|
#1
|
|||
|
|||
![]() توقفنا عند جمعة الناس واللمة والأحاديث الحلوة التي لا يمل منها طبعا الأمر دا دحين حوالي مفقود دحين كل واحد مشغول بجواله ورسايله وبريده أو قاعد مبوز قدام التلفزيون وماسك الروموت ويقلب في القنوات وماهو عاجبو شي وفي الغالب جالس بوحده زي ...القمر
المهم اننا مابنشعر كم من اللحظات والساعات اللي بتنقلب ومابترجع وكان ممكن تكون احلى لحظات نعيشها مع أهلنا وأولادنا نكلمهم ونفهمهم ويفهمونا ونخطط لمستقبلنا ومستقبلهم, كان ممكن نستغلها في ذكر الله والعبادة أو مساعدة أحد من الأقارب ونفزعلو في مشكلة بتواجهه مثلا . لكن الحمد لله على كل حال بنضحك على نفسنا ونفتكر إن الوقت ملكنا ممكن نرجعله تاني مع إنه دا مستحيل, أيام زمان الوقت في بركة لأننا كنا منظمين وقت للنوم وقت للدراسة ووقت للفسح ووقت للقراءة الحرة وتاني لزيارة الأهل ووقت للعمرة ووقت للسوق . خاصة الأسواق دحين من كترها بصرحة الواحد لما يخرج من بيته يقول مع أدعية الخروج دعاء السوق أيامي كان الوالد الله يرحمه يروح يقضّي بنفسه وإحنا في البيت ننقي اللي نبغاه حتى فواتير الأقمشة والكنادر أو الجزم أكرمكم الله تجينا وإحنا مرتاحين من شارع قابل والبلد محلات علي محسن وغيره ومحلات الملابس السهيل والعيدروس والحقبي والأصفهاني والعطار والأعمى والنويلاتي والعيسائي. للأن ماشاء الله في محلات شغالة ومحلات تانية الله يرحم أصحابها وماكنا نعرف السوبرماركات (وإن كان على عهدي سوبرماركت الأسرة السعيدة لا تفتكروني عجوزة كتير ![]() التعديل الأخير تم بواسطة بنت البلد ; 19-03-2008 الساعة 06:17 PM |
#2
|
|||
|
|||
![]() قبل ما أكمل كان ودي أخواتي وأخواني الكرام أعرف إذا الموضوع عاجبكم واللا لأ حتى لا أكون ضيف ثقيل على المنتدى ![]() أجمل الأوقات بالنسبة لأي عائلة اللمة بعد صلاة العصر ,ووقت العصرية معروف عند كثير من العائلات ذات الأصول الحضرمية أنه مرتبط بالخروج لزيارة الجيران والأهل, ونحن رغم أصولنا القديمة الحضرمية إلا طباعنا مثل أهل البلد وهي الجلوس في البيت إما في الشرفة أو البلكونة أو في حوش البيت لشرب الشاي وتناول الحلوى وتحلو معها مناقشة أمور البيت و الدراسة والعمل والحياة بشكل عام,والحياة كانت بسيطة أي شيء يفرحنا ويدخل السرور على قلوبنا أما التمشية فمعروف مافي غير البحر الحمد لله , على أيامي كنا نشوف البحر ونقدر ندخل شوية في البحر ونصيد براحتنا لازحمة ولا صخور كان في شاطيء صحيح فقير في الإمكانيات لكن أهو كان في رملة, دحين عشان نوصل لنفس الفكرة القديمة الماء والرمال لازم نحجز شاليه بالسعر الفلاني ونشيل عفشنا ونروح نجلس يومين تلاته في غرف زي حُق الكبريت حتى نحس إننا عايشين على ساحل البحر الأحمر , لكن الحمد لله الرطوبة بكفاية تشعرنا بكده ....وللحديث بقية إن شاء الله تعالى
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|