#1
|
||||
|
||||
![]() طبعا سمعنا عن الحوادث اللي حصلت في مشاريع الاصلاحات وتوسيع الشوارع ومشاريع الأنفاق والكباري الأسبوع هذا قي الدمام ![]() واللي ما سمع يسمع طاح جزء من الكبري الجديد المقام في الدمام ومات فيه شخص وأصيب عدة أشخاص ![]() وهذا طبعا عقابا للمواطن السعودي اللي ![]() وجالس يطالب بالأصلاحات ..ما يسمع الكلام.. مو قلنالك : ( خليك على قردك لا يجيك اللي أقرد منه). وهذا جاك مشروع كبري في شارع واحد شغالين عليه لهم( أكثر من أربع سنوات) قفلو البلد كلها وفي الأخير يوم بدينا نشوف نهايات في جزء منه طلعت نهايات سودة بعيد عنك المهم أنا أقول للكاتب المقال اللي تحت لا تتعب نفسك (((إذن من طين وإذن من عجين))) الحمدلله طاح الكبري قبل ما نمشي فوقه.. ولا كان علوم................... بس أنا بسأل ![]() أنا أعرف أنه في الشريعة الإسلامية قاعدة :(( القاتل يُقتل)) بس نقول في النهاية ........((إلحقني يا حليب السعودية)) نقل لكم الموضوع اللي تحت ![]() أخـــــــــــــــــــوكم أحـــــــــلى ![]() ![]() نجيب عبدالرحمن الزامل نجيب الزامل · «ليس المهم مقدار ما تعلم، بل المهم مدى سرعة أن تعلم..» .. لم يعد الأمر مقبولا أبداً، ولم يعد الاستماع إلى التقارير والتصريحات من رجال الأمانة مقنعاً ولا واردا، ولا الحالة النفسية تقبـَل. صار الناسُ يرونه بروداً مكرّراً أن تتكرر الأخطاءُ في جسرين بالدمام لم ننته منهما، ولم نعرف أن ننجزهما، ونبدع باختراع التبريرات، ونرمي الحجر، حجر اللوم على أقرب من لا يستطيع أن يتكلم لأنه مقيد بالدفعات أو بالعقود، وهذا ليس تصرفا شهما ولا هو من أخلاق الفرسان.. إن الاعتراف بالخطأ لا يكفي حين وقوع الكوارث، إلا أن عدم الاعتراف به يكون خرقاً لأي ذائقة إنسانية ومنطقية وعقلية.. ثم أننا لا نرى أن أحدا يعاقب ما عدا تشكيل هذه اللجان الشبحية التي لا نعرف كيف تجتمع ولماذا ولمن، وكيف تـُختار في الأصل. مات أحد؟ نعم. عوقب أحد؟ لا! عندنا القدرة أن نظهر بمظهر الأبطال والحكماء عندما تحل الهزيمة، وعندما يدوخ العقل.. كيف؟ لا أدري، لا جواب منطقي لسؤالٍ غير منطقي! أنا لا أحب اللومَ، اللومُ يوجع تركيبتي الهشـّة، ويجرح عاطفتي المتدفقة، وينتقدني البعض بأني أميل ميلاً للثناء، فلو رأيتُ بقعة نظافة في أميال من القماش المتسخ لحمدت ربي على البقعة الصغيرة، ولكن عندما يكون الفشلُ والمكابرةُ والزوغانُ في الهروب من العقاب والمساءلة والمحاسبة، فنحن هنا لا نعيش ظرفا إداريا صحيا أو تقدميا على الإطلاق.. غريبٌ ألا يستقيم عندنا جسران صغيران، تعبنا وخجلنا من أنفسنا ونحن نطالع بتبرم وملل مسلسل الاخفاقات. والذي يجعلك تسير على رأسك منكوسا هو أنك تـُجْبـَرُ كل مرةٍ على سماع التبريرات، وأن المسئولين هم الضمير وأن المنفذين هم المجرمون، طيب يا أخي من عيَّن المنفذين المجرمين؟ من عيّن واختبر وقـبـِل من وضع المواصفات؟ من قبل واختبر وثائق المقاولين؟ من فحص البنية الترابية؟ من وضع التصور الأول؟ ثم أين المراقبة اللصيقة والمتابعة الشديدة؟ ألم نتعلم من الأخطاء؟ أم أننا أتقنـّا تعلـُّم عدم التعلـّم؟! ليس إنجازا أن تبرر وتحلل وتضع إجراءات التحرّي بعد حلول الخطأ الكبير.. إنها معرفة تساوي قِلـّتها، إن لم تأت المعرفةُ في الوقت الصحيح في المكان الصحيح بالظرف المناسب، فإن هذه المعرفة أيضا جسرٌ قابل للتهاوي كما يتهاوى الجسران اللذان نبنيهما دهرا ولا ينتهيان إلا ليبدآن.. أين علم الهندسة؟ هل انقرض؟ هل سُحب من أدراج مهندسينا؟ هل خرّ العلمُ ترابا من الأدمغة؟ طيب ما حلّ بهذه الرؤوس؟ هل عدم الاكتراث؟ أم مجرد الهواء؟ أعجب ويعجب الناسُ أن الأهرامات بالجيزة، واهرامات ومعابد الأزتيك في أمريكا الجنوبية والمايا في البيرو ما زالت أطوادا راسخة في الأرض من عشرات القرون، بينما لا نستطيع أن نقيم نفقاً أو قنطرة الآن.. أعجب ويعجب الناسُ أن قنطرة في ولاية جُوَا الهندية بناها البرتغاليون قبل أربعمائة عام، يمر الناس فوقها وتمر أرتالُ الفيلة المحملة بالذخائر والبضائع تحتها، ثم تتالت عليها الحروب، وعسكر فوقها جيشُ الإنجليز في الحربين الكونيتين، وصارت الآن ممرا فوقياً للسيارات، ومعبراً تحتيا للسيارات والقطارات والحيوانات، وما زالت هذه القنطرة الحجرية تجابه الزمنَ برسوخ. يا شيخ، لمَ ضرب الأمثلة عن الشمس وهي تملأ السماءَ في رابعةِ النهار، حتى برج بيزا المائل، بخطأ هندسي من قرون، لم يخلـِّصنا ويقع.. ليت أن جسرينا العزيزين يعلمانه أسرع الطرق للانهيار! هذه المرة مات رجلٌ يعمل عندنا من أجل أن يعود مكتفيا لأهله ويعيش حياته، فإذا حياته تنتهي تحت أطنان الإسمنت ( ألم يسبق صب الاسمنت فحص هندسي وموقعي؟) ولقد أصيب العاملون إصابات ويعتبرون من المحظوظين.. لقد أصبحت قصة الجسرين ملهاةً إغريقية البكاء فيها والضحك يختلطان في مزاج سوداوي رديء. أريد فقط مرة أن نسمع أحدا مسئولا يقول: «أنا آسف، إنها مسئوليتنا، حتى ولو أخطأ الآخرون، مادام أنها تقع تحت مظلة واجباتنا.» كيف يكون عندنا جهازٌ إداريٌ ضخمٌ ومتعلـِّمٌ ويملأ المكاتبَ ويكلفُ الأموالَ الباهظة أجورا ونفقات ثم لا نعرف أن نـُنهي جسراً صغيرا بلا مشاكل كبرى.. قلنا: لا جواب!.......أحيانا لا تنتهي مشاكل الإدارة بطرد بعض العاملين، بل تستمر المشاكل بالموجودين. لم أجد وسيلة تعبيرية أخفّ كي أقولها.. قد تعذرون، وقد لا تعذرون، ولكن شيئا انهار في عقلي وقلبي مع انهيار الجسر.. ببساطة لم أعد أفهم، إني أتفرج على مسرحيةٍ عبثيةٍ لا أفهمها، ولا أعرف كيف أتصرف إزاءها.. هل حقا أن الاعترافَ فضيلةٌ للروح، ولكنه تهديدٌ للوظيفة؟ . . . . |
#2
|
|||
|
|||
![]()
لا حول ولاقوة الا بالله
الله المستعان حتى في المدينة في كبري انهار جزء منه لانهم زرعوه ورشوه موية قل لا ينشف ...... مدري كلام كتير لكن الشكوى لمين ؟؟؟ |
#3
|
||||
|
||||
![]() والله يا اختي الشكوى لله ولكن المشكلة أنا أبغى أحد يطلع هنا ويذكرلي مجال واحد أو خدمة واحدة قدرنا نتميز فيها في المملكة وايش سبب التميز أو عدم التميز ليه ما يظبط معنا شي حطولنا آرآءكم بالله لأني بموووووووت قهر ما ادري ويش السالفة
. . . |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
متى تبكي على نفسك | حب من الماضي | ركن الذهبية العام | 6 | 03-05-2009 02:57 PM |
ماذا ياكل شعب ياجوج وماجوج ..... | hazmi jeddah | غرائب حوادث و عجائب | 2 | 16-06-2008 02:21 AM |
كيف تثق فى نفسك!!% | رورو الطعمة | ركن الذهبية العام | 2 | 13-05-2008 02:23 PM |
لا تحرم نفسك | DoDa AlBtOoOtA | الاسلامي العام | 3 | 02-11-2007 09:48 PM |
نكت الين تتعب من القراية !!على الشرط!! | فوفو | طرائف والألغاز والفرفشة | 10 | 13-05-2005 03:00 AM |