النفط وصعود الأسواق العالمية يدفعان مؤشر الأسهم لتسجيل أعلى إغلاق منذ نهاية فبراير 20
النفط وصعود الأسواق العالمية يدفعان مؤشر الأسهم لتسجيل أعلى إغلاق منذ نهاية فبراير 2009
دفعت عدة عوامل هامة ترتبط أساسا بأداء الأسواق العالمية، مؤشر الأسهم السعودية للصعود، والوصول إلى مستوى 4400 نقطة،وبالتالي تسجيل أعلى مستوى إغلاق منذ نهاية فبراير الماضي.
وتتمثل تلك العوامل في صعود أسواق الأسهم العالمية، والتي يرى المحللون أنها تحاول الابتعاد عن مؤشرات عدم التيقن التي سادت في الشهور الأخيرة، بشأن طول فترة الأزمة الحالية للاقتصاد العالمي، بعد ظهور توقعات متفائلة أمس الأول من جانب رئيس مجلس الاحتياط الاتحادي الأمريكي، تشير أن الركود الاقتصادي يمكن أن ينتهي بنهاية العام الحالي؛ إذا عاد الاستقرار إلى النظام المصرفي.
وكانت الأسهم الأمريكية قد حققت في اليوم السابق صعودا قويا، بعد تسجيل قطاع إنشاء المساكن الجديدة خلال شهر فبراير الماضي نشاطا غير متوقع ،إضافة إلى تكهنات المستثمرين في الأسواق العالمية بشأن جهود مجلس الاحتياط الاتحادي الأمريكي، لدعم الاقتصاد خلال اجتماعاتها يومي الثلاثاء وأمس الأربعاء، والمتوقع أن يبقي على أسعار الفائدة ثابتة عند نسبة صفر إلى 0.25 %، وان يعلن استمرار شراء الأوراق المالية المضمونة بأصول وسندات الخزانة لتنشيط سوق الائتمان الأمريكية.ومن الأسباب الداعمة للسوق السعودي ملامسة أسعار النفط مستوى 50 دولارا في اليوم السابق لأول مرة منذ سبتمبر 2008م.
وغلق المؤشر عند 4400 نقطة بارتفاع 60 نقطة بنسبة 1.40%، وبذلك يكون قد ارتفع في الأسبوع الحالي 270 نقطة بنسبة 6.5%، ولا يزال منخفضا منذ بداية العام الحالي بنسبة 8.3%.
وقاد سهم بنك البلاد صعود اغلب أسهم القطاع المصرفي،مع الإشارة أن المستثمرين في هذا القطاع ينتظرون بيانات شهرية من مؤسسة النقد حول ربحية البنوك في شهر فبراير، بعد ان أظهرت البيانات السابقة قبل أسابيع تحقيقها نمواً قوياً في أرباحها المجمعة خلال شهر يناير من العام الحالي، لتصل أرباحها إلى 3.1 مليارات ريال، وهو أعلى مستوى تحققه منذ شهر يونيو 2008م. وبالنسبة لبنك البلاد فان اخر تطورات معلنة، تشير إلى زيادة ملكية أعضاء مجلس الإدارة وكبار التنفيذيين في البنك، من 1.5% في بداية 2008م إلى 4.1% بنهاية العام، كما شهد البنك دخولا قويا من شركة الأولى الكويتية للاستثمار ،المدرجة أسهمها في السوق الكويتي، لتصل حصتها 7% من رأسمال البنك، وأصبحت الثالثة من حيث الملكية بعد حصة رجل الأعمال محمد إبراهيم محمد السبيعي البالغة 11.9% ،وحصة رجل الأعمال عبد الله إبراهيم محمد السبيعي البالغة 11.1%.
|