أوباما: مازلنا نبحث عن مهام واضحة في أفغانستان

[مخاوي الليل]

أوباما: مازلنا نبحث عن مهام واضحة في أفغانستان



وليامسبورج (فرجينيا)، كينيا (رويترز، ي.ب.أ):
قالت مصادر في اجتماع للحزب الديمقراطي ان الرئيس الامريكي باراك اوباما عبر امس الأول عن قلقه ازاء صعوبة الحفاظ على مهمة عسكرية مركزة في افغانستان فيما تستعد ادارته لزيادة عدد القوات هناك.
وكان اوباما يتحدث امام ديمقراطيي مجلس النواب في اليوم الاول من اجتماع غير رسمي يستمر ثلاثة ايام بوليامسبورج بولاية فرجينيا. وفي اعقاب خطاب ركز على الاقتصاد المحلي تلقى اوباما اسئلة من المشرعين خلال جلسة خاصة قصيرة.
وقالت المصادر التي حضرت الجلسة المغلقة ان اوباما سئل عن آرائه عن الوضع في افغانستان.
ورد الرئيس بأن الولايات المتحدة لا يمكنها الانتصار في الحرب في افغانستان بالوسائل العسكرية فقط وانها "بحاجة لمهمة واضحة"، مضيفا ان احد الاخطار الرئيسية التي تواجه الولايات المتحدة هي "مضي المهمة دون معالم واضحة".
وقالت المصادر التي رفضت نشر هويتها ان اوباما ابلغ ديمقراطيي مجلس النواب ان واشنطن بحاجة الى الانخراط في جهود دبلوماسية مع باكستان جارة افغانستان. وتأتي تصريحات اوباما عشية جولة لنائبه جو بايدن الى ميونيخ حيث سيلتقي بقادة اوروبيين للتشاور معهم بشأن بقاع ساخنة بينها افغانستان. ومن المتوقع ان يوافق اوباما الذي لم يمر على دخوله البيت الابيض سوى اسبوعين على ارسال 17 الف جندي مقاتل آخر الى افغانستان للمساعدة في صد التمرد المتصاعد. وعلى صعيد آخر، أعلنت جدة الرئيس الأميركي باراك أوباما في كينيا انها أوكلت حفيدها مهمة الحفاظ على "السلام والتنمية" في العالم.
وأكدت سارة أوباما (87 سنة) لصحيفة "ديلي نايشن" الكينية انها لم تكن مضطرة لقول الكثير إلى حفيدها عندما رأته يوم تنصيبه رئيساً للولايات المتحدة في واشنطن. وقالت والدة أب أوباما للصحيفة بعد عودتها إلى بلدة كوغيلو الكينية "لم يكن لدي الكثير لأقوله له.. لأنه يعي المهمة التي اوكلته بها وهي تأمين السلام والتنمية في كوغيلو وكينيا والعالم بأسره".
وأوضحت انها تواصلت مع حفيدها من خلال مترجم فوري لأنها لا تجيد إلاّ كلمات إنكليزية قليلة.
وقالت "استقبلت بحرارة كما لو انني ممثلة عن حكومة ما"، في إشارة إلى تمضيتها ليلة في فندق 5 نجوم بالإضافة إلى حراسة مشددة طوال الوقت والتنقل في سيارة حكومية وتناول كل ما طاب لها من طعام. يشار إلى ان سارة أوباما التي يدعوها حفيدها "الجدة سارة" جلست خلف الرئيس الأميركي بصفين وقالت انها ذهلت بتنظيم الحكومة الأميركية ومدى تعامل الجميع بطريقة سلمية.