بالصورة..نانسي عجرم تحصل على الجنسية السعودية.

[ابو رتال]

حصلت الفنانة اللبنانية نانسي عجرم مؤخرا على الجنسية السعودية ليصبح اسمها في بطاقة الأحوال "البطاقة الشخصية" نانسي بنت عجرم بن نجر متعب, وذلك بعد أن قام أن هاو بتصميم تلك الصورة باستخدام أحد برامج الكمبيوتر قبل أن تنتشر عبر تقنية البلوتوث.

ويعتبر "ملف عجرم" أحد الملفات التي يجري تبادلها بين بعض الشباب من الجنسين في السعودية، والذين لا يتوانون عن اختيار اسماء مستعارة مغرية وجذابة مثل "سندريلا" و"ملكة الليل" و"فتى الرياض" وذلك حتى يتم إغراء الآخرين بقبول الملفات المرسلة لجوالاتهم.

وتقول إحدى البنات التي اختارت لنفسها اسم "عيون المها" إن العملية سهلة وسريعة، "كل ما عليك القيام به هو اختيار الملف من صورة أو مقطع فيديو، وإرساله، تحت اسم مغر، إلى الأجهزة التي يبدي أصحابها رغبة للاستقبال، وتنتهي العملية بالضغط على زر (موافق)".




شباب بملابس نسائية

وبينت (عيون المها) أنه انتشرت مؤخرا عدة ملفات تظهر شباب يرتدي ملابس نسائية ويقوم بالرقص على أنغام الموسيقى محيطا بمجموعة من الشباب, كما انتشرت ملفات لمتسولات عند إشارات المرور وبعض الشباب الذين يقومون بمعاكستهم وبعد محاولة من الشباب لكشف وجوههم يتضح أنهم شباب يمتهنوا التسول كأنهم فتيات لنيل عطف الناس عليهم, ويظهر البلوتوث فتيات يرتدين ملايس السهرة في حفلات زفاف.

وذكر شاب لقب نفسه "بأمير الحب" أن تبادل الملفات المخلة بالذوق لم يعد وحده ما يسعى إليه الشبان عند دخول سوق تجاري أو مطعم أو الوقوف عند إشارات المرور بل تتجاوزها إلى كتابة أرقام هواتفهم مع الألقاب التي يظنونها مغرية للفتيات. ومن ثم إرسال الملفات الكوميدية والظريفة مذيلة بأرقام هواتفهم.

وأشار محمد علي إلى أن ملفات البلوتوث يكثر تبادلها عادة في أماكن الانتظار سواء داخل مطعم أو أسواق تجارية، مبينا إلى أن الشباب لم يعد يتملل من الانتظار بسبب هذه التقنية الحديثة لأنه يقضي انتظاره في تبادل الملفات المذيلة باسماء نسائية.




قرائن يعتد بها

وبين المحامي أحمد عبد العزيز من مكتب شفيق عبد الحكيم عثمان للمحاماة والاستشارات القانونية أن المحاكم الشرعية في السعودية تأخذ بالاعتبار عند النظر للقضايا المرفوعة للمحاكم وتعد أفلام البلوتوث وتعدها من القرائن، وقال عبد العزيز إن القاضي يعتد بهذه الأفلام عند النظر في قضية ما بناء على ملابسات القضية والتكيف القانوني ومركزها.

وأشار عبد العزيز إلى أن من حق أي فرد شعر بالضرر من جراء التقاط أي صور له وبثها عبر الهاتف المحمول باستخدام تقنية البلوتوث أن يلجأ إلى القضاء والمحاكم المختصة بذلك مشدد على أن العقاب يطول على من يلتقط صور أو ببثها أو توجد على موبايله.

أما المستشار والمحامي القانوني ربيع الريس، فيرى أن المحاكم الشرعية في السعودية تحتاج بعض الوقت لإقرار مبدأ الأخذ في الاعتبار لأفلام البلوتوث في القضايا المنظورة, مشددا على أن الإجراءات الأمنية تعاقب بشدة كل من يسئ استخدام هذه الأفلام في الضرر بالمجتمع.

وبين الريس أن هناك فرق بين المحاكم الشرعية والإجراءات الأمنية, معتقدا بأنه للآن لم تصل للمحاكم أي قضايا من هذا النوع، مؤكدا أنه في حالة الاعتداد بذلك سيحصل مقترفها على عقوبات رادعة.


فتش عن الفراغ

وعلى ذات الصعيد أكدت سميحة الحيدر رئيسة قسم الخدمة الاجتماعية بمستشفى الملك فهد للحرس الوطني أن المرأة السعودية أصيبت بالفزع والخوف بسبب سوء استخدام أفلام البلوتوث في المجتمع السعودي راجعة أسباب انتشار هذه الظاهرة إلى الفراغ الاجتماعي الذي يعيشه الشباب من الجنسين ولقلة المراكز الاجتماعية والثقافية التي تستثمر طاقتهم وفراغهم, بالإضافة إلى انعدام التوجيه والإرشاد والتأهيل في استخدام هذه التقنية واستعمالاتها من قبل الأسرة أو المجتمع.

وقالت الحيدر "البلوتوث" أصبحت وسيلة لتعارف الشباب والنساء بعضهم ببعض والتشهير بأفراد المجتمع، وأنه بات من الضرورة بمكان تدريب المراهقين والشباب على كيفية التعامل مع مثل هذه التقنيات, وتنمية المسؤولية لدى الشباب وتعزيز قيم المحافظة على الخصوصية, وشددت الحيدر على ضرورة منع الأطفال والشباب أقل من من 18عاما من استخدام الهاتف المحمول.

وتجدر الإشارة إلى أنه من المتوقع أن يواجه أي شخص يستخدم هاتفا جوالا مزودا بكاميرا في توزيع صور إباحية عقوبة تصل إلى 1000 جلدة والسجن لمدة 12 عاما وغرامة 100 ألف ريال (26670 دولارا) بموجب قانون سعودي مقترح حسبما ما ذكرت بعض الصحف المحلية التي توقعت أن يقر مجلس الشورى السعودي القانون الجديد قريبا.

ويأتي القانون المقترح بعد أن أصدرت محكمة سعودية في يناير/ كانون الثاني الماضي حكمها على ثلاثة رجال بالسجن وما يصل إلى 1200 جلدة لكل منهم بعد تصوير اغتصاب فتاة باستخدام هواتف مزودة بكاميرات وتوزيع لقطات عن طريق التليفون.

وكانت إدارة الاتصالات السلكية واللاسلكية حذرت في وقت سابق هذا العام من استخدام الجيل الثالث من الهواتف المحمولة في أغراض غير أخلاقية، وذلك بعد أن تم في الآونة الأخيرة رفع الحظر عن استيراد وبيع الهواتف المحمولة المزودة بكاميرات.

كما يشار إلى أن استخدام الهواتف المحمولة المزودة بكاميرات أثار مشاحنات في حفلات زفاف وفي مدارس البنات بعد أن استخدمت في تصوير وتوزيع صور نساء سافرات في كل من السعودية والكويت.

[كل الحب]

مشكور أبو رتال
على هذا الموضوع الذي يعتبر 2 في 1
أولاً مدى تأثير خدمة البلوتوث واستخداماته السيئة
من أصحاب العقول المريضه
وثانياً الكامير والذين يسعون الى تصوير الفتيات والنساء
سوً في حفل الزواج أو غيره ومن ثم إرساله عن طريق البلوتوث
وإنشأالله يطبق نظام عقوبات لمستخدمين هذه الخدمات بشكل سيئ

[العرب أهلي]

هذه ضريبة يدفعها مجتمعنابسبب عدم توعية الشباب بمخاطر مثل هذه الاعمال. لعنة الله على من سهل دخولها للبلد وسمح باستخدامها

[ابو رتال]

شكرا اخي كل الحب
واخي العرب اهلي
على المشاركه الفعاله.