مشاري بن سعود يفتتح مؤتمر طب الأطفال الدولي بالأحساء

[مخاوي الليل]

مشاري بن سعود يفتتح مؤتمر طب الأطفال الدولي بالأحساء

الهفوف: عدنان الغزال

افتتح وكيل الحرس الوطني في القطاع الشرقي الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز فعاليات مؤتمر طب الأطفال الدولي الأول الذي تنظمه الشؤون الصحية في الحرس الوطني أول من أمس. وأعلن المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية في الحرس الوطني مدير جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية الدكتور بندر عبدالمحسن القناوي عن تنفيذ 7 مشاريع تعليمية وطبية جديدة تقيمها الشؤون الصحية في الحرس الوطني، وهي: المدينة الجامعية في الرياض، والتي تبلغ طاقتها الاستيعابية أكثر من 10 آلاف طالب، وهي قابلة للتوسيع مستقبلاً، وتضم كلية الطب، والتمريض، وطب الأسنان، والصيدلة، والعلوم الصحية الأساسية، والعلوم الطبية التطبيقية، والصحة العامة والمعلوماتية الصحية، وعمادة كلية الدراسات العليا، ومستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال بسعة 364 سريرا بغرف منفردة إضافة إلى 40 سريرا عناية مركزة و48 سريرا لمرضى الأورام وزراعة نخاع العظم. ويتألف المستشفى من 3 أبراج بارتفاع 10 طوابق تحوي كل الاحتياجات الخاصة بأمراض الأطفال، بالإضافة إلى المراكز التخصصية التعليمية الصحية والمباني المساندة، مضيفاً أن جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية في جدة من ضمن المشاريع أيضاً، والتي تقع في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بين طريقي مكة وجدة القديم والجديد وتبلغ طاقتها الاستيعابية 4آلاف طالب. وأشار إلى البدء في مشروع مستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز للحرس الوطني، وفق أحدث التقنيات الطبية المتقدمة عالمياً، وتبلغ الطاقة الاستيعابية له 319 سريرا. وذكر الدكتور القناوي خلال كلمته أنه تم وضع حجر الأساس لجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية في الأحساء، لتنضم إلى منظومة المدينة الجامعية في الحرس الوطني، وتبلغ القدرة الاستيعابية للجامعة 3آلاف طالب، وتحوي مجمعا إداريا ومركز مؤتمرات، وكلية تمريض للبنين وأخرى للبنات، ومركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية، ومراكز ومباني مساندة. وأكد الأمير مشاري خلاله كلمته التي ألقاها أن المؤتمر يحمل أهمية كبرى في غاياته وتطلعاته، ويأتي مواكباً لما تشهده المملكة من تقدم علمي وطبي وتقني، جعلها في مصاف الدول الطبية المتميزة. وأشار رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر الدكتور عبدالمحسن الزكري إلى أن المؤتمر حمل شعار نحو صحة أفضل لأطفالنا، موضحاً أنه يناقش محاور عدة وسيشهد 11 جلسة علمية، يشارك فيها 45 محاضراً من ذوي الاختصاص، والمتميزين في هذا المجال على المستوى الدولي والمحلي.