"رسملة" أرباح المصارف السعودية تعزز قدرتها على الاقراض وتدعم ثقة العملاء
http://www.alaswaq.net/files/gfx/pix_tbl.gif) repeat-y right 50%; MARGIN: 0px" cellSpacing=0 cellPadding=0 width=190 align=left border=0> | | |  | | |
دبي – شـواق محمد
وصف خبراء ومحللون اتجاه بعض البنوك العاملة في المملكة العربية السعودية إلى زيادة رؤوس أموالها من خلال رسملة جزء من الأرباح المبقاة والاحتياطيات المالية المتوفرة لديها خلال العام الماضي 2008، بأنه "أمر ايجابي"، يعمل على تقوية المراكز المالية لهذه البنوك، مؤكدين على أن هذه الخطوة ستعطي تلك البنوك قدرة أكبر على الإقراض ومنح الائتمان لعملائها، خاصة في ظل الظروف العصيبة التي يمر بها الاقتصاد العالمي لاسيما القطاع المالي.
ويرى الخبراء أن اتجاه جميع البنوك السعودية مطلع العام الماضي 2008، إلى تحويل جزء من احتياطياتها إلى رأس المال، وهو ما يعرف اختصاراً بعملية الـ "رسملة"، وذلك من خلال توزيع أسهم مجانية "منحة" على المساهمين كأرباح، عاد بالعديد من الفوائد على هذه المصارف أهمها، دعم هذه البنوك لقواعد رؤوس أموالها، لمواكبة زيادة الطلب على الأعمال المصرفية المتنوعة في المملكة، خاصة في مجال الإقراض والتمويل.