فدعق يتوقع طفرة إيجابية لنتائج الشركات المحلية في الربع الأول

[مخاوي الليل]

فدعق يتوقع طفرة إيجابية لنتائج الشركات المحلية في الربع الأول

المؤشر السعودي يرفض الانقياد للبورصات العالمية... ويكتفي بخسارة 13 نقطة

حبشي الشمري من الرياض
يرجح تركي فدعق نائب رئيس لجنه الأوراق المالية في الغرفة التجارية أن تحدث "طفرة إيجابية" في النتائج الربعية المقبلة للشركات المساهمة في السوق السعودية، في حالة نادرة من التفاؤل بين أوساط المراقبين لسوق الأسهم المحلية خلال الفترة الحالية. واقتصرت خسائر مؤشر السوق المحلية أمس على 13 نقطة (0.31 في المائة) ليغلق المؤشر عند 4318 نقطة بعيدا بعض الشيء عند نقطة الدعم الأكثر أهمية ـ بحسب عديد من المحللين الفنيين ـ. ويعد إغلاق المؤشر اليوم، الأدنى منذ 23 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي حينما أغلق المؤشر في ذلك أمس عند 4264 نقطة . واتشحت أمس 72 سهما باللون الأخضر مقابل 46 سهما سجلت تراجعات متباينة. كان الرابح الأكبر القطاع الكيماوي الذي ربح 1.02 في المائة في الجلسة التي تراجع فيما المؤشر بحدة في دقائقها الأولى، قبل أن يبدأ في لملمة جراحه ويزحف للأعلى بتثاقل. ولمس المؤشر بعد نحو خمس دقائق من افتتاح الجلسة أدنى نقطة له في جلسة أمس 4199.27، وهو ما يشكل في الوقت نفسه أدنى مستوى يصل إليه المؤشر منذ أكثر من خمس سنوات، عندما تراجعت في 19 تشرين الثاني (نوفمبر) 2003 إلى 4182.86 نقطة. وهنا يؤكد فدعق أن قطاع البتروكيماويات بقيادة (سابك) تفاعل سريعا مع الإشارات السلبية بخصوص الأزمة المالية "لكن سهم سابك وصل إلى مستويات دنيا تاريخية وأصبح قاب قوسين أو أدنى من القيمة الدفترية للسهم (34.30 ريال)"، قبل أن يشير إلى أن "السوق اقتربت من القاع". ويرى فدعق أن حركة التداولات في السوق المحلية "ما زال جزء كبير منها تحكمه نفسية وسياسات المستثمرين الكبار... وبخاصة "مع انخفاض كفاءة سياساتهم الاستثمارية (مديري صندوق الاستثمارات العامة)"، وأن "تعاملات في السوق ستنعكس سلبا أو إيجابا على المتداولين". وكان فدعق قد أكد أهمية تركيز السياسة الاستثمارية للصناديق الحكومية المقترحة في سوق الأوراق المالية "بناء على المعايير الدولية"، وأن "تقوم (تلك الصناديق) بالشراء عندما تنخفض الأسعار إلى أقل من القيم الحقيقية من وجهة النظر الحكومية" ("الاقتصادية" 30/11/2008).