"دار الأركان" تطرح دفعة جديدة من شقق مشروع القصر في الرياض
"الاقتصادية" من الرياض
أطلقت شركة دار الأركان للتطوير العقاري الحملة التسويقية الثانية لدفعة جديدة من شقق القصر جنوب وسط الرياض، وقال عبداللطيف الشلاش العضو المنتدب لدار الأركان Yن شركته طورت مشروع القصر بأسلوب متميز من خلال تطبيق فلسفة التطوير الحضري الشامل الذي ينادي بضرورة تطوير البنيتين التحتية والعلوية "الماء، الكهرباء، الصرف، الهاتف، السفلتة، التشجير، الإنارة، والأرصفة" أولا ومن ثم تطوير الأبنية في مدة محددة بوضوح كامل لاستعمالات الأراضي والأبنية بما لا يفاجئ الساكن بمبنى أو نشاط غير متوقع، كما ينادي أيضا بضرورة أن يحقق الحي ومكوناته السكون في المسكن، والحياة في الحي.
وأضاف الشلاش أن الشركة حرصت على تحقيق أهدافها الربحية بتحقيق أهداف المستفيدين والجهات التمويلية والوطن، حيث حرصت على تطوير الحي ومنتجاته السكنية والتجارية والترفيهية بأمثل تصميم ممكن ، ليكون حياً يمازج بين الجمال المادي وجمال النشاط الإنساني بما يحقق الأبعاد الاجتماعية والثقافية والنفسية والصحية والبيئية للسكن ، كما حرصت على تطويره بأعلى جودة ممكنة باستخدام أجود المواد وأمهر المقاولين بإشراف شركة تيرنر العالمية لتحقيق البعد الاقتصادي, حيث يتحقق مبدأ تراكم الثروات العقارية لصالح المشترين ولصالح الوطن، وبما يجعل المساكن العالية الجودة المتعاظمة القيمة تشكل ضمانات موثوقة للجهات التمويلية بما يحفزها لتمويل المشترين لسنوات طويلة تمتد لأكثر من 20 سنة.
وأوضح الشلاش أن الساكن سيكون شريكاً كاملاً في حي القصر إضافة إلى متلاكه الوحدة السكنية الخاصة به ليستمتع وأفراد أسرته ببيئة تساهم في تطوير أسلوب حياتهم لما هو أفضل، حيث الحدائق الخلفية للعمارات السكنية التي توفر مكانا ترفيهيا خاصا لسكان كل عمارة على حدة، وحيث الأرصفة المشجرة والمنارة التي تحفز الجميع على ممارسة رياضة المشي والانتقال من موقع لآخر دون الحاجة إلى استخدام السيارات، وحيث حديقة السويدي التي طورتها دار الأركان بـ 30 مليون ريال التي توفر منتزهاً ترفيهياً متميزاً ومجاوراً على بعد خطوات يوفر المتعة لأفراد الأسرة متى شاءوا ذلك.
إضافة لذلك فقد حرصت الشركة على تطوير مركز تجاري متكامل في شمال شرق الحي يوفر جميع المستلزمات من بضائع وخدمات بما في ذلك الخدمات الترفيهية لأفراد الأسرة, حيث خصص دوراً متكاملاً للمطاعم والاستراحات والألعاب الترفيهية، كما تم تخصيص المحال التجارية في العمائر التجارية السكنية لعدد من الأنشطة التجارية والخدمية المتميزة بما يجعل شارع الخدمات التجارية شارعا متميزا سياحيا ينبض بجمال الحياة والنشاط الإنساني الاجتماعي.
وشدد الشلاش على عدم منطقية مقارنة أسعار الوحدات السكنية المطورة من قبل أفراد في أحياء تطور عشوائيا بمدد غير محددة وباستخدامات غير واضحة المعالم بالوحدات السكنية المطورة من قبل شركات تطوير تأخذ جميع الأبعاد التطويرية عندما تطور الحي ومنتجاته السكنية ومكوناته الأخرى، مشيرا لتهاوي قيمة الكثير من المساكن والأحياء المطورة فرديا بما أدى لتهالك الثروات الفردية الوطنية للأسف الشديد.
يذكر أن دار الأركان أطلقت الحملة الأولى لتسويق شقق القصر في أوائل 2008 حيث تم تسويق الشقق السكنية المطروحة للبيع آنذاك، كما أنه من المنتظر أن ينتهي تطوير كامل مشروع القصر في نهاية 2009 حسب الخطة الموضوعة لتطوير المشروع.