السوق القطرية "تتضامن" مع "صناعات" للجلسة الثانية بخسائر تجاوزت الـ2%

[مخاوي الليل]

http://www.alaswaq.net/files/gfx/pix_tbl.gif) repeat-y right 50%; MARGIN: 0px" cellSpacing=0 cellPadding=0 width=190 align=left border=0>

دبي - علاء المنشاوي

أنهت الأسهم القطرية جلسة اليوم الأحد 1-3-2009 مواصلة تراجعاتها إلى مستويات جديدة، متضامنة مع شركة صناعات للجلسة الثانية على التوالي، وذلك في أعقاب جلسة الخميس الماضي التي شهدت تراجعات عنيفة تخطت نسبتها 6%، متأثرة بنتائج شركة صناعات قطر، والتي تراجعت أرباحها خلال الربع الرابع من 2008 إلى 87 مليون ريال فقط، بنسبة تراجع بلغت 94.5%، وتواصلت خلال تعاملات اليوم الآثار السيئة لهذه النتائج؛ حيث فقد سهم صناعات 4.2% من قيمته، مما أدى إلى تراجع المؤشر العام للسوق إلى مستوى 4335 نقطة، بعد أن فقد ما يزيد عن 100 نقطة خلال الجلسة (الدولار يعادل 3.64 ريالات).

وأكد خبراء لـ"الأسواق.نت" أن سوق الدوحة ما زالت تستوعب نتائج صناعات الصادمة، بالإضافة إلى تأثر المستثمرين بتقرير وكالة موديز للتصنيف الائتماني والذي حذر من سلبية النظرة المستقبلية للبنوك القطرية بسبب ضعف الجوانب التشغيلية، والظروف الاقتصادية العالمية والتي تشكل خطرا على بعض الأصول المملوكة لهذه البنوك وخاصة الأصول العقارية.

تقرير موديز وقال مدير عام شركة الشرق الأوسط للخدمات المالية سامر الجاعوني في حديثه لـ"الأسواق.نت" إن نتائج شركة صناعات قطر تتحمل جزءا كبيرا من هذه التراجعات، بالإضافة إلى أسهم قطاع البنوك التي تأثرت بشكل مباشر بتقرير وكالة موديز للتصنيف الائتماني الذي صدر الأسبوع الماضي. وتراجع عدد من الأسهم القيادية، بالإضافة إلى أسهم القطاع المصرفي؛ حيث فقد سهم المصرف 3.74%، وتراجع سهم الخليجي بنسبة 2.75%، وهبط سهم الدولي بأكثر من 4%. وأغلق المؤشر نهاية التعاملات عند مستوى 4335 نقطة، مقارنة بـ4438 نقطة خلال الجلسة السابقة، متراجعا بنسبة 2.3%، وبلغ عدد الأسهم المتداولة 8.9 ملايين سهم، مقارنة بـ12 مليون سهم خلال جلسة الخميس الماضي.

مبررات منطقية وأشار الجاعوني إلى وجود مبررات منطقية لهذه التراجعات بما فيها تقرير موديز الذي أثر بشكل كبير على المستثمرين الأجانب، ودفعهم إلى القيام بعمليات تسييل واسعة لأسهم المصارف التي يمتلكونها. وأكد الجاعوني أن التوقعات الضبابية بشأن أرباح الشركات خلال الربع الأول من 2009 لا تزال تؤثر أيضا على المستثمرين، لافتا إلى أن نقاط هامة بالنسبة للمؤشر تم كسرها بأحجام تداول متواضعة للغاية، بدون أن يكون هناك حواجز تدعم عدم تهاوي أسعار الأسهم بالشكل الذي شاهدناه.