العودة   الذهبية > منتديات الذهبية المنوعة > ركن الفضائيات والفن والصحافه والاقتصاد > إقتصاد ومال واعمال

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: طريقة صنع البان كيك (آخر رد :om abeer)       :: طريقة المعمول بالتمر الرائع (آخر رد :om abeer)       :: طريقة الفوتشيني (آخر رد :om abeer)       :: إيدي هاو يضع علامة برونو غيماريش وهو يتطلع إلى المرحلة التالية من مشروع نيوكاسل يوناي (آخر رد :هدي فاروق)       :: العلاج فى المانيا للعرب (آخر رد :اميرة ابى)       :: طريقة تحضير السبانخ في المنزل (آخر رد :om abeer)       :: تعريف القانون الدستوري (آخر رد :merehan)       :: كيفية التخلص من غزو النمل بسرعة (آخر رد :سمي)       :: نصائح لمكافحة الحشرات بق الفراش (آخر رد :سمي)       :: ما هي الكبسولة الذكية (آخر رد :mmrwan)      

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 29-03-2009, 12:56 AM
مخاوي الليل مخاوي الليل غير متواجد حالياً
المــــــدير العــــــام
 
تاريخ التسجيل: Apr 2008
الدولة: جدة
المشاركات: 25,553
افتراضي التحذير من سيطرة الشركات الأجنبية على سوق التأمين العربي

التحذير من سيطرة الشركات الأجنبية على سوق التأمين العربي



الرياض - مندوب «الرياض»:
حذرت دراسة علمية حديثة حول تنمية وتسويق الخدمات التأمينية في الدول العربية من سيطرة الشركات الأجنبية على أسواق التأمين في الدول العربية، ولفتت الدراسة التي أجراها خبير التأمين أحمد عارفين نائب رئيس شركة مصر للتأمين، ونشرها مجلس الغرف السعودية على موقعها الإلكتروني، أن أسواق التأمين العربية من الأسواق البكر التي لم تستغل بالشكل الكامل فطبقاً للبيانات بلغ عدد المؤسسات في الدول العربية 367 مؤسسة منها 75 أجنبية، ويصل متوسط أقساط الشركة الواحدة إلى 15 مليون دولار وهم حجم متواضع مقارنة بالمقاييس العالمية، ويبدو ذلك مؤثراً على إمكانيات هذه الشركات في توظيف الكفاءات الإدارية وتخصيص التمويل اللازم لأنشطة البحوث والتدريب، وينبه الباحث إلى أن حصة الفرد من أقساط التأمين في كوريا يساوي مجموع حصص الأفراد في الدول العربية مجتمعة، كما أن المعدل العالمي للفرد يبلغ 423 دولاراً في العام أي ما يزيد على عشرين ضعفا نصيب الفرد العربي، توضح هذه الأرقام مدى ضآلة متوسط انفاق المستهلك العربي على العملية التأمينية، وتقول الدراسة انه على الرغم من الصعوبات التي تواجه عملية التأمين عربياً إلا أن هناك زيادة ملحوظة في معدل الأقساط خلال الفترة الأخيرة وخاصة في دول الخليج لإنتاجها سياسة التحرر الاقتصادي وتعظيم دور القطاع الخاص بها مما انعكس إيجابياً على نمو اقتصاديات هذه الدول. معوقات التأمين أما بالنسبة لمعوقات تنمية التأمين فتحددها الدراسة في عدة نقاط أهمها انخفاض متوسط دخل الفرد، وانخفاض الوعي التأميني نتيجة ارتفاع الأمية وضآلة جهود الشركات العربية في امداد الجماهير بالمعلومات التأمينية مما يزيد من تلك المعوقات، مبينة أن ارتفاع تكلفة خدمة التأمين نتيجة زيادة المصروفات الإدارية وعدم توافر الخبرات المتطورة، وكذا ارتفاع نسبة الضرائب على أقساط التأمين تعد أحد الأسباب الرئيسية في تراجع السياسات التأمينية لدى معظم الأقطار العربية باستثناء دول مجلس التعاون الخليجي التي يبلغ فيها نصيب الفرد من أقساط التأمين 74 دولاراً مقابل 11 دولاراً للدول العربية الأخرى.
وتشير الدراسة إلى أن تنمية أسواق التأمين العربية تحتاج إلى بذل العديد من الجهود على المستوى الإقليمي، وذلك بتفعيل اتفاقية منطقة التجارة الحرة العربية وتشجيع إنشاء شركات تأمين مشتركة بين الدول العربية، وعلى صعيد المنظمات العربية ترى أنه يجب أن يتم التعاون بصورة أفضل في مجال توحيد التغطيات التأمينية والتعاون في مجال تدريب العاملين وإعداد الكوادر المختلفة، وابتكار وثائق تأمينية جديدة تتناسب مع الاحتياجات المتطورة للمستهلكين مع مراعاة الدقة في تسعير تلك المنتجات التأمينية، وتبين الدراسة أن شركات التأمين العربية تعتمد بصورة كبيرة في تسويق منتجاتها على أسلوب الاتصال المباشر بينها وبين العملاء المرتقبين بخاصة في الدول التي يسود فيها نظام الاقتصاد الموجه، بينما يظهر دور تسويق البنوك في تأمينات السيارات ووثائق السفر، كما تعتمد الشركات على ترويج وثائق التأمين على الممتلكات بنسبة 95٪ في معظم الأقطار العربية، بينما تصل نسبة التأمين على الحياة في السعودية على سبيل المثال إلى 5٪ فقط. وتوضح الأبحاث الميدانية التي أجريت من خلال الدراسة أن نسبة كبيرة من الجمهور لديهم نظرة سلبية عن عملية التأمين برمتها، وأن شركات التأمين تحصل على أموالهم وتتهرب من مسؤوليتها عند وقوع الحوادث إضافة إلى أن بعض المستهلكين مرغمون على التأمين لأنهم مطالبون بذلك من بعض الجهات القارضة مثل البنوك، وبناء على هذه الانطباعات فإن هذه الشركات تحتاج إلى عمل تقييم شامل لأساليب التسويق القائمة كنطقة بداية نحو وضع استراتيجية علمية سليمة، على أن تشمل عملية التقييم دور العاملين الحالي في مجال الاتصال بالعملاء وتحديد تصوراتهم عن المنتجات التأمينية. وتوصي الدراسة بأهمية الدور الحكومي في جعل الجمهور أكثر اطمئناناً إلى شركات التأمين التي يتعامل معها من خلال مراجعة المراكز المالية لهذه المؤسسات ووضع ميثاق للتعامل مع الجمهور في مراحل العملية التأمينية التي تكفل أداء الشركات لالتزاماتها مقابل الأقساط التي تحصل عليها، إضافة إلى ضرورة إجراء البحوث التي توضح احتياجات السوق الحقيقية وتقوم بتقسيم المجتمع إلى شرائح لتحقيق عمليات الترويج بفاعلية، حيث أثبتت التجربة التأمينية لكثير من الدول العربية افتقادها إلى هذه النوعية الهامة من الدراسات.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مؤسسة النقد تحدد موعدا نهائيا لقبول طلبات الترخيص من شركات التأمين الأجنبية لفتح فروع مخاوي الليل إقتصاد ومال واعمال 0 29-03-2009 12:59 AM
«ساما» تسن قانوناً يسمح لها بدراسة أوضاع شركات التأمين الأجنبية في بلدها الأساسي مخاوي الليل إقتصاد ومال واعمال 0 29-03-2009 12:52 AM
مطالب بمنح الشركات الصغيرة أسعاراً تفضيلية في التأمين الصحي مخاوي الليل إقتصاد ومال واعمال 0 23-03-2009 09:42 AM
التحرّر من سيطرة الدولار مخاوي الليل إقتصاد ومال واعمال 1 02-03-2009 11:08 AM
التأمين ضد الشغب السياسي عبء إضافي على الشركات البحرينية مخاوي الليل إقتصاد ومال واعمال 0 02-03-2009 09:52 AM


الساعة الآن 10:00 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd