رئيسة جمعية حماية تطالب بدراسة دفع الزكاة لضحايا العنف الأسري
رئيسة جمعية حماية تطالب بدراسة دفع الزكاة لضحايا العنف الأسري
عائشة الفيفي ـ الرياض
طالبت رئيسة مجلس إدارة جمعية حماية الدكتورة إنعام ربوعي وزير الصحة بإضافة أسرّة نسائية لعلاج المدمنات في مستشفى الأمل في جدة. وقالت لـ»عكاظ» أمس عقب مشاركتها في ندوة عن العنف الأسري والأطفال في الرياض «الحاجة أصبحت ضرورية لهذه الخطوة لاستيعاب شريحة من الفتيات المدمنات تعجز إمكانيات الجمعية بوضعها الحالي عن علاجهن وتقديم الرعاية المطلوبة لهن»، مشيرة إلى أن الفتاة المدمنة تحتاج إلى مكان مناسب يساعدها على العلاج من الإدمان أسوة بالشاب الذي يلقى هذه الخدمة .
و دعت ربوعي العلماء والمختصين إلى دراسة دفع الزكاة لضحايا العنف الأسري، و تحديد حد أدنى لسن زواج الفتاة لايقل عن 16 عاماً، مبررة ذلك بضمان حياة زوجية مستقرة خالية من العنف الأسري.
كما دعت إلى تأهيل الشباب والفتيات أسريا واجتماعيا للحد من العنف وتقليص حالات الإدمان. وأضافت ربوعي: مستشفى الأمل في جدة يخدم عدة مدن رئيسية منها؛ مكة والطائف والباحة وغيرها من المناطق، وهناك مدمنات من تلك المدن يأتين للجمعية ويرغبن في العلاج ولا نتمكن من ذلك إلا في إطار محدود حيث لا تكفي الاستشارة وحدها لعلاج المدمنة.
مؤكدة هنا، أنها تلقت خلال ستة أشهر فقط 30 حالة لفتيات من أعمار مختلفة أدمن الحبوب المنشطه والحشيش، وهذا الرقم -من وجهة نظرها - يكفي لتحقيق مطلبها في إنشاء أقسام نسائية لعلاج الإدمان في بعض المستشفيات والمراكز الصحية وهو مارفعت به إلى وزير الصحة الجديد .
وأوضحت رئيسة جمعية حماية، أن العديد من الفتيات اللائي يتعرضن لصدمة العنف الأسري أو الإهمال لديهن قابلية كبيرة للإدمان للهروب من الواقع الذي يحيط بهن، وتواجه الجمعية صعوبه كبيرة في طريقة علاجهن لعدم توفر أسرَة نسائية للمدمنات.
ودعت رئيسة مجلس جمعية حماية الأجهزة المعنية إلى مواجهة الواقع بشجاعة « لا نستطيع أن ننكر وجود حالات إدمان لسيدات في منطقة مكة المكرمة ويجب أن نتصدى لذلك» في إشارة منها إلى استغناء وزير الصحة السابق عن عدد من الأخصائيات النفسيات في مستشفى الأمل في جدة بحجة عدم حاجة المستشفى لخدماتهن ولعدم وجود مدمنات على حد قول إحداهن.
|