ضغط إقفال مراكز الربع الأول يهبط بمؤشر سوق مسقط

[مخاوي الليل]

ضغط إقفال مراكز الربع الأول يهبط بمؤشر سوق مسقط

http://www.alaswaq.net/files/gfx/pix_tbl.gif) repeat-y right 50%; MARGIN: 0px" cellSpacing=0 cellPadding=0 width=190 align=left border=0> إرباك مضاربي السيولة حاضرة

دبي - رشيد بوذراعي

قادت كتل المضاربين الساعية إلى إعادة بناء محافظها قبيل إغلاق الربع الأول من العام الأسهم العمانية إلى خسائر إضافية اليوم الإثنين30-3-2009، وسط ترقب لنتائج الشركات الربعية ومحاولات الشراء على أسهم منتقاة، التي يتوقع أن تسجل أرباحا جيدة.

وتحت ضغط التخلص من الساهو التي شكلت ساحة للمضاربات في الفترة الماضية والتوجه إلى أسهم التوزيعات المجدية، تعرض مؤشر سوق 30 الذي يقيس أداء أفضل 30 سهما إلى خسائر بلغت 54 نقطة، وأقفل عند مستوى 4668 نقطة.

وقال محللون إن السوق تجاوزت العوامل التي حركت اتجاه المكاسب في الأيام الماضية وأبرزها عمليات الشراء من صندوق توازن البورصة الحكومي والتقييمات الدولية الصادرة بشأن أداء الاقتصاد العماني، وانحسار تأثيرات الأزمة المالية العالمية عليه.

إرباك مضاربي وقال نائب المدير العام لشركة الخدمات المالية أحمد كشوب إن تحركات المضاربين أربكت السوق بتغييرهم تكتيكاتهم في هذه الفترة التي تشهد في العادة ارتفاعات في الأسواق مدعومة بمحاولات إغلاق المراكز على مكاسب بنهاية الربع الأول من العام. وفسر أحمد كشوب ذلك، في حديث لموقع "الأسواق.نت"، بأن المضاربين أقدموا على البيع ربما للتعويض عن بعض الخسائر؛ مما شكل ضغطا على السوق، أو لأنهم يريدون التخلص من أسهم المضاربة والشراء على أسهم منتقاة يتوقع أن تسجل نتائج إيجابية بالربع الأول من العام. وتوقع كشوب أن تستمر السوق في التعرض لبعض الضغط خلال الأيام المقبلة إلى غاية ظهور أولى نتائج الشركات التي ستشكل مؤشرا عن الربع الأول؛ لتأخذ السوق بعدها بعض الصعود بدعم من الشراء على الأسهم ذات الربحية العالية. ولاحظ كشوب أن دخول المضاربين للتحرك في السوق على فترات قصيرة كان أيضًا أحد مصادر الضغط وفرض اتجاه الهبوط منذ أمس الأحد.

السيولة حاضرة ورغم الخسائر التي منيت بها مجمل الأسهم على مؤشر مسقط 30، فقد حافظت السوق على مستويات جيدة من السيولة، وبلغت قيم التداول أكثر من 6.2 ملايين ريال، وسجلت الأحجام حوالي 14.8 مليون سهم (الدولار يعادل 0.385 ريال عماني). جاء الضغط الأكبر في السوق من سهم جلفار للهندسة من قطاع الصناعة بفعل خسائر سجلها بنسبة 3.73% في أكبر تداولات من حيث الأحجام في جلسة اليوم بحوالي 2.8 مليوني سهم. وزاد سهم بنك عمان الدولي من الضغط بهبوطه بنسبة 1.62% في تداولات ضخمة بحجم 2 مليوني سهم. لكن الأسهم التي شكلت قائمة كبار الخاسرين اليوم كانت من صف أقل وزنا؛ فقد احتل سهم فولتامب للطاقة المركز الأول بتراجعه 8.33%، وجاء سهم صناعة الكابلات ثانيا بنسبة 7.46% لتعرضه لعمليات جني أرباح من ارتفاعاته القوية في فترة الأسابيع الماضية. ومن جانب كبار الرابحين، فقد اقتصرت القائمة على سبعة أسهم فقط بمكاسب محدودة، وتصدر سهم تأجير التمويل بنسبة 9.18%، وتلاه سهم البنك الأهلي بنسبة 2.06%، وحقق سهم العمانية للاتصالات "عمانتل" صعودا متوسطا بمكاسب بلغت 0.63%. وبدفع من أخبار جدية من الجمعية العامة للمساهمين، صعد سهم النهضة للخدمات بنسبة 1.75%، واستقطب تداولات قوية بحجم 2.2 مليوني سهم، بعد أن قالت الشركة على موقع السوق إن المساهمين وافقوا بالإجماع على توزيع أرباح نقدية للمساهمين بمعدل 10% من رأس المال المدفوع بواقع 10 بيسة للسهم الواحد. وأسهم مجانية بمعدل 15% من رأس المال المدفوع بواقع 0.15 سهم لكل سهم.