رؤى استراتيجية لتعزيز الصادرات السعودية
رؤى استراتيجية لتعزيز الصادرات السعودية
حازم المطيري ـ الرياض
أكد عضو مجلس إدارة غرفة الرياض رئيس لجنة الصادرات أحمد بن سعد الكريديس على أهمية التحرك السريع في مواجهة معوقات الصادرات السعودية، وبين أن اللجنة تسعى إلى بلورة رؤى استراتيجية لتعزيز وضع الصادرات السعودية على خارطة السوق الإقليمي والعالمية. ولخص تلك الاستراتيجية بثلاثة عوامل وصفها بالمهمة والتي يأتي في مقدمتها السعي الجاد إلى تفعيل هيئة الصادرات التي اعتمدها مجلس الوزراء قبل عامين، دون أن يتم تفعيلها على أرض الواقع حتى الآن.. واصفا هذا التأخير بأنه يشكل عقبة أمام تحسين وتطوير ودعم سوق الصادرات السعودية. وطالب بأن تعمل الجهات المعنية على تفعيل دور الهيئة لاسيما في ظل ما تواجهه الصادرات السعودية من معوقات ومصاعب تؤثر على مساهمة قطاع الصادرات بشكل أكثر فاعلية بدعم الاقتصاد الوطني وتعزيز دوره في الناتج القومي.. معتبرا أن قرار تأسيس هيئة الصادرات من أهم القرارات الاقتصادية التي من شأنها دعم نمو الصادرات السعودية غير النفطية متى ما تم تفعيل دروها بشكل عاجل وفعال. وأضاف أن من الرؤى الاستراتيجية المطروحة لدى اللجنة إنشاء صندوق لتنمية الصادرات أسوة بصناديق التنمية الأخرى لتشجيع المصانع السعودية على التصدير ودعمها في إيصال منتجاتها إلى أكبر قدر ممكن من السوق الدولية، إضافة إلى إنشاء شركة مساهمة كبرى للصادرات تساهم بها الحكومة بنسبة كبيرة تتولى دعم وتسويق الصادرات السعودية وفق أسس علمية تضمن الانتشار الدولي للصادرات السعودية وتسويقها على مستوى عالمي من خلال منافذ تسويق.
|