مخيون: كانا مبيتين النية على قتلي
كشف الفنان المصري البارز عبد العزيز مخيون عن وجود تدبير جنائي بين زوجته والشخص الذي حاول قتله في شقته منذ أيام لافتا في الوقت ذاته إلى أنه لا يستطيع الطعن في شرف زوجته.
وكان مخيون تعرض (58 عاما) ليل الأحد الماضي 22-5-2005 لعدة طعنات بالسكين في منزله بالقاهرة، وقالت مصادر وزارة الداخلية المصرية إنها قامت باعتقال المعتدي وهو هيثم محمد منير (31 عاما) عشيق زوجة الفنان التي اعترفت بأنها استدعت صديقها العامل في أحد المطاعم وعندما حضر زوجها فوجئ بوجوده في المنزل انهال المتهم عليه بعدة طعنات معظمها تركز على منطقة الوجه.
وفي حديثه لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية اليوم الأحد 29-5- 2005 أوضح مخيون شكوكه بزوجته عبر القول إنها "استأجرته لأداء المهمة وهما كانا مبيتين النية على قتلي وخططا لذلك وكل المؤشرات تدل على هذا خاصة أن هناك ميراثا كانت قد طلبت أن أكتبه باسمها على مدى سنوات الزواج".
وردا على سؤال حول أقواله لرجال النيابة بأنه سيوجه تهمة الزنا إلى زوجته وتراجعه عن ذلك أجاب مخيون "لقد أخذ مني هذا التحقيق وأنا تحت تأثير المخدر، ولم أكن واعيا، ووكيل النيابة أيمن بدوي رجل دمث الخلق وشخصية أعجبتني، ولم أحب أن يأتي ولا يحصل على التحقيق فتحدثت معه، ولكنني عملا بشريعة الله عز وجل، التي أمرنا بها، لا نستطيع أن نتحقق من هذا الأمر، والولد هذا علاقتنا به كانت قصيرة لمدة شهرين فقط".
وأشار مخيون إلى أنه تعرض لحوالي 34 طعنة في أجزاء جسمه "ومنها طعنة بجوار الشريان في رقبتي، والحمد لله لم يصل السكين إلى الشريان وإلا كنت في عداد الموتى الآن".
يشار إلى أن مخيون معروف في الوسط الفني بالتزامه بنشاطه الاجتماعي، وهو الفنان الوحيد في مصر الذي اتخذ موقفا علنيا تجاه المطالبة بالديمقراطية إلى جانب مساندته لحركة كفاية التي تعارض إعادة ترشيح الرئيس المصري حسني مبارك
::