176 مليون درهم خسائر "سوق دبي المالي" في الربع الأخير من 2008
دبي - الأسواق.نت
قالت شركة "سوق دبي المالي" اليوم الإثنين 2-3-2009، إنها حققت معدلات جيدة للإيرادات والأرباح خلال 2008 رغم الأزمة المالية؛ حيث بلغ صافي أرباحها 605 ملايين درهم، مقابل 972 مليون درهم في عام 2007، بعد استبعاد إيرادات الاكتتاب والتي تعد إيرادات استثنائية. (الدولار = 3.67 دراهم).
وبلغ إجمالي إيرادات الشركة 1.01 مليار درهم خلال عام 2008، مقابل 1.13 مليار درهم في نهاية عام 2007، وتوزعت الإيرادات بواقع 689 مليون درهم من العمليات التشغيلية و324 مليون درهم من الاستثمارات، وبلغ ربح السهم في نهاية العام الماضي 0.08 درهم مقابل 0.18 درهم في عام 2007.
واتبعت إدارة الشركة سياسة متحفظة من خلال تحويل جزء من احتياطيات إعادة تقييم الاستثمارات وقدره 250 مليون درهم إلى حساب الأرباح والخسائر، على الرغم من الأداء الجيد للشركات المستثمرة فيها، الأمر الذي أدى إلى تسجيل خسائر فصلية قدرها 176 مليون درهم في الربع الأخير من عام 2008.
وأوصى مجلس إدارة شركة سوق دبي المالي في اجتماعه اليوم بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين بنسبة 8%، وبقيمة 635 مليون درهم، وسوف يتم عرض هذا المقترح على الجمعية العمومية العادية للشركة والمقرر عقدها يوم الأحد الموافق الـ5 من إبريل/نيسان 2009.
وقال رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة سوق دبي المالي عيسى كاظم "قد كان للأزمة العالمية أثر واضح على أحجام وقيم التداول في سوق دبي المالي باعتباره أحد أكثر أسواق الأسهم الإقليمية سيولة وجذبا للمستثمرين الأجانب، ومن ثم تأثرت إيرادات السوق من عمولات التداول والتي تمثل المصدر الرئيس للإيرادات".
وأضاف كاظم أن استراتيجية السوق الرامية إلى تعزيز مكانته الرائدة على المستوى الإقليمي كوجهة مفضلة للمستثمرين وللشركات الساعية إلى إدراج أسهمها تجعلنا في وضعية جيدة للتطلع بثقة أكبر نحو المستقبل، هذه الثقة نستمدها من العلاقات الوطيدة التي تربطنا بشركائنا من الشركات المدرجة، وكذلك المصارف وشركات الوساطة.
وأشار إلى أن الإصدار الناجح للسندات الذي أعلنت عنه إمارة دبي مؤخرا، إضافة إلى الخطوات الأخرى المختلفة التي أقدمت عليها الإمارة ستترك أثرا إيجابيا كبيرا على الاقتصاد بوجه عام وسوق المال بوجه خاص في المرحلة المقبلة.