مساء أمس الأربعاء 25-3-2009 أن البنوك الإماراتية لا تزال تحقق أرباحًا في الوقت الذي تمنى فيه المصارف العالمية الكبرى بخسائر فادحة ويضطر بعضها للإغلاق، متوقعًا أن يحقق "الإمارات دبي الوطني" نتائج مالية في الربع الأول من 2009 أفضل من الربع الأخير لـ2008.
وأوضح الطاير أن أزمة السيولة في المصارف الإماراتية نتجت عن انسحاب الكثير من الودائع الأجنبية التي دخلت إلى الدولة خلال العامين الماضيين بهدف المضاربة على الدرهم مع انتشار شائعات حول قرب فك الارتباط مع الدولار.
|
نمو محفظة القروض
وكشف التقرير المالي لبنك الإمارات دبي الوطني عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر/كانون الثاني 2008 عن وجود عجزٍ كبيرٍ بين محفظتي القروض والودائع؛ إذ بلغت الأولى 208 مليار درهم، فيما بلغت الثانية 162 مليار درهم (الدولار يساوي 3.67 دراهم).
وقال الطاير إن البنك رغم هذه الفجوة بين الودائع والقروض ملتزمٌ تجاه عملائه، وإنه لن يوقف خطوط التمويل لهؤلاء العملاء، بحيث إذا كان أحد العملاء قد اتفق مع البنك على خط تمويل بـ100 مليون درهم ثم سحب 60 مليونًا فقط فإن البنك ملتزمٌ بصرف باقي المبلغ، مشيرًا إلى أن محفظة القروض نمت منذ بداية الأزمة المالية وحتى الآن بمقدار 6 مليارات درهم. |