مليون ريال مكاسب صناديق الاستثمار السعودية الأسبوع الماضي
http://www.alaswaq.net/files/gfx/pix_tbl.gif) repeat-y right 50%; MARGIN: 0px" cellSpacing=0 cellPadding=0 width=190 align=left border=0> | | |  | | |
دبي – الأسواق.نت
واصلت صناديق الأسهم السعودية ارتفاعاتها على مدى الأسابيع الثلاثة الماضية، مخالفة بذلك تحركات مؤشر السوق المالية العام، مسجلةً ارتفاعاً في صافي أصولها 16.8 مليار ريال (الدولار يعادل 3.75 ريالات)، مقارنةً باستثماراتها المالية في أول فبراير/شباط 2009، والتي بلغت 16.6 مليار ريال.
وبذلك حققت الصناديق الاستثمارية خلال الأسبوع الماضي المنتهي الأربعاء 11-2-2009، ربحاً بلغ 200 مليون ريال، أي بنسبة ارتفاع 1.2%، وفقا لما جاء في تحليل عبد اللطيف العتيبي بصحيفة "الرياض" السعودية.
 |
مضاربات يومية
وتؤكد دراسات مالية حديثة متانة وقوة سوق الأسهم المحلية، إلا أن الدارسة تعتبر أن تراجع السيولة يعود إلى المضاربات اليومية، وهذا ما سيجعل المتعاملين مع السوق مباشرة يتخوفون، في حين أن ذلك لا يُعد قلقاً مستقبليا؛ لأن زيادة طرح الصناديق الاستثمارية في الآونة الأخيرة ستُعيد الثقة للسوق بشكل عام.
وانخفضت 10 صناديق استثمارية، 4 منها "إسلامية" و6 "تقليدية"، في حين أن باقي الصناديق وعددها 37 صندوقاً سجلت نموا في أدائها الاستثماري خلال الأسابيع الماضية، وتميز بعضها بالتنوع الاستثماري واقتناص الأسهم ذات العوائد المجزية التي ستجني الصناديق ثمارها مستقبلاً؛ لأن أغلب أسعار أسهم الشركات أقل من قيمتها العادلة.
وطالب محللون ماليون مراقبة صناديق الاستثمار بشكل مستمر، من حيث تقييمها الأسبوعي، وكذلك التأكد من أرقام وحدات الصناديق بأنها محدثة وليست أرقاما قديمة، مبينين أن بعض شركات الخدمات المالية تمارس نوعاً من عدم الشفافية، وعدم الإفصاح الكامل لصناديقها.
وأوضحوا أن الفترة المقبلة ستشهد صناديق الأسهم المحلية تطوراً في إستراتيجيتها وتنوعها الاستثماري، ولكن الإشكالية عند المستثمرين تكمن في التصور السابق عن صناديق الاستثمار، بعد انهيار سوق الأسهم في فبراير 2006، خاصةً أن الصناديق بدأت في تغيير الكثير من توجهاتها في سوق الأسهم، معللين ذلك بأن الصناديق في الوقت الحالي تشتري أكثر من أنها تبيع، لأن أسعار الأسهم مغرية جداً للاستثمار فيها. |