السوق القطرية "ترتد" من أدنى مستوياتها في 5 سنوات بمكاسب طفيفة
http://www.alaswaq.net/files/gfx/pix_tbl.gif) repeat-y right 50%; MARGIN: 0px" cellSpacing=0 cellPadding=0 width=190 align=left border=0> | |
دبي - علاء المنشاوي
أنهت الأسهم القطرية جلسة اليوم الاثنين 2-3-2009، محققة مكاسب طفيفة بلغت نسبتها 0.73%، بعد حركة ارتدادية من أدنى مستوى وصلت له أمس منذ خمس سنوات؛ حيث أغلقت على 4335 نقطة، بينما ارتفع المؤشر نهاية تعاملات اليوم، وأنهى تعاملاته عند مستوى 4367 نقطة.
وقال محللون لـ"الأسواق.نت" إن سوق الدوحة شهدت -خلال الجلسة- تحركات عنيفة على بعض الأسهم صعودا، هبوطا على البعض الآخر، وفي ظل هذه التذبذبات لا يمكن التكهن بمستقبل الأسواق أو توقع مستوى القاع.
 |
أقل من التوقعات
وقال مدير الصناديق بشركة آي إن جي يزن عابدين، في حديثه لـ"الأسواق.نت"، إن التراجعات التي تشهدها سوق قطر لها مبرراتها، وإذا ما عدنا للوراء قليلا فسنجد أن السوق فقدت الداعم الرئيس لها مع مطلع العام الجاري، وامتناع اليد التي كانت تسند السوق عن هذا الدور، وهي جهاز قطر للاستثمار الذي قام بدعم البنوك عن طريق زيادة رؤوس أموالها.
وأضاف عابدين أن نتائج صناعات قطر صدمت المتعاملين في السوق؛ لأنها جاءت أقل من التوقعات بكثير، بالإضافة لنبأ دمج شركة بروة والشركة العقارية الذي لم يكن في صالح العقارية؛ مما أدى لتراجع السهم من 23 ريالا إلى 16 ريالا (الدولار يعادل 3.64 ريالات).
وأوضح أن أسعار بعض الأسهم شهدت تذبذبات مرتفعة وصلت ارتفاعا إلى 9%، وانخفاضا بنفس المستوى، في محاولة لإيجاد القاع، ومن الممكن أن نرى مستويات سعرية جديدة. |
 |
تحديد الصورة بشكل واضح
وتوقع عابدين -في حديثه لـ"الأسواق.نت"- أن تستمر هذه التذبذبات صعودا وهبوطا لإيجاد القاع، لبدء مشوار صعودي للشركات التي لديها تدفقات نقدية جيدة، لافتا إلى أنه على الرغم مما يحدث في أسواق المال إلا أن الاقتصاد القطري لا يزال من الاقتصادات القوية في المنطقة.
وأكد عابدين أنه من الصعب تحديد قاع للسوق كمستوى أو وقت زمني، والأمر يتطلب مرور ربع أو ربعين على الأقل لتحديد الصورة بشكل واضح، وحتى تظهر الرؤية بشكل واضح.
وأغلق المؤشر نهاية التعاملات عند مستوى 4367 نقطة، مقارنة بـ4335 نقطة خلال الجلسة السابقة، مرتفعا بنسبة 0.73%، وبلغ عدد الأسهم المتداولة 8.1 مليون سهم، مقارنة بـ8.9 مليون سهم خلال جلسة أمس. |