العودة   الذهبية > منتديات الذهبية المنوعة > ركن الفضائيات والفن والصحافه والاقتصاد > الصحافة اليوم

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: طريقة صنع البان كيك (آخر رد :om abeer)       :: طريقة المعمول بالتمر الرائع (آخر رد :om abeer)       :: طريقة الفوتشيني (آخر رد :om abeer)       :: إيدي هاو يضع علامة برونو غيماريش وهو يتطلع إلى المرحلة التالية من مشروع نيوكاسل يوناي (آخر رد :هدي فاروق)       :: العلاج فى المانيا للعرب (آخر رد :اميرة ابى)       :: طريقة تحضير السبانخ في المنزل (آخر رد :om abeer)       :: تعريف القانون الدستوري (آخر رد :merehan)       :: كيفية التخلص من غزو النمل بسرعة (آخر رد :سمي)       :: نصائح لمكافحة الحشرات بق الفراش (آخر رد :سمي)       :: ما هي الكبسولة الذكية (آخر رد :mmrwan)      

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-04-2009, 04:44 AM
مخاوي الليل مخاوي الليل غير متواجد حالياً
المــــــدير العــــــام
 
تاريخ التسجيل: Apr 2008
الدولة: جدة
المشاركات: 25,553
افتراضي إضاءة على جوانب مهمة لشخصية الأمير نايف بن عبدالعزيز

إضاءة على جوانب مهمة لشخصية الأمير نايف بن عبدالعزيز




د. أحمد بن محمد السالم *
ترددتُ كثيراً في أن أكتب عن سمو سيدي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، بحكم ارتباطي الوظيفي وعلاقتي المباشرة مع سموه، ولكن ما دفعني نحو الكتابة هو مشاهدتي لمواقف حقيقية لسموه أظهرت بعض السمات التي تكتنزها شخصية الأمير نايف بن عبدالعزيز والتي في مجملها تعبر عن شخصية قيادية فذة فريدة من نوعها أحسنت القيادة الرشيدة وضعها في المكان المناسب. وعندما قررت الكتابة احترت فيما أكتبه أو اكشف عنه لرجل دولة متعدد المواهب والقدرات، ذي تجارب وخبرات ثرية في التعامل مع القضايا المحلية والعربية والدولية، فعلى الساحة العربية كنت لصيقاً لسموه عندما انتخبتُ أميناً عاماً للمجلس، لثلاث فترات انتخابية متتالية مدتها تسع سنوات (1922- 2001م) كانت تلك الفترة عصيبة في العمل العربي المشترك، الخلافات العربية - العربية في ذروتها، والعالم العربي لا يزال يعيش تدعيات الغزو العراقي للكويت، ومنقسماً على نفسه إلى فريقين بما يسمى دول «ضد» ودول «مع» بل توقفت القمة العربية عن الانعقاد، ولم يجتمع الزعماء العرب لعدة سنوات في عقد التسعينيات، إلا أن مجلس وزراء الداخلية العرب الذي يلي القمة كأكبر وأهم تكتل عربي، ماضٍ في عقد دوراته السنوية، ويحقق نجاحات متتالية، وتحول العجز المالي الذي تعاني منه أمانته العامة إلى فائض وانشأ مقراً لأمانته العامة بأفضل موقع بتونس العاصمة، وعلى اثر ذلك بدأت التساؤلات عن سر نجاح المجلس وانتظامه في عقد اجتماعاته رغم ما يشوب العلاقات العربية - العربية من توتر وتشاحن وفرقة في ذلك الوقت. والحقيقة أن السبب الرئيسي في نجاح المجلس يكمن في شخص رئيسه الفخري الأمير نايف بن عبدالعزيز وما يتمتع به من حلم وأناة وبعد نظر ودراية وحكمة تحرج المناوئ والمعادي وتجعل منه صديقاً يساهم بايجابية في فعاليات وأنشطة المجلس، وعلى سبيل المثال، عودنا الوزير العراقي في عهد صدام حسين على المشاركة في دورات المجلس لتمرير برنامج سياسي لا يتفق وأهداف المجلس، ويكرس من الانقسامات والنزاعات العربية ويسيء إلى المملكة بشكل أو بآخر، ويتعارض مع توجيهات سموه في تحييد أعمال المجلس عن الخلافات السياسية، وتعزيز دوره في الحفاظ على أمن وسلامة المواطن العربي. ففي الدورة الثانية عشرة للمجلس التي انعقدت بتونس عام 1995م والتي ترأسها وزير العدل العراقي المعروف بالجدلية في النقاش وحدة الحوار كان محكوماً عليها بالفشل، حيث افتتح الدورة كالعادة بكلمة سياسية تعبر عن توجه القيادة العراقية في ذلك الحين، وفي أول جلسة مغلقة أجرى سمو الرئيس الفخري للمجلس مداخلة قيمة وبكلمات متزنة ومنتقاة، فما كان على رئيس الدورة إلا أن يغيّر من موقفه العدائي، وبدأ يخاطب سموه بالأخ الأمير، ويستأنس برأي سموه في كل ما تم بحثه وطرحه على جدول الأعمال، وخيمت على عمل المجلس روح الوفاق والوئام وصار هناك تناغم وانسجام ما بين الأمانة العامة والرئاسة، واصبحت الدورة من أنجح دورات المجلس، ويحضرني مثال آخر نستشهد به على حكمة سموه، وما يتمتع به من مكانة مرموقة على صعيد عالمنا العربي. ففي مطلع عام 1998م، أجمع أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية والعدل العرب على ترأس سموه لاجتماع مشترك ينعقد تحت مظلة جامعة الدول العربية للتوقيع على الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب، راهن الكثير على فشل هذا الاجتماع الذي يعد سابقة في تاريخ العمل العربي المشترك، ناهيك عن عدم اكتراث بعض الدول بالحضور والمشاركة بوزيري الداخلية والعدل، اعتقاداً منهم أنهم في منأى من ويلات ومآسي الإرهاب، واقتصار ضرره على عدد محدود من الدول لأسباب واعتبارات لا توجد إلا فيها، إلى جانب أن الاتفاقية تحتوي على (42) مادة ما بين أمنية وقضائية، وفتح النقاش في أي منها ربما يحفز الآخرين للنقاش والحوار اللامحدود وينتهي بنا إلى فشل الاجتماع وعدم التوقيع على الاتفاقية، وعلاوة على ذلك أسند معالي الأمين العام لجامعة الدول العربية إعداد برنامج وجدول أعمال ووثائق الاجتماع إلى الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب ، وطالبها بالإعداد والتحضير لهذا الاجتماع المشترك، وتحمل ما يترتب عليه من نتائج، وما أن تقرر عقد الاجتماع في ابريل لعام 1998م، حتى بدأت الدول بموافاتنا بملاحظاتها على بعض مواد الاتفاقية، بالرغم من أن الاتفاقية كانت في صيغتها النهائية ولم يبق سوى التوقيع عليها، فكان التحدي كبيراً لسمو رئيس الاجتماع، حيث أجرى اتصالاته ومشاوراته مع بعض الدول وعلى أعلى مستوى لضمان عقد الاجتماع في موعده المحدد. وبالفعل انعقد الاجتماع في موعده بتاريخ 22 ابريل لعام 1998م في القاهرة بحضور ومشاركة (44) وزيراً للداخلية والعدل، وترأس سموه الاجتماع ببراعة فائقة، وتم التوقيع على الاتفاقية في مناسبة احتفالية لم تشهدها جامعة الدول العربية منذ فترة، اعادت الأمل للأمة في التضامن في وقت كانت القمة متوقفة عن الانعقاد، والكل اجمع على ان سموه هو الأب الروحي لهذه الاتفاقية والمهندس الحقيقي لها، ودخلت حيز النفاذ عام 1999م وتم إيداعها باللغات الثلاث العربية والانجليزية والفرنسية لدى الأمم المتحدة وبات سموه معروفاً برجل الوفاق والتضامن، يحافظ على توازن المجلس، ويعالج ما يطرأ من خلافات او اختلافات في وجهات النظر، ولسموه لقاءات مع الزعماء والوزراء العرب وكان لي شرف حضورها تألق فيها سموه، وتجلت فيها قدراته ومواهبه كرجل دولة، تجذبهم إليه لباقته، وتواضعه وهدوؤه، وتشدهم قدرته على الاستيعاب والتحليل، وسعة أفقه ومداركه، وثقافته الواسعة، وإلمامه بمختلف الأمور والقضايا ، كما انه من حسن حظي ان تشرفت بحضور عدد من مقابلات سموه مع الزعماء والوزراء العرب والكثير من المؤتمرات والاجتماعات التي ترأس فيها سموه وفد المملكة وقد كان حفظه الله متميزاً كعادته وسياسياً محنكاً حريصاً على مصالح المملكة بتوجهاتها الاسلامية ووحدة الصف العربي.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أهالي الرس يهنئون الأمير نايف والحمين مخاوي الليل الصحافة اليوم 0 09-04-2009 02:26 AM
الأمير نايف يستقبل المهنئين مخاوي الليل الصحافة اليوم 0 08-04-2009 11:08 AM
الأمير نايف أهل للثقة الغالية مخاوي الليل الصحافة اليوم 0 05-04-2009 04:09 PM
الأمير نايف سيكمل الطريق الذي بناه بنجاحاته بكل مهمة أوكلت إليه مخاوي الليل الصحافة اليوم 0 05-04-2009 03:57 PM
الأمير ممدوح بن عبدالعزيز يرد بكل قوة على داعمي قيادة المرأة للسيارة العرب أهلي ركن كلام نواعم 1 02-07-2005 07:32 AM


الساعة الآن 03:34 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd