الانخفاض وضعف التداولات يغلفان أداء بورصة الكويت للأسبوع الثالث

[مخاوي الليل]

http://www.alaswaq.net/files/gfx/pix_tbl.gif) repeat-y right 50%; MARGIN: 0px" cellSpacing=0 cellPadding=0 width=190 align=left border=0> حيرة شديدة انعدام الثقة

دبي - شـواق محمد

استأنفت البورصة الكويتية نشاطها على الانخفاض مجددا في تداولات اليوم الأحد 1-3-2009، عقب عطلة طويلة بمناسبة الأعياد الوطنية للدولة، فيما لا يزال الأداء الضعيف للسوق هو المسيطر للأسبوع الثالث على التوالي تقريبا بسبب سوء معنويات المتداولين تجاه السوق، وترقبهم عن كثب أية تطورات تحدث على صعيد ملف قانون الاستقرار المالي، وحتى ذلك الحين يفضل غالبية المتعاملين الانتظار خارج حلبة التداولات لرؤية ما ستسفر عنه الأوضاع خلال الأيام القليلة المقبلة، وخاصة في ظل التقارير الصحيفة التي تعكس تضارب واختلافات كبيرة في وجهات النظر بشأن مشروع قانون الاستقرار المالي.

حيرة شديدة http://www.alaswaq.net/files/gfx/quotetbl_bg.gif) repeat-y right 50%; MARGIN: 0px 10px 0px 0px" height=0 cellSpacing=0 cellPadding=0 width=175 align=left border=0> عمليات جني الأرباح لعبت دورا بارزا خاصة في تداولات الأسبوع الماضي، خصوصا بعد ان حققت مجموعة من الأسهم نموا ملحوظا في أسعارها خلال الأسبوع قبل الماضي خالد صفوان من جهته أكد المحلل الفني خالد صفوان على أن سوق الكويت للأوراق المالية وصلت إلى مستويات متدنية لم يكن يتوقعها أكثر المراقبين تشاؤما، حتى إن معظم المحللين ومديري الاستثمار أصبحوا في حيرة شديدة تجاه تحديد مستقبل السوق. وذكر صفوان في حديثه للأسواق.نت أنه مما لا شك فيه أن أداء السوق خلال الجلسات الماضية أصبح مرهونا -بشكل قوي- بأية أنباء تصدر بشأن مشروع قانون الاستقرار المالي الذي يدخل حيز المناقشات النهائية في المجلس اعتبارا من بعد غد الثلاثاء. ولفت المحلل الفني إلى أن نشاط السوق تأثر بشدة بالضبابية التي لفّت مشروع قانون تعزيز الاستقرار المالي، وهو الأمر الذي أعاد القلق إلى نفوس المتداولين بسبب تخوفهم من حصول مزيد من التأجيل في مناقشة الصيغة النهائية من المشروع في مجلس الأمة. وأضاف أن عمليات البيع بهدف جني الأرباح لعبت دورا بارزا في تداولات الأسبوع الماضي، وخصوصا بعد أن حققت مجموعة من الأسهم نموا ملحوظا في أسعارها خلال الأسبوع قبل الماضي، مشيرا إلى أن شعور الخوف والقلق انعكس على التداولات فتراجعت بشكل كبير خلال الأسبوع الماضي. وانخفض المؤشر السعري بنحو 53.1 نقطة، مسجلا 6391.5 نقطة، و"الوزني" بحوالي 4.05 نقاط، ليغلق عند 320.55 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 116 مليون سهم تقريبا، من خلال تنفيذ حوالي 2757 صفقة، سجلت قيمتها حوالي 38.8 مليون دينار.