المطالبة باستخدام "تطبيقات الهوية" لتقليل سرقة المواليد من المستشفيات

[مخاوي الليل]

المطالبة باستخدام "تطبيقات الهوية" لتقليل سرقة المواليد من المستشفيات

الخبر: حامد الشهري

اختتم أمس الملتقى الأول للمعلوماتية الصحية في المنطقة الشرقية الذي نظمته الجمعية العلمية السعودية للمعلوماتية الصحية بمركز سلطان بن عبد العزيز للعلوم والتقنية سايتك، وشارك فيه على مدى يومين 14 محاضرا متخصصا في مجال المعلوماتية الصحية الإلكترونية، وحضره أكثر من 320 مهتما ومهتمة بمجال المعلوماتية الصحية. وتحدث الدكتور وسيم رعد في ورقة العمل التي قدمها عن "تطبيقات الهوية"، من طريق التردد الموجي (RFID)، مشدداً على "وجوب تسخير هذه التقنية الحديثة للتقليل من سرقات المواليد في المستشفيات، وتقليل سرقة الأجهزة الطبية، مشيرا إلى بدء تطبيقها في بعض المستشفيات بالمملكة. وأشار الدكتور عبدالله العمرو أحد المشاركين في ورقة العمل التي قدمها للملتقى إلى ضرورة أن يكون مدير المستشفى داعماً لمشاريع تقنية المعلومات"، وأجرى مقارنة بين الإنفاق على هذه التقنية في مستشفيات المملكة ومستشفيات الولايات المتحدة الأمريكية، مشير إلى أن الإنفاق في المملكة أقل من 1 %، بينما في أمريكا أكثر من 3 %. وطرح الدكتور عبد الحميد الخطيب في محاضرته التي أقيمت على هامش الفعاليات "مشروع الصحة الإلكترونية في مكة المكرمة"، مؤكداً أنه "يمكن الاستفادة منه بتعميمه على مناطق المملكة. وطرح مسعود فاروقي ورقة عمل عن "كيفية تعامل الطبيب مع الخدمات الإلكترونية الحديثة في طلب الأدوية، وأثر هذه التقنية على سلامة المرضى، من أجل تلافي أخطاء الوصفات، ووضوح الخط، وانتفاء التخمين فيها، وسرعة إنجاز العمل. وأشار المدير الإداري لكلية الصحة العامة والمعلوماتية الصحية في الجامعة أحمد صالح الحريبي في محاضرته إلى أهمية وجود الملف الصحي الإلكتروني، في مستشفيات المملكة. وأكد أن استخدامه سيقلل التكاليف ويحسن جودة العمل، ويمكن المريض من الانتقال بسرعة بين مقدمي الخدمات، وسرعة استرجاع المعلومات"، مشدداً على "كيفية التخطيط لتطبيق الملف الإلكتروني في المستشفى وأهمية إشراك كل المتصلين بالملف الطبي". وطرح المهندس موسى العنزي فكرة "التخطيط لموارد المنشأة الطبية"، مشيراً إلى "كيفية تأثيرها على إدارة الموارد بكفاءة عالية، وأهمية ارتباط النظام بنظم المعلومات الطبية وأثر ذلك على عمل المنشأة". وأشار المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية في الحرس الوطني مدير جامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية الدكتور بندر القناوي أن الملتقى والذي أقيم تحت مظلة الجامعة يعد من الملتقيات المهمة التي تسعى لرفع كفاءة العاملين في المجال الصحي، لكونه يخاطب التقنيات المعلوماتية الحديثة، والتي تعتبر في وقتنا الحالي من أهم المقومات الأساسية لرفع كفاءة المنشأة الصحية. ومن جانبه أكد رئيس الجمعية العلمية السعودية للمعلوماتية الصحية الدكتور ماجد التويجري على نجاح الملتقى، مشيرا إلى التفاعل الكبير من جانب المشاركين من الجنسين.