|
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]()
مصادمات خلف الكواليس بعد أن قدمت نفسها كأنسب مكان لتطوير الصناعة
![]() جانب من قمة صكوك آسيا التي عقدت في هونج كونج الأسبوع الماضي. محمد الخنيفر من هونج كونج أسهمت قمة صكوك آسيا، التي عقدت الأسبوع الماضي، في إحداث مصادمات خلف الكواليس بين مسؤولين في صناعة المال الآسيوية وبعض المستثمرين الخليجيين، عندما روجت الهيئة النقدية لهونج كونج أن جزيرتهم هي المكان الأمثل لتطوير صناعة الصيرفة الإسلامية، بينما يتحفظ الخليجيون من النوايا المبطنة لهم، التي يكشف ظاهرها تطوير الصناعة، بينما يظهر خافيها النية للاستحواذ على أموال البترودولار الخليجية بأية طريقة كانت، خصوصا في ظل أزمة الانقباض العالمية. وبخلاف ماليزيا وبروناي اللتين يشهد لهما العاملون في هذه الصناعة بنيتهم الصادقة في تطوير منظومة متكاملة للاقتصاد الإسلامي في قلب آسيا، تحاول بعض الدول في شرق آسيا استغلال تدفق السيولة الخليجية إليها. ومع هذا فيرى بعض الاقتصاديين الخليجيين أن هذا يعد ثمنا بسيطا مقابل نقل صناعة الصيرفة الإسلامية إلى المستوى "المؤسساتي" بين اقتصادات شرقي آسيا المتقدمة. في مايلي مزيد من التفاصيل: أسهمت قمة صكوك آسيا، التي عقدت في هونج كونج الأسبوع الماضي، في إحداث مصادمات خلف الكواليس بين مسؤولين في صناعة المال الآسيوية وبعض المستثمرين الخليجيين، عندما روجت الهيئة النقدية لهونج كونج على أن جزيرتهم هي المكان الأمثل لتطوير صناعة الصيرفة الإسلامية، بينما يتحفظ الخليجيون من النوايا المبطنة لهم والتي يكشف ظاهرها تطوير الصناعة، بينما يظهر خافيها النية للاستحواذ على أموال البترودولار الخليجية بأية طريقة كانت خصوصا في ظل أزمة الانقباض العالمية. وبخلاف ماليزيا وبروناي التي يشهد لهم العاملون في هذه الصناعة بنيتهم الصادقة في تطوير منظومة متكاملة للاقتصاد الإسلامي في قلب آسيا، تحاول بعض الدول في شرق آسيا استغلال تدفق السيولة الخليجية إليها. ومع هذا فيرى بعض الاقتصاديين الخليجيين أن هذا يعد ثمنا بسيطا مقابل نقل صناعة الصيرفة الإسلامية إلى المستوى "المؤسساتي" بين اقتصاديات شرق آسيا المتقدمة. يقول ظافر القحطاني، رئيس شركة دراهيم كابيتال، "نعم فالجميع يجري نحو البترودولار الخليجي. ومع هذا فأنا أحاول جاهدا أن أقنع هؤلاء المستثمرين الأجانب أن يجلبوا استثماراتهم عندنا ويضخوها في المشاريع التي تغذي البنية التحتية الخليجية. وأحاول أن أقنعهم بأن الأموال الخليجية لا تجري كلها نحو الخارج". ويتابع في المقابلة التي أجريت معه من مقر الهيئة النقدية في هونج كونج" إن أي أحد خارج منطقة الخليج يتمنى أن تخرج أموال البترودولار وأن تتجه صوب منطقته". وشكك ظافر في مدى مصداقية رغبة هونج كونج في أن تصبح "مركزا لصناعة المال الإسلامية" أن قال "نحن نرحب باهتمامهم ولكن النية غير" وتابع "فالنية المبطنة تهدف لجعل أموال البترودولار الخليجي تجري نحوهم". وعن القيمة الإضافية التي سيحملونها معهم، يقول ظافر "فهم على الأقل سيحولون هذه الصناعة إلى مؤسساتية عبر توجيه ثقافة التمويل الإسلامي وسيولته إلى مراكز المال الآسيوية الأخرى. وبهذا فهم يسهمون في عولمة مفهوم صناعة المال الإسلامية". ويواصل "فالبرغم من أن أطماعهم موجودة، فنحن لا نمانع في ذلك لأنهم سيحولون مستوى الصناعة من مستواها المحلي أو الخليجي إلى مستوى عالمي". وكان إيدي يو، نائب كبير التنفيذيين في الهيئة النقدية لهونج كونج، قد ذكر في كلمته التي ألقاها أمام الحضور أن هونج كونج قد "دخلت هذه الأزمة وهي وضع قوي، ومن المفترض أنها ستكون قادرة على تحمل هذه الأزمة والخروج منها بصورة جيدة نسبياً. وفند ظافر،الذي يعمل في صناعة المال الإسلامية لأكثر من عشر سنوات، تلميحات بعض المسؤولين في هونج كونج إبان جلسات قمة آسيا للصكوك بعدم تأثر قطاعهم البنكي بصورة جوهرية بالأزمة المالية ومحاولاتهم تلميع هذا القطاع في أعين الحضور. ويحاول مسؤولو هونج كونج مكافحة ما يتداوله بعض المصرفيين الماليزيين والخليجيين من أن هونج كونج غير ملتزمة بتعزيز صناعة المصرفية الإسلامية ضمن إطار سياسة طويلة الأجل، وأن ما تقوم به حاليا لا يعدو كونه مرحلة عابرة تهدف إلى اجتذاب أموال العائدات النفطية إلى الصين عبر هونج كونج . وهذا ما جعل أيدي يو يخرج في إحدى الوسائل الإعلامية ويقول عبارته الشهيرة"هونج كونج لا تتحدث. إنها تفعل" ويتابع "إننا ملتزمون بتطوير قطاع المصرفية الإسلامية، ليس باعتبارها صرعة أو موضة عابرة، وإنما على المدى الطويل. لو أن اهتمامنا هو من النوع العابر لما بدأنا بمراجعة وتعديل القوانين الضريبية لدينا". وعن منافسة الدول الآسيوية لهم، يقول أيدي "أعتقد أننا نكمل بعضنا بعضاً. كل مركز يتمتع بميزة تنافسية خاصة به. إذ تتمتع ماليزيا بسوق محلية قوية، وتتمتع هونج كونج بوجود الصين المجاورة، وتتمتع سنغافورة بتعاملات من بلدان جنوب شرق آسيا، مثل الهند وإندونيسيا". وتعد هونج كونج، ثالث سوق مالية في العالم، وهي تحاول إعداد العدة لتعطي انطباع قويا ومؤثرا حول استعدادها للدخول إلى عالم المصرفية الإسلامية. وتنظر هونج كونج إلى المصرفية الإسلامية على أنها صناعة متخصصة كبيرة وسريعة النمو، وهي عنصر أساسي في كونها موقعاً يقدم خدمات مالية متكاملة. وقد بلغ من أهمية هذا الأمر أن حكومة هونج كونج تعمل الآن على مراجعة قوانينها البنكية بهدف إدخال الحياد الضريبي على المنتجات الإسلامية المكافئة. ويحاول المسؤولون في الهيئة النقدية لهونج كونج الترويج في وسائل الإعلام الآسيوية أن جزيرتهم هي "البوابة الطبيعية للمصرفية الإسلامية في آسيا" ولا سيما أن قنوات الوساطة المالية قائمة على أسس متينة و بالتالي فإن البنوك الصينية في هونج كونج تستطيع أن تعمل كبوابة لاستكشاف الفرص اللازمة لإنشاء صناعة مالية إسلامية، فضلا عن قدرة الحي المالي بهونج كونج على تطوير ابتكارات في مجال المنتجات الاستثمارية. ويعول أهل هونج كونج على بركة المواهب والمعرفة الفنية التي يحتضنونها والتي تفتح المجال واسعا لهم لنثر معرفتهم الخاصة بتطوير منتجات التمويل الإسلامي وأخذها إلى المستوى الآخر. |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
منهجيتنا تعطي تصنيفا ائتمانيا للصكوك المحرمة شرعا | مخاوي الليل | إقتصاد ومال واعمال | 0 | 03-02-2009 09:10 AM |
منهجيتنا تعطي تصنيفا ائتمانيا للصكوك المحرمة شرعا | مخاوي الليل | إقتصاد ومال واعمال | 0 | 02-02-2009 12:38 PM |
منهجيتنا تعطي تصنيفا ائتمانيا للصكوك المحرمة شرعا | مخاوي الليل | إقتصاد ومال واعمال | 0 | 01-02-2009 06:06 AM |
انتقام هنود راسبين | hazmi jeddah | غرائب حوادث و عجائب | 0 | 08-07-2008 09:53 PM |
هنود هنود هنود | sami haroon | ركن الذهبية العام | 3 | 21-07-2005 02:38 PM |