اتفاقية بين حقوق الإنسان ومؤسسة التعليم والتدريب لمساعدة الأسر المحتاجة
منصور الشهري ـ الرياض
يتقاضى نحو 35 ألف متقاعد راتبا أقل من ألفي ريال من المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية. أوضح ذلك رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان الدكتور مفلح القحطاني مشيرا إلى أن الجمعية خاطبت كلا من المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية والمؤسسة العامة للتقاعد في إطار مساعيها للتعرف على الأوضاع المعيشية للمتقاعدين, وتلقت إفادة من التأمينات فيما لا تزال تنتظر رد مؤسسة التقاعد. وأضاف أن ما نسبته من 45 % إلى 60 % من المواطنين من مختلف الشرائح بما فيهم أساتذة جامعات غير قادرين على امتلاك سكن.
وطالب بايجاد نظام يفتح المجال أمام المبادرات الفردية أو المؤسسية لتقديم خدمات اجتماعية وإزالة كافة العراقيل أمام العمل الخيري.
من جانبه طالب نائب الجمعية الدكتور صالح الخثلان الصندوق الوطني الخيري وصندوق تنمية الموارد البشرية بالخروج من الإطار التقليدي والبيروقراطي لمساعدة المحتاجين في الحصول على التعليم والتدريب الذي يحقق لهم حياة معيشية كريمة, موضحا أن الصندوقين يمتلكان رؤوس أموال كبيرة إلا أن أعمالها حتى الآن لم تصل للمستوى المتوقع منهما.
وبين أنه لوحظ في السنوات الأخيرة زيادة في طلبات المساعدات من السعوديين في مختلف المناطق, مشيرا إلى أن هذه القضية بحاجة إلى مزيد من الاهتمام من كافة قطاعات الدولة لتوفير العيش الكريم للمواطن. ووقعت الجمعية الوطنية لحقوق الانسان والمؤسسة السعودية للتعليم والتدريب أمس مذكرة تفاهم تهدف إلى تقديم المساعدة للشباب والفتيات من أبناء الأسر السعودية المحتاجة في مجال التعليم والتدريب وذلك من خلال برامج ومنح تتبناها المؤسسة بالتنسيق مع الجهات التعليمية والتدريبية والداعمين و المستفيدين، وقع المذكرة الدكتور مفلح بن ربيعان القحطاني، ورئيس المؤسسة صاحب السمو الأمير عبد الله بن فيصل بن تركي العبد الله آل سعود.
وأوضح الأمير عبدالله بن فيصل أن هذه الخطوة تأتي بمبادرة من المؤسسة السعودية للتعليم والتدريب و تتلاقى مع جهود الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان للمساهمة في دعم الحق في العمل من خلال تحويل من يتم رصد حاجتهم للتدريب و التأهيل إلى المؤسسة بغرض تدريبهم و تأهيلهم بما يمكنهم من الحصول على فرص وظيفية تضمن لهم دخلا ثابتا و مستوى معيشيا كريما.