مئات القصص من النجاح سجلها الشباب عندما وجدوا من يقف إلى جانبهم
مئات القصص من النجاح سجلها الشباب عندما وجدوا من يقف إلى جانبهم
جدة مكتب الرياض
فتح مشروع عبداللطيف جميل لخدمة المجتمع أبواب الأمل والعيش الكريم ل 73 الف شاب وشابة من خلال تمكينهم من الاعتماد على أنفسهم واستغلال إمكاناتهم الذاتية في العمل ودعمهم بالمساعدة المادية والمشورة للقضاء على البطالة التي يعانون منها والتي قد تدفعهم نحو الشرور وسلك طرق غير سوية..والحقيقة - وهذه ليست مجاملة للمهندس محمد عبداللطيف جميل الرجل الداعم لهذا المشروع وصاحب فكرته – أن مثل هذه المشاريع الاجتماعية هذا النموذج الذي نتمنى من جميع رجال المال وأصحاب الأعمال أن يتبنوها وأن يساهموا فيها خدمة لوطنهم وأبناء وطنهم لتأكيد وطنيتهم بالعمل والفعل المفيد وليس بالكلام والعبارات الطنانة الفارغة من أي محتوى .
مشروع عبداللطيف جميل لخدمة المجتمع نموذج يحتذى لكل رجال الأعمال الذين يفكرون في خدمة مجتمعهم ..وكم أتمنى أن أرى أكثر من مشروع في هذا الاتجاه لنحمي شبابنا وبناتنا من البطالة والضياع؟
(100) مليون لإنجاز مئات قصص النجاح
مئات قصص النجاح حققها هذا المشروع الذي كان رأس ماله (100) مليون ريال من خلال تقديم قروض ميسرة بدون فوائد لكل شاب يأنس في نفسه العمل الحر والقيام بمشاريع صغيرة تتفق مع قدراته ورغبته وقادرا على النجاح فيها من خلال تقديم دراسة جدوى للمشروع الذي يفكر فيه ليتم على ضوء تلك الدراسة الوقوف على فرص نجاح ذلك المشروع من عدمه والوقوف أيضا على جدية الشاب اوالفتاة على العمل والنجاح يقول الأستاذ إبراهيم بادا وود : بدأت برامج عبداللطيف جميل (باب رزق جميل) في عام 2003ميلادية وكانت البداية عن طريق مساعدة الشباب العاطلين عن العمل بتمليكهم سيارات أجرة للعمل عليها والتكسب منها وعندما لوحظ الطلب المتزايد على البرنامج تم تطويره وتنظيمه ليخدم أعدادا أكبر من الشباب الراغبين في تملك سيارات أجرة.. ومن هنا تبلورت فكرة تصميم المزيد من البرامج لمساعدة الشباب والشابات في سعيهم للرزق وتوفير فرص عمل لهم واكتمل هذا التطوير في عام 2007 ميلادية وتم ضم جميع هذه البرامج لتكون تحت مسمى (باب رزق جميل) والذي يوفر فرص العمل بمفهومها الشامل سواء كان توظيفا مباشرا في القطاع الخاص أو تدريبا منتهيا بالتوظيف ويكون بالتعاون مع جهات تدريبية وتكون الوظيفة جاهزة في إحدى الشركات في حال انتهاء التدريب وأيضا فرص تمويل المشاريع للراغبين في بدء مشروع تجاري أو للعمل من المنزل كبرنامج الأسر المنتجة والذي يستهدف السيدات فقط لدعم العمل من المنزل وكذلك فرص الامتياز التجاري ( الفرانشايز) والتي تمكن الشباب والشابات من الحصول على امتياز لشركات محلية أو عالمية لتقليل المخاطرة المتوقعة من الاستثمار ولتعزيز مفهوم الامتياز التجاري بين مجتمع الشباب.
(73) ألفاً استفادوا من البرنامج أكثر من ثلاثة وسبعين ألف شاب وفتاة استفادوا من البرنامج منذ انطلاقته منذ عام 2003وحتى نهاية 2008 ميلادية وخلال هذا العام تم تحقيق نحو(9)آلاف فرصة عمل (بنهاية مارس 2009) والهدف أن يصل البرنامج إلى 38 فرصة عمل خلال العام الحالي وحده من جميع البرامج المتاحة ..ويشتمل البرنامج على عدة مجالات يمكن من خلالها توفير فرص العمل للشباب والشابات ومنها دعم المشاريع الصغيرة بقروض تصل إلى (100)ألف ريال وهو يستهدف كل الراغبين في ممارسة العمل الحر وخوض غمار التجارة ..وقد تصل القروض لبعض المشاريع لأكثر من ذلك إذا وجد أن المشروع يستحق دعما ماليا أكبر وجميع هذه القروض بدون فوائد ويعطى للمقترض فترة سماح من بدء اكتمال المشروع لاتقل عن ثلاثة أشهر ليتمكن من تشغيل مشروعه .
|