السعودية.. "دار الأركان" تطرح دفعة جديدة من شقق مشروع القصر
دبي - الأسواق.نت
قالت شركة دار الأركان للتطوير العقاري إنها أطلقت حملتها التسويقية الثانية لدفعة جديدة من شقق القصر جنوب وسط الرياض.
وأكد العضو المنتدب لدار الأركان عبداللطيف الشلاش أن شركته طورت مشروع القصر بأسلوب متميز من خلال تطبيق فلسفة التطوير الحضري الشامل و تطوير الأبنية في مدة محددة بوضوح كامل لاستعمالات الأراضي والأبنية بما لا يفاجئ الساكن بمبنى أو نشاط غير متوقع.
وبحسب ما نشرته صحيفة الجزيرة السعودية اليوم الثلاثاء 10-3-2009 ، أوضح الشلاش " أن الشركة حرصت على تطوير الحي ومنتجاته السكنية والتجارية والترفيهية بأمثل تصميم ممكن؛ كما حرصت على تطويره بأعلى جودة ممكنة باستخدام أجود المواد وأمهر المقاولين بإشراف شركة تيرنر العالمية لتحقيق البُعد الاقتصادي؛ حيث يتحقق مبدأ تراكم الثروات العقارية لصالح المشترين ولصالح الوطن، وبما يجعل المساكن العالية الجودة المتعاظمة القيمة تشكل ضمانات موثوقة للجهات التمويلية بما يحفزها على تمويل المشترين لسنوات طويلة تمتد إلى أكثر من عشرين سنة".
وأبان الشلاش أن الساكن سيكون شريكاً كاملاً في حي القصر، بالإضافة إلى امتلاكه الوحدة السكنية الخاصة به ، حيث الحدائق الخلفية للعمارات السكنية التي توفر مكانا ترفيهيا خاصة لسكان كل عمارة على حدى، حيث الأرصفة المشجرة والمنارة التي تحفز الجميع على ممارسة رياضة المشي والانتقال من موقع إلى آخر دون الحاجة إلى استخدام السيارات، وحيث حديقة السويدي التي طورتها دار الأركان بقيمة 30 مليون ريال، والتي توفر منتزهاً ترفيهياً متميزاً ومجاوراً على بُعد خطوات يوفر المتعة لأفراد الأسرة متى شاؤوا ذلك. (الدولار يعادل 3.75 ريالات).
وبالإضافة إلى ذلك فقد حرصت الشركة على تطوير مركز تجاري متكامل في شمال شرق الحي يوفر كافة المستلزمات من بضائع وخدمات بما في ذلك الخدمات الترفيهية لأفراد الأسرة؛ حيث خصص دوراً متكاملاً للمطاعم والاستراحات والألعاب الترفيهية.
كما تم تخصيص المحلات التجارية في العمائر التجارية السكنية لعدد من الأنشطة التجارية والخدمية المتميزة بما يجعل شارع الخدمات التجارية شارعا متميزا سياحيا ينبض بجمال الحياة والنشاط الإنساني الاجتماعي.
واختتم الشلاش تصريحه مؤكداً عدم منطقية مقارنة أسعار الوحدات السكنية المطورة من قبل أفراد في أحياء تطور عشوائيا بمدد غير محددة وباستخدامات غير واضحة المعالم، بالوحدات السكنية المطورة من قبل شركات تطوير تأخذ كافة الأبعاد التطويرية عندما تطور الحي ومنتجاته السكنية ومكوناته الأخرى.
وأشار إلى تهاوي قيمة الكثير من المساكن والأحياء المطورة فردياً بما أدى إلى تهالك الثروات الفردية الوطنية للأسف الشديد.
يذكر أن دار الأركان أطلقت الحملة الأولى لتسويق شقق القصر في أوائل 2008؛ حيث تم تسويق الشقق السكنية المطروحة للبيع آنذاك، كما أنه من المنتظر أن ينتهي تطوير كامل مشروع القصر في نهاية عام 2009 حسب الخطة الموضوعة لتطوير المشروع. |