مكاسب قوية للسوق القطرية تضيف 127 نقطة مجدداً للمؤشر العام

[مخاوي الليل]

مكاسب قوية للسوق القطرية تضيف 127 نقطة مجدداً للمؤشر العام

http://www.alaswaq.net/files/gfx/pix_tbl.gif) repeat-y right 50%; MARGIN: 0px" cellSpacing=0 cellPadding=0 width=190 align=left border=0> اختبار نقاط المقاومة أزمة قادمة تراجع 5 أسهم فقط قرض بـ 85 مليون دولار

دبي - علاء المنشاوي

عكست الأسهم القطرية خلال جلسة اليوم الأربعاء 4-2-2009، مسلسل التراجعات الذي حافظت عليه في كل جلسات الأسبوع الحالي، ودفعت هذه الارتفاعات المؤشر العام للأسهم لمغادرة مستوى الـ 5000 نقطة، بعد إضافة أكثر من 127 نقطة للمؤشر.

وارتفعت أحجام التداول لتقترب من 250 مليون ريال، للمرة الأولى خلال جلسات الأسبوع الحالي، مقارنة بـ 156 مليون ريال خلال جلسة أمس الثلاثاء. (الدولار يعادل 3.64 ريال).

ودعمت عدد من الأسهم القيادية المؤشر العام للأسهم، وعلى رأسها سهم ناقلات الذي ارتفع بنسبة 5.92%، بالإضافة لمكاسب أسهم القطاع المصرفي بقيادة سهم الخليجي الذي حقق 9.43%، وسهم المصرف الذي أنهى تعاملاته خلال الجلسة محققاً نمواً سعرياً بلغت نسبته 4%.

وأغلق المؤشر نهاية التعاملات، عند مستوى 5140 نقطة مقارنة بـ 5013 نقطة خلال الجلسة السابقة، مرتفعاً بنسبة 2.54%، وبلغت قيم التداول 247.6 مليون ريال، مقارنة بـ 156.6 مليون ريال خلال جلسة أمس، وبلغ عدد الأسهم المتداولة 12 مليون سهم، مقارنة بـ 8 مليون سهم خلال جلسة أمس الثلاثاء.

اختبار نقاط المقاومة وقال محلل أسواق المال في شركة بلتون فاينانشال مهاب الدين عجينة إن الأسهم القطرية تحاول خلال الوقت الحالي اختبار نقطة المقاومة عند مستوى 5500 نقطة، وهي فرصة جيدة للغاية للتخفيف من الأسهم، انتظاراً لفرصة صعود جديدة. وأضاف مهاب الدين في حديثه لـ "الأسواق.نت" من القاهرة أن مستويات الدعم التي يتوقع أن يصل إليها المؤشر العام للأسهم تدور عند مستوى 4200 – 4500 نقطة، وهذه المستويات تمثل نقطة دعم قوية، لافتاً إلى أنه لا يمكن الاعتماد على ارتفاعات اليوم واتخاذ قرارات إعادة شراء الأسهم. ولفت مهاب الدين إلى أن التحليل الفني دائماً ما يسبق التحليل المالي وعدم قدرة السوق على كسر مستويات المقاومة الحالية تجعله يعود لمستوى الدعم، وبعدها يدخل السوق في منطقة تجميع.

أزمة قادمة وأوضح مهاب الدين في حديثه لـ "الأسواق.نت" من القاهرة أن التحليل الفني لأسهم القطاع المصرفي يؤشر لدخول هذه الأسهم في أزمة خلال الفترة القادمة، ومن الممكن أن يأتي التحليل المالي فيما بعد ليثبت صحة توقعات التحليل الفني. وحول ما إذا كانت التوزيعات النقدية الكبيرة التي أعلنتها الشركات والبنوك القطرية مغرية للدخول للحصول عليها قال مهاب الدين أن التوزيعات الكبيرة التي أعلنت عنها تعود لتحقيقها أرباح جيدة خلال 2008، إلا أن شراء الأسهم للحصول على التوزيعات النقدية قد يكون قرار يجانبه الصواب، لأن إذا كانت التوزيعات 5%، أو حتى 10%، فإن أي هبوط لهذه الأسهم قد يكبد المستثمر خسائر مضاعفة. وأكد مهاب الدين أن 2009، تعد سنة صعبة جداً للقطاع المالي وأسواق المال ومن بينها سوق الدوحة، ولا يمكن توقع أن تغادر الأسهم مستوياتها الحالية باتجاه مستويات مرتفعة جديدة، حيث لا توجد أية شواهد لا من ناحية التحليل الفني أو أخبار حتى جديدة متوقعة.

تراجع 5 أسهم فقط وارتفعت أسعار أسهم 29 شركة، فيما تراجعات أسعار 5 أسهم، وبلغ عدد الصفقات التي تم تنفيذها 5248 صفقة، مقارنة بـ 3574 صفقة خلال جلسة أمس، وبلغت أحجام التداول 12 مليون سهم. وقاد تراجعات اليوم سهما الملاحة ومجمع المناعي بنسبة 1.35% ، تلاهما سهم ازدان بنسبة 0.95%، وفي المرتبة الثالثة جاء سهم شركة قطر للتأمين بنسبة 0.70%. وقاد سهم الخليجي الأسهم المرتفعة بنسبة 8.49% ، تلاه سهم التحويلية بنسبة بلغت 6.82%، وجاء في المرتبة الثالثة سهم أعمال بنسبة 5.54%.

قرض بـ 85 مليون دولار وكشفت شركة إتصالات قطر "كيوتل" عن ضمان حصول شركة الوطنية فلسطين للاتصالات، وهي المشغل الثاني لخدمة الهواتف المتنقلة، على تمويل إضافي بقيمة 85مليون دولار، وذلك لدعم المرحلة التالية من بناء شبكتها للاتصالات الهاتفية المتنقلة. وتم الاتفاق على قرض تسهيلات الائتلاف المضمونة بقيمة 85 مليون دولار بين كل من شركة الوطنية فلسطين للاتصالات ومجموعة المقرضين التي تتألف من بنك القدس، وبنك فلسطين، والبنك التجاري الفلسطيني المحدود، وشركة إيركسون كريديت أيه بي، ومؤسسة التمويل الدولية، وستاندرد بنك، ومجلس ضمان قروض التصدير السويدية، المتخصصة في ضمان تمويل بناء البنية التحتية في الدول ذات الدخل المنخفض، اللذين يعملون كضامنين لتسهيلات الائتلاف. أما ستاندرد بنك فقام بدور المنسق العالمي لاتفاقية القرض.