بعد أن أصبح «غوغل» أكبر وأكثر محركات البحث في الإنترنت استخداما من قبل المبحرين في الشبكة المعلوماتية، أعلنت الشركة التي تمتلكه عن إنتاجها لبرنامج مجاني جديد، يتيح لمستخدمه استخدام نفس التقنيات المتطورة التي تسمح بالبحث السريع في محتويات مواقع الإنترنت، بحيث يمكن معها البحث في محتويات القرص الصلب على جهاز الكومبيوتر نفسه. ويتيح البرنامج الذي تطلق عليه الشركة حاليا اسم Google Desktop Search ، البحث في مناطق كثيرة في القرص الصلب بما في ذلك رسائل البريد الإلكتروني لبرنامجي «آوتلوك» و«آوتلوك إكسبريس»، وصفحات مواقع الويب التي تمت زيارتها من برنامج «إنترنت إكسبلورر»، ونصوص التراسل في برنامج AOL، هذا عدا عن محتويات ملفات «وورد» و«إكسل» و«باوربوينت» وملفات النصوص وحتى ملفات .HTML يذكر أن البرنامج في نسخته الحالية مازال في طور التجارب (بيتا) إلا أن بالإمكان الحصول عليه من الموقع http://desktop.google.com واستخدامه على الفور، وهو ما قمنا به فعلا، وهو الأمر الذي لم يستغرق الكثير من الوقت سواء في إنزال البرنامج الذي لا يتجاوز حجمه 400 كيلوبايت، أو في عملية التثبيت نفسها. وبعد ذلك يبدأ «غوغل» بممارسة عمله لضمان الحصول على نتائج البحث في أسرع وقت ممكن، حيث يقوم من فوره بعمل فهرسة لمحتويات القرص الصلب، وهو الأمر الذي يختلف الزمن اللازم لإتمامه حسب كمية الملفات المخزنة، ولهذا فإذا كان لديك كومبيوتر كالذي عندي يضم 76,089 ملفا، فمن الأفضل أن تفعل مثلي وتترك غوغل يقوم بعملية الفهرسة بعد أن تغادر عملك إلى المنزل، ولكن عليك كذلك أن تترك برنامج «آوتلوك» مفتوحا لأنه سيحتاج إلى فهرسة محتوياته هو الآخر.
إلا أن هذا لا يعني أن شرط استخدام البرنامج، هو أن تترك الكومبيوتر أو تتوقف عن استخدامه خلال هذه الفترة، إذ أنه صمم بذكاء بحيث لا يقوم بعملية الفهرسة إلا إذا لاحظ عدم وجود أحد يستخدم الكومبيوتر، ولهذا فقد تستمر العملية لساعات، وهو أمر يهون لأن العملية لا تتم إلا لمرة واحدة فقط، ولأن ذلك لن يؤثر على أداء الكومبيوتر. ويمكن البدء باستخدام البرنامج والاستمتاع بمزاياه حتى قبل أن تنتهي عملية الفهرسة، إلا أن هذا يعني أن البحث لن يشمل سوى تلك الملفات التي تمت فهرستها حتى تلك اللحظة فقط. ومع ذلك فإن مستخدم البرنامج سيلمس بوضوح السرعة الكبيرة لنتائج البحث، حتى ولو كان ذلك ضمن كمية كبيرة من الملفات كالتي في كومبيوتري.
والميزة المهمة الأخرى التي اختبرناها في برنامج البحث الجديد من «غوغل»، كانت إمكانية استخدام اللغة العربية في البحث، إذ كان يظهر كل ملف احتوى في نصه على الكلمة أو الكلمات المطلوبة، وبسرعة كبيرة جدا حتى ولو كانت عدد النتائج يقدر بالآلاف. وفي جميع الأحوال يظهر البرنامج النتائج بشكل عام، مع توفيره إمكانية إظهارها حسب مكان الكلمة، إما في رسائل البريد الإلكتروني، أو داخل الملفات المختلفة، أو بين نصوص الدردشة Chat) ) أو في ملفات الويب التي تمت زيارتها وخزنت في الكومبيوتر (في الكاش). وأسلوب التصنيف هذا يشبه إلى حد كبير الأسلوب المتبع في خدمة البريد الإلكتروني «جي ميل» التي تقدمها شركة «غوغل» كذلك. ومن ميزات البرنامج الأخرى، أنه يوحد جهوده مع محرك «غوغل» للبحث في الإنترنت، فإذا استخدمت أيا منهما فستحصل على النتائج من الآخر في الوقت نفسه، ولكن مع المحافظة على خصوصيتك كما تعد الشركة، التي تؤكد على أنها لا تتطلع بأي حال من الأحوال على محتويات الكومبيوتر الذي يستخدم أي من برامجه. بل ان البرنامج يتيح لمستخدمه أن يمنعه من البحث في أماكن يحددها له في القرص الصلب، أو في مواقع الإنترنت. ونظرا لأن البحث التفصيلي والشامل الذي يميز هذا برنامج «غوغل» الجديد، قد يكشف محتويات الكومبيوتر أمام من يستخدمه، من المتوقع أن تضيف الشركة له عند إطلاقه الرسمي امكانية حمايته بكلمة سر. ومن المناسب هنا الإشارة إلى أن البرنامج لا يشترط ليعمل أن يكون كومبيوترك متصلا بالإنترنت لأنه في الأساس مخصص للبحث في محتوياته.
وتقول غوغل إنها تريد في هذه المرحلة الاستماع إلى متطلبات مستخدمي البرنامج وآرائهم في وظائفه المختلفة، واقتراحاتهم لتطويره. بل أضافت في القسم الخاص بالاقتراحات، مجموعة من أنواع الملفات التي قد يهم الناس إضافة دعمها إلى البرنامج حيث يطلب منهم التصويت على أي منها يفضلون، إلا إذا كانوا يرغبون باقتراح أمر آخر. يجدر بالذكر أن دخول «غوغل» في هذا المجال بالذات يشكل ضربة استباقية أخرى تقوم بها مقابل تحركات مايكروسوفت، بعد دخولها بقوة في سوق البريد الإلكتروني المجاني، جاء برنامجها الجديد ليسبق حل مشابه آخر للبحث في الكومبيوتر والبريد الإلكتروني ستطرحه مايكروسوفت قريبا، بعد أن استحوذت على شركة صغيره اسمها «لوكآوت سوفت» www.lookoutsoft.com كانت تنتج برنامجا متخصصا في البحث في بريد «آوتلوك».
إلا أن هذا لا يعني أن شرط استخدام البرنامج، هو أن تترك الكومبيوتر أو تتوقف عن استخدامه خلال هذه الفترة، إذ أنه صمم بذكاء بحيث لا يقوم بعملية الفهرسة إلا إذا لاحظ عدم وجود أحد يستخدم الكومبيوتر، ولهذا فقد تستمر العملية لساعات، وهو أمر يهون لأن العملية لا تتم إلا لمرة واحدة فقط، ولأن ذلك لن يؤثر على أداء الكومبيوتر. ويمكن البدء باستخدام البرنامج والاستمتاع بمزاياه حتى قبل أن تنتهي عملية الفهرسة، إلا أن هذا يعني أن البحث لن يشمل سوى تلك الملفات التي تمت فهرستها حتى تلك اللحظة فقط. ومع ذلك فإن مستخدم البرنامج سيلمس بوضوح السرعة الكبيرة لنتائج البحث، حتى ولو كان ذلك ضمن كمية كبيرة من الملفات كالتي في كومبيوتري.
والميزة المهمة الأخرى التي اختبرناها في برنامج البحث الجديد من «غوغل»، كانت إمكانية استخدام اللغة العربية في البحث، إذ كان يظهر كل ملف احتوى في نصه على الكلمة أو الكلمات المطلوبة، وبسرعة كبيرة جدا حتى ولو كانت عدد النتائج يقدر بالآلاف. وفي جميع الأحوال يظهر البرنامج النتائج بشكل عام، مع توفيره إمكانية إظهارها حسب مكان الكلمة، إما في رسائل البريد الإلكتروني، أو داخل الملفات المختلفة، أو بين نصوص الدردشة Chat) ) أو في ملفات الويب التي تمت زيارتها وخزنت في الكومبيوتر (في الكاش). وأسلوب التصنيف هذا يشبه إلى حد كبير الأسلوب المتبع في خدمة البريد الإلكتروني «جي ميل» التي تقدمها شركة «غوغل» كذلك. ومن ميزات البرنامج الأخرى، أنه يوحد جهوده مع محرك «غوغل» للبحث في الإنترنت، فإذا استخدمت أيا منهما فستحصل على النتائج من الآخر في الوقت نفسه، ولكن مع المحافظة على خصوصيتك كما تعد الشركة، التي تؤكد على أنها لا تتطلع بأي حال من الأحوال على محتويات الكومبيوتر الذي يستخدم أي من برامجه. بل ان البرنامج يتيح لمستخدمه أن يمنعه من البحث في أماكن يحددها له في القرص الصلب، أو في مواقع الإنترنت. ونظرا لأن البحث التفصيلي والشامل الذي يميز هذا برنامج «غوغل» الجديد، قد يكشف محتويات الكومبيوتر أمام من يستخدمه، من المتوقع أن تضيف الشركة له عند إطلاقه الرسمي امكانية حمايته بكلمة سر. ومن المناسب هنا الإشارة إلى أن البرنامج لا يشترط ليعمل أن يكون كومبيوترك متصلا بالإنترنت لأنه في الأساس مخصص للبحث في محتوياته.
وتقول غوغل إنها تريد في هذه المرحلة الاستماع إلى متطلبات مستخدمي البرنامج وآرائهم في وظائفه المختلفة، واقتراحاتهم لتطويره. بل أضافت في القسم الخاص بالاقتراحات، مجموعة من أنواع الملفات التي قد يهم الناس إضافة دعمها إلى البرنامج حيث يطلب منهم التصويت على أي منها يفضلون، إلا إذا كانوا يرغبون باقتراح أمر آخر. يجدر بالذكر أن دخول «غوغل» في هذا المجال بالذات يشكل ضربة استباقية أخرى تقوم بها مقابل تحركات مايكروسوفت، بعد دخولها بقوة في سوق البريد الإلكتروني المجاني، جاء برنامجها الجديد ليسبق حل مشابه آخر للبحث في الكومبيوتر والبريد الإلكتروني ستطرحه مايكروسوفت قريبا، بعد أن استحوذت على شركة صغيره اسمها «لوكآوت سوفت» www.lookoutsoft.com كانت تنتج برنامجا متخصصا في البحث في بريد «آوتلوك».
للتحميل اضغط هنا :http://desktop.google.com/GoogleDesktopSearchSetup.exe