حكومة بمشاركة كاديما .. يمين ضيقة .. موسعة مع العمل
حكومة بمشاركة كاديما .. يمين ضيقة .. موسعة مع العمل
عبد القادر فارس-غزة
طرح المراقبون ثلاثة سيناريوهات في حال أوكلت مهمة تشكيل الحكومة لزعيم الليكود بنيامين نتانياهو تتلخص في تشكيل حكومة وحدة وطنية تتمتع بأغلبية ساحقة في البرلمان , وتضم أحزاب الليكود 27 مقعدا وكاديما 28 مقعدا ويهدوت هتوراة 5 مقاعد واسرائيل بيتنا 15 مقعدا، و شاس11 مقعدا. والمجموع 85 مقعدا. أو حكومة يمين ضيقة وتضم الليكود (27 مقعدا) و إسرائيل بيتنا ( 15 ) و شاس ( 11 ) ويهدوت هتوراة ( 5 ) ، وإيحود ليئومي(4) ، و البيت اليهودي(3). والمجموع 65 مقعدا إلا أن المراقبين يرون أن هذا الاحتمال ضئيل، لأن حكومة بهذا الشكل ستضيق مجال المناورة على الصعيد الدولي. ويتمثل الخيار الثالث في حكومة ائتلاف مع حزب العمل وبعض أحزاب اليمين : الليكود ( 27 ) والعمل(13)، وشاس( 11 ) وإسرائيل بيتنا ( 15 ) والمجموع: 66 مقعدا , وربما يتم إضافة أحد أحزاب اليمين الأخرى. وأعرب المراقبون عن اعتقادهم أن الخيار الثالث هو المفضل لدى نتانياهو، حيث أعرب قبل الانتخابات عن نيته منح حقيبة الدفاع لرئيس حزب العمل أيهود باراك مستفيدا من فشله في حكومة 1996، وبهدف إبقاء كاديما في المعارضة. من ناحية أخرى لا يزال رئيس حزب إسرائيل بيتنا اليميني المتطرف أفيغدور ليبرمان يمثل «فرس الرهان» في أي حكومة مقبلة ، بعد ما اصبح هو المرجح لأحد كفتي الميزان لذلك سارع المتنافسان ليفني ونتانياهو إلى لقائه .لكنه عرض عليهما مطالب حزبه وشروطه للانضمام إلى ائتلاف حكومي وأهمها إسقاط حكومة حماس، وسن قانون المواطنة الموجه ضد فلسطينيي الداخل. لكنه لم يغلق الباب أمام أي من المتنافسين، في وقت يرفض الإفصاح عمن سيوصي به في مشاوراته مع الرئيس الإسرائيلي.
|