كأس فيصل بين ليث متحفز ونصر حاسم
محمد العسيري ـ أبها
تتفرغ كل الأنظار اليوم للمواجهة المرتقبة التي ستجمع الشباب والنصر في المباراة النهائية لكأس الأمير فيصل بن فهد على استاد الملك فهد الدولي في الرياض والتي يرعاها الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب وسيتحدد اليوم ثاني بطل لهذا الموسم، بعدما توج الهلال بكأس ولي العهد في السابع والعشرين من الشهر الماضي. الشباب بلغ النهائي بعد مشوار حافل في المسابقة تصدرخلاله المجموعة الثالثة التي ضمته والوحدة ونجران، ليلتقي في نصف النهائي فريق الهلال ويهزمه بركلات الترجيح. وخلال الدور التمهيدي ونصف النهائي تمكن الشباب من تسجيل (9) أهداف في خمس مواجهات، واستقبلت شباكه 4 أهداف فقط وهو ما يدل على القوتين الهجومية والدفاعية لدى الليث. ويعتبر هذا النهائي هو الثاني له خلال هذا الموسم حتى الآن بعد خسارته الأولى أمام الهلال في نهائي كأس ولي العهد. ويعيش لاعبو الليث في قمة توهجهم، بعد الثلاثية التي حققوها على حساب الغرافة القطري في افتتاح المشوار الآسيوي، لذلك فهم يمنون النفس بأن يتوج فريقهم باللقب الذي غاب عنهم لمدة تتجاوز 20عاما، وتعويض الخسارة في نهائي كأس ولي العهد.
أما النصر فقد بلغ هذا الدور بعد أن تصدر المجموعة الرابعة التي ضمته والاتفاق وأبها، والتقى في دور الأربعة فريق الاتحاد واستطاع التغلب عليه، ليبلغ النهائي للموسم الثاني على التوالي. وسجل الفريق (7) أهداف وهو الأقوى دفاعيا لكون شباكه لم تهتز حتى الآن. ويبحث العالمي عن مواصلة مشواره الناجح والحفاظ على لقبه الذي توج به في الموسم الماضي على حساب منافسه التقليدي الهلال، ويعلم جيدا بأن المنافس هذا المساء صعب المراس، لكن النصراويين يدركون جيدا أن النهائي قد لا يتكرر هذا الموسم، بعد فقدانهم المنافسة على الدوري وخروجهم من كأس ولي العهد، وصعوبة المنافسة في كأس الأبطال. المباراة ستحمل النكهة الأرجنتينية، لكون مدرب الشباب انزو هكتور ونظيره النصراوي ادغار باوزا من جنسية أرجنتينية، مع العلم أنه سبق للنصر أن حقق اللقب ثلاث مرات مقابل مرتين للشباب.
ويقود المباراة طاقم تحكيم سويسري بقيادة الحكم ستيفان ستورد ويساعده الحكم الأول جين بول ريمي وبرونو زوربروق. كما سيكون الدولي السعودي سعد الكثيري حكما رابعا.