اعتماد تخصص "علم النفس العيادي" بجامعة تبوك الفصل المقبل

[مخاوي الليل]

اعتماد تخصص "علم النفس العيادي" بجامعة تبوك الفصل المقبل

تبوك: سعد الشهراني

أقامت جامعة تبوك الاثنين الماضي ندوة عن " برنامجي الدبلوم العالي والماجستير في علم النفس العيادي العملي "، شارك فيها رئيس فريق الدراسة لهذين البرنامجين البروفسور مايكل بروفي من جامعة جنوب أستراليا والأستاذ المشارك في قسم علم النفس بجامعة الملك سعود والمتقدم بهذه الدراسة التي سبق وأن اعتمدت من وزارة التعليم العالي الدكتور فلاح العنزي، بحضور مدير الجامعة الدكتور عبدالعزيز بن سعود العنزي ووكيل الجامعة الدكتور فالح السلمي ومدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الدكتور علي الغامدي ومدير مستشفيات القوات المسلحة بالشمالية الغربية العميد طبيب غالب غالب بن حريب، وعدد من ذوي الاختصاص من أطباء وأكاديميين. وتمت مناقشة مدى توقعات نجاح هذا البرنامج بعد أن تمت دراسته والإعداد له منذ سنوات بالتعاون مع جامعة جنوب أستراليا. وأوضح البروفسور مايكل الذي ترأس فريق دراسة هذا البرنامج بأن هنالك من يخلط بين علم النفس الذي يعالج التداخلات النفسية والسلوكية وبين علم الصحة النفسية الذي يميل إلى التدخل العلاجي، وهذا البرنامج يمزج بين هذين القطبين العلميين في قالب تدريبي حديث على علم النفس العيادي العملي. وأكد الدكتور فلاح العنزي على نجاح هذا البرنامج التدريبي لهذين المستويين العلميين، وبين استعدادات الجامعة في تبني هذا المشروع العلمي الأول من نوعه على مستوى العالم العربي، مؤكدا أهميته وجدية فائدته المرجوة خاصةً أنه سوف يدرس باللغة العربية، كما أشار إلى أن هذا البرنامج قد تم اعتماده والانتهاء من إعداد مقرراته وسوف يبدأ- بإذن الله تعالى - تفعيله الفصل الدراسي المقبل لهذا العام في هذه الجامعة،و لأول مرة على مستوى جامعات المملكة بل على مستوى الجامعات العربية. تلا ذلك مداخلات استهلها مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة والمشرف العام على مجمع الأمل بالرياض "سابقا" استشاري طب الأسرة الدكتور علي العرابي الغامدي الذي ذكر أن علم النفس العيادي العملي بجامعة تبوك سوف يملأ الفجوة الكبيرة في تدريب الأخصائي النفسي العيادي التي يشعر بها كل من له صلة بالصحة النفسية، مشيدا بالجهد الذي بذل من قبل فريق الدراسة لهذا المشروع الصحي الأول من نوعه مهنئا جامعة تبوك على هذا الإنجاز رغم حداثتها. وقد أجمع المتداخلون على هذه الندوة وهم أساتذة في علم النفس من مصر والسودان والجزائر على أن هذا البرنامج ليس له من يضاهيه في كل أنحاء الوطن العربي مؤكدين أنه طال انتظار مثل هذا البرنامج في الجامعات العربية.