الفنانه شريهان ,,,,-

[لحظه حب]

صورة حديثة لشريهان

بالطبع، إستحوذ عمر خورشيد على كثير من فقرات اللقاء، وشريهان عندما تتحدث عن عمر خورشيد فهي تشعرك بأنه أكثر الناس أثراً في حياتها، بل كان كل حياتها، فقد تعلمت منه ـ على حد قولها ـ دروساً عميقة في الفن والحياة.
كانت شريهان حينذاك تخطّط لحياتها الفنية بشكل جيد، وتركز على حلمين أساسيين: الأول، بأن تؤسس أكاديمية للفن الإستعراضي أو مدرسة أو معهداً يلتحق به كل من يرغب في دراسة فن الإستعراض، مع إمكانية التدريب على السباحة وركوب الخيل والرقص والإستعراض إضافة للدراسة الأكاديمية.
كان هذا ـ وربما مازال حتى الآن ـ من هموم شريهان، والأمر الثاني، كان دراستها بكلية الحقوق لتساهم في إدارة مكتب والدها أحمد عبد الفتاح الشلقاني، وهي إحدى أهم أمنياتها قبل أن تدرس في كلية الحقوق، وكانت المرة الأولى التي أتعرّف فيها على اسمها الحقيقي بالكامل خلال هذا اللقاء، وكان أمراً مثيراً بالنسبة لي حينذاك.

تدهور صحّة شريهان

وبعد فترة من هذا اللقاء، أصيبت شريهان بتهتك في الأوردة وشرايين القدم نتيجة العمل المتواصل والوقوف لفترات طويلة في الاستوديوهات؛
ما استدعى دخولها المستشفى، وإلزامها بالراحة التامة. إتصلت بالمستشفى الذي كانت تعالج فيه في ميدان فيني بالـ «دقي»، وعندما علمت بذلك أرسلت لها وروداً، ثم اتصلت بها لأطمئن عليها، وكانت كالعادة رقيقة في مجاملتها. وبالفعل، إستأذنت لزيارتها، ووافقت وحضر معي هذا اللقاء مصادفة إبن خالي الذي جاء إلى القاهرة؛ لإجراء اختبارات في نادي الزمالك، وفرح كثيراً عندما علم بزيارة شريهان، وأصرّ أن يكون معي حيث استقبلته، وراحت تسأله عن رأيه في الكرة والرياضة، وقالت له: «إن شاء الله تحقق أمنياتك وتصبح نجماً كبيراً»... وقلت لشريهان: «ماذا يؤلمك»؟ قالت: «تؤلمني الوحدة أكثر من ألم المرض فقد تعوّدت أن أكون بين الناس وزملائي من الفنانين. ولهذا، فقد طلبت أن أعود للاستديوهات، ولكن الأطباء رفضوا تماماً مع أني أشعر بالراحة وأنا أعمل. أما الآن، فأنا أشعر بأنني أموت ببطء فحياتي هي الفن». وجلست معها حوالي 30 دقيقة، ثم انصرفت وقبل أن أودّعها سألتها: «هل ترغبين في شيء؟» فقالت: «أفضّل أن ترسل لي بعض الكتب تسلي وحدتي»، ورشحت لها بعض أسماء الكتّــاب فاختارت من بينهم أنيس منصور، فأرسلت لها في اليوم التالي ثلاثة كتب هي «أعجب رحلات في التاريخ»، و«حول العالم في 200 يوم»، و«من أول نظرة».
الغريب في اللقاء معها في المستشفى أن إبن خالي الذي حضر؛ ليكون لاعب كرة في نادي الزمالك غيّر رأيه تماماً عندما رأى النجمة شريهان في سرير المرض، وعاد إلى القرية مرة أخرى، وقال لي: «لا شيء في الدنيا يستحق!». وظل يدرس علوم القرآن، وهو الآن اسمه الشيخ محسن عبد الله مأذون قرية «قلمْشاة» بالفيوم.
لهذه الدرجة تترك في الناس أثراً، وقد تذكّرت هذه الواقعة، وأنا جالس مع المصور الشاب شريف صبري الذي ذهب ليصوّر عزاء عم شريهان، ووجد نفسه فجأة أمامها، وهو لا يعرف أن هذه هي شريهان حتى توافدت بعض الشخصيات الهامة والفنانين، ووقفت لتتقبل منهم العزاء، وعندما حاولوا منعه من تصويرها بكى، فسألته: «لماذا تبكي؟», قال لها: «هذه فرصة حياتي»، وتأثرت شريهان كثيراً بدموع المصور وكعادتها الكريمة رحّبت وسمحت له بالتصوير؛ ليصبح المصور الوحيد الذي يلتقط لها أحدث الصور قبل عودتها للتمثيل خلال العام القادم في دور «الخنساء» الذي تردد أنها وافقت عليه لرغبتها في أن تعود للفن بقصة تاريخية أو إنسانية تكون محورها امرأة أثّرت في حياة الناس.

عادل إمام: «سعيد بعودتها للفن»


علّق عادل إمام على رويته
لـ شريهان قائلاً: «أشعر بفرحة غير عادية لعودة شريهان إلى الأضواء
من جديد، خاصة أنها
عانت لفترة طويلة من أمراض عديدة، وأتمنى
أن يكون ظهورها بداية مرحلة مختلفة».
وحول ما إذا كان يتابع حالتها على مدار الفترة الماضية، قال عادل إمام:
«لم يمر شهر إلا وكنت اتصل بها، وأتحدث معها عن كل ما يدور في ذهنها، وهي الأخرى كانت تتصل بي في أحيان كثيرة، وأقول لك إنها إنسانة تستحق الإشادة، ويكفي أنها استطاعت أن تتحمل هذه الآلام فترة طويلة».


متابعة دائمة

أما آخر التقارير الطبية فتفيد بأن شريهان تحسنت بنسبة %80، وسمح لها الأطباء بالعودة لممارسة الرياضة والقراءة والزيارات، والرد على الهاتف كتدريب قبل العودة إلى الاستديوهات.
كانت «سيدتي» قد انفردت بنشر أحدث صور لآخر ظهور علني لشريهان أثناء كواليس حفل زفاف منى زكي، كما كانت «سيدتي» أول مطبوعة عربية تورد على غلافها عنواناً يقول: «ورم مجهول في وجه شريهان». وبعد صدور العدد بأسبوع خرجت الإعلامية هالة سرحان تعلن عن مرض شريهان، وسافرت للعلاج في باريس.
وظلت «سيدتي» تتابع بدقة، وتنشر أي جديد عن شريهان حتى حصلت على أحدث صور التقطت لها قبل أن تعود للفن.
وفي النهاية، لا نملك إلا أن ندعو لشريهان بأن تعود إلى جمهورها وفنها قوية كما كانت تؤثر في الناس وتتأثر بهم. فهي قبل أن تكون شريهان الفنانة كانت شريهان الإنسانة.

حياة شريهان

ولدت شريهان في القاهرة في السادس من ديسمبر 1965، اسمها بالكامل شريهان أحمد عبد الفتاح الشلقاني كان أول ظهور لها على الشاشة الكبيرة في فيلم «ربع دستة أشرار» مع فؤاد المهندس. بعد خمس سنوات، تلقت سيناريو لفيلم تقوم ببطولته مع فريد شوقي «الخبز المر» وكان من الأعمال المهمّة التي صنعت نجومية شريهان إلى أن سطع نجمها عام 1985 حينما أسند إليها المخرج فهمي عبد الحميد بطولة «الفوازير». في عام 1988، قرّرت أن تحوّل قصة ألف ليلة وليلة محور «الفوازير» إلى مسلسل تلفزيوني. عام 1990، تعرّضت شريهان لحادث مروّع تسبّب في كسر فقرات ظهرها، ثم عادت إلى الجماهير العربية بالـ «فوازير» مرة أخرى في عام 1993، وقدّمت عام 1994 فيلم «كريستال» ومسرحية «شارع محمد علي» التي حققت نجاحاً كبيراً واستمر عرضها لعامين متتاليين إلى أن غابت عن الساحة الفنية بسبب المرض منذ ما يقرب من أربع سنوات، حيث اعتقد كثيرون أن هذا المرض سيبعدها تماماً عن الأضواء لكنها قرّرت العودة لجمهورها مرة أخرى. من أهم أعمالها أفلام: «عرق البلح» «كش ملك» «الطوق والإسورة» «خلي بالك من عقلك» و«العذراء والشعر الأبيض

[توتة هانم]

الله يشفيها ... انا احبها اللانسانه دي من اول ماطلعت ........ فنانه شامله

تسلمي على الخبريه

[لحظه حب]

صحيح توته وجميله كمان ,,, الله يشفيها ,, يسلموو على المرور توته

[بنت المدينة]

الله يشفيها

انا حضرتلها شارع محمد على كانت رووووعه بصراحه

يسلمووووو

[ماريا]

الله يشفيها يارب ويشفي جميع المسلمين
حقيقة هيا ممثله وفنانه استعراضيه رائعه
يسلمووووو على الموضوع

[لحظه حب]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت المدينة

الله يشفيها

انا حضرتلها شارع محمد على كانت رووووعه بصراحه

يسلمووووو

يسلمووو بنت المدينه على المرور

[لحظه حب]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماريا

الله يشفيها يارب ويشفي جميع المسلمين
حقيقة هيا ممثله وفنانه استعراضيه رائعه
يسلمووووو على الموضوع

يارب ماريا شكرا على المرور

[danoo]

الله يشفيها ومشكوووووووووووووووووره

[لحظه حب]

هلا دانوو نورت ويسلموو عـ المرور الحلووو