«موبايلي» تحصد جائزة «ديل كارنيجي» العالمية للقيادة
«موبايلي» تحصد جائزة «ديل كارنيجي» العالمية للقيادة
عماد محمد ـ جدة
منحت مؤسسة «ديل كارنيجي» العالمية للتدريب شركة موبايلي السعودية ممثلة في رئيسها التنفيذي المهندس خالد الكاف جائزة القيادة، لتصبح الشركة بذلك أول مؤسسة عربية على الإطلاق تحظى بهذا التميز العالمي. وأثنى المهندس الكاف على دور المؤسسة وبين أنها ساهمت في نجاح برنامج القيم وإعادة الهوية. وأضاف بينما نسعى إلى ترويج الأفكار والسلوكيات التي تتفق وقيمنا الست، كانت «ديل كارنيجي» جزءا لا يتجزأ من تركيزنا على الموارد البشرية وتدريبها، وتتجلى أهميتها بالنسبة لأعمالنا في ذلك. وتأتي الجائزة كتقدير وتكريم للأسلوب الذي اتبعه فريق موبايلي في خلق بيئة متجانسة. حضر الحفل مساء أمس الأول كبار التنفيذيين وأكثر من 150 موظفا من الشركة من رواد القيم الذين تلقوا تدريبا مكثفا في القيادة ومهارات الاتصال. وقال بيتر هاندال الرئيس التنفيذي لـ«ديل كارنيجي» والذي قدم الجائزة للمهندس خالد الكاف: «يسرنا تكريم موبايلي لالتزامها المستمر بتطوير بيئة أعمال عمادها القيم الست وهي الشفافية والاحترام والحماس والمعاصرة والمبادرة والحماس، والتي من شأنها أن تنتج قوة مبنية على الثقة في جميع مستويات المؤسسة». وأضاف: «إننا نقدر الخصائص التي تميز الشركات العظيمة عن غيرها، ومنها الالتزام بتوفير منتجات وخدمات متفوقة وعالية الجودة لعملائها وتكريس نمو الموظفين وإدراك قيمهم الحقيقية، وحس الواجب الذي يملي عليها الانخراط بعمق في المجتمع. وتعد موبايلي أسرع شركات الاتصالات نموا في الشرق الأوسط على الإطلاق، وحققت أرباحا صافية بلغت ما يربو على ملياري ريال من عائدات بلغت 10.8 مليارات ريال لعام 2008 بفضل ثقة 14.8 مليون مشترك.
أما «ديل كارنيجي» فهي مؤسسة رائدة على مستوى العالم في مجال التدريب. ومنذ تأسيسها عام 1912، تطورت المؤسسة التدريبية العالمية من رؤية رجل واحد إلى شركة تدريب كبرى بمكاتب لها في أرجاء المعمورة. وتركز المؤسسة على إعطاء العاملين في الشركات الفرصة لصقل مهاراتهم وتحسين أدائهم. وقد أطلقت المؤسسة جائزة القيادة عام 1985 ببعد عالمي، وتمنح الجائزة للشركات والمؤسسات التي تركز بشكل خاص على تطوير الموارد البشرية والإبداع المؤسسي كسبيل لتحقيق أهدافها التجارية. وتمنح الجائزة إلى الشركات التي تضاهي ما بين مواردها البشرية وتقنياتها العملية، مساهمة بذلك في تطوير بلدانها ومجتمعاتها المحلية.
من جهة أخرى كرمت موبايلي أكثر من 120 موظفا وموظفه تم اختيارهم ليكونوا روادا لهويتها، بعد أن تلقوا العديد من الدورات المكثفة في مهارات القيادة والاتصال.
|