هروب مريضة إيدز من المستشفى المدني بخميس مشيط
الجهات الأمنية لازالت تبحث عنها
هروب مريضة إيدز من المستشفى المدني بخميس مشيط
أبها - سلطان الأحمري:
تمكنت سيدة في العقد الرابع من عمرها تعود أصولها إلى الجنسية الصومالية مصابة بمرض نقص المناعة المكتسبة الايدز من الهرب مؤخرا من المستشفى المدني بخميس مشيط . وكانت أدخلت إلى المستشفى بعد تعرضها للضرب المبرح من قبل زوجها وظهر على جسدها كدمات وضربة عنيفة برأسها مما استوجب بقاءها في المستشفى لمدة شهر وأكدت الفحوصات الأولية إصابتها بمرض الايدز وتم نقلها إلى غرفة العزل . مصدر طبي مطلع على حالة السيدة قال (للرياض) إن السيدة الهاربة خرجت من المستشفى وقت الزيارة الرسمية في حين لم يكن عليها حراسات أمنية لافتا إلى انه سبق وان حاولت الانتحار والهروب ولكنها فشلت، وأشار المصدر إلى أن عدم تجاوب الجهات الأمنية مع إدارة المستشفى كان سببا فتح لها باب الهروب في ظل عدم التحفظ عليها وعلى زوجها الذي يعمل هو الآخر بأحد المطاعم الخاصة بالمأكولات الشعبية ويشتبه بإصابته بالمرض ذاته . موضحا المصدر أن الشرطة لم تتسلم المريضة بحجة أنه لا يوجد تقرير طبي صارم يقر بمرضها بل كانت شكوك لدى الأطباء مما دعا إلى اخذ عينات جديدة من المريضة وإرسالها إلى احد المستشفيات بمدينة جدة ليتم التأكد من إصابتها وكانت النتيجة التي استغرقت أسبوعين عادت تحمل تأكيد إصابة الأربعينية بمرض الايدز، وأوضح ذات المصدر أن إدارة المستشفى أرسلت عبر الفاكس التقرير الطبي لشرطة خميس مشيط قبل هروب السيدة بستة أيام في الوقت الذي لم يحرك ساكنا اتجاه القضية، واكتفت إدارة المستشفى بإصدار نموذج هروب وإرفاقه بالملف الشخصي لها كنوع من إخلاء المسئولية بعد عدم وجود تعاون من الجهات الأمنية .في المقابل أكد الناطق الإعلامي لشرطة منطقة عسير العقيد عبدالله بن عايض القرني في اتصال للرياض هروب السيدة موضحا أن البحث جارٍ عنها وعلى الصدد ذاته قال إن الشرطة لم تتسلم تقريرا طبيا موثقا عن إصابتها بمرض الايدز.
|