
25-03-2009, 03:17 AM
|
المــــــدير العــــــام
|
|
تاريخ التسجيل: Apr 2008
الدولة: جدة
المشاركات: 25,553
|
|
التجارة تكشف عن حوافز للصناعيين في منتدى التوطين بالشرقية
التجارة تكشف عن حوافز للصناعيين في منتدى التوطين بالشرقية | أرامكو وسوموتومو توقعان مذكرة إنشاء المرحلة الثانية من مجمع بترورابغ قريباً | | الدمام: سعد العريج، حامد الشهري | كشف رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين المهندس خالد الفالح عن عزم الشركة توقيع مذكرة تفاهم مع سوموتومو كيميكال اليابانية لإنشاء المرحلة الثانية من مجمع بترو رابغ قريبا.
وأكد خلال مشاركته في منتدى "التوطين.. الفرص والتحديات"، التي انطلقت أمس في مقر غرفة الشرقية بالدمام، أن الأزمة المالية العالمية الحالية أثبتت أن الاستثمار الجدي والجريء في تأسيس كيانات مؤسسية وشركات مؤهلة، وفي مقدمتها شركات التصنيع، يشكل بديلاً ذكياً لمردود مُجزٍ وقليل المخاطرة على المدى البعيد. ودعا الفالح المستثمرين إلى اغتنام فرصة فترة التباطؤ التي يشهدها الاقتصاد العالمي لصياغة استراتيجيات استثمار المستقبل والتحضير لفترات التوسع الاقتصادي المقبلة.
وقال رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبد الرحمن الراشد، في افتتاح المنتدى إنه يأتي انطلاقا من أهمية قضية التوطين سواء للمجتمع السعودي ككل، أو للاقتصاد الوطني، الذي يحتل موقعا مهما ضمن المنظومة الاقتصادية الدولية. مؤكدا أن النسخة الثانية من منتدى التوطين للعام المقبل ستكون "عالمية".
ودشن الراشد أمس أول موقع إلكتروني خاص بالفرص الاستثمارية في القطاعات الاستراتيجية بالمنطقة الشرقية، على موقع الغرفة الإلكتروني.
وفي الجلسة الأولى التي ترأسها رئيس لجنة القطاعات الاستراتيجية بالغرفة المهندس خالد الزامل، تم عرض فرص الاستثمار المتاحة والخطط الخاصة بالتوطين في أربع من أهم شركات القطاعات الاستراتيجية بالمملكة، وهي: شركة التعدين العربية السعودية (معادن) وقدمه نائب الرئيس للتخطيط والتطوير بالشركة الدكتور منصور عثمان ناظر، عرض شركة أرامكو
السعودية قدمه نائب الرئيس لتطوير المشاريع الجديدة المهندس عبد العزيز بن محمد الجديمي، وعرض المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة قدمه نائب محافظ المؤسسة المهندس ثابت اللهيبي، وعرض الشركة السعودية للكهرباء وقدمه مدير إدارة التخطيط طويل المدى والأعمال الجديدة الدكتور صالح العليان.
وتحدث نائب رئيس معادن للتخطيط والتطوير الدكتور منصور ناظر عن تطوير الشركة لـ 5 مناجم تنتج الذهب والفضة ومركزات النحاس والزنك والرصاص، إضافة إلى منجم الكاولين والبوكسايت منخفض التركيز. وقال إن معادن تعمل حاليا على تطوير مشاريع تزيد قيمتها على 67 مليار ريال وتشمل الفوسفات عبر مشروع مشترك مع شركة سابك لإنشاء أكبر مجمع متكامل في العالم لإنتاج الأسمدة الفوسفاتية من المنجم إلى المنتج النهائي، الألمنيوم من خلال مشروع عملاق لإنشاء أكبر مجمع متكامل من المنجم إلى المعدن لإنتاج الألمونيوم ، المغنيزايت وهو مشروع لإنتاج المغنيزيا الكاوية والخامدة والحراريات السائبة، إضافة إلى برنامج شامل للاستكشاف. وأكد أن الشركة تسعى إلى إيجاد 5000 فرصة عمل مباشرة و 30000 فرصة عمل غير مباشرة.
من جهته أوضح نائب الرئيس لتطوير المشاريع الجديدة في أرامكو السعودية المهندس عبد العزيز الجديمي حاجات ودوافع التطوير، ملقيا الضوء على النمو السكاني في المملكة، مشيرا إلى أن الزيادة السكانية تمثل تحديا كبيرا، إضافة إلى أنها تمثل ميزة أساسية لعملية التنمية.
وتناول دور أرامكو في تطوير الشركات الصغيرة والمتوسطة، موضحا نسبة مساهمة الشركات الصغيرة والمتوسطة في الناتج الإجمالي المحلي في اليابان والصين، والتي تصل إلى 55% و50% في البلدين على التوالي، مقارنة بالمملكة حيث تصل نسبة مساهمة هذه الشركات في الناتج الإجمالي المحلي إلى 23%. واستعرض جهود الشركة لتطوير المشاريع الجديدة، كما استعرض جهودها في مجال براءات الاختراع، والعديد من المجالات التي تحرص على التعاون فيها مع فعاليات القطاع الخاص السعودي،.
وأوضح نائب محافظ مؤسسة تحلية المياة المهندس ثابت اللهيبي أن محطات التحلية تستهلك كميات كبيرة من الكيماويات كان أغلبها يستورد من الخارج، وأن المؤسسة شجعت المستثمرين لإنشاء مصانع للكيماويات تقوم الآن بتزويد المؤسسة ببعض احتياجاتها، وعلى سبيل المثال مادة حمض الكبريتيك، مانع الترسب، مانع الرغوة، الكلورين، والجير.
وأشار إلى أن محطات التحلية (حوالي 36 محطة)، تنتج 3.5 مليون متر مكعب من المياه المحلاة في اليوم . وتناول تجربة المؤسسة في التوطين على مستويات مختلفة، توطين قطع الغيار،
وتوطين صناعة التحلية، والتعاون مع المصنعين المحليين، وجهود المؤسسة في ذلك.
من جهته أكد مدير إدارة التخطيط طويل المدى والأعمال الجديدة بالشركة السعودية للكهرباء الدكتور صالح العليان أن تنمية قطاع الموارد البشرية بالشركة تتم من خلال أحدث البرامج مشيرا إلى أن الشركة تعمل على تحقيقها مع الحفاظ على أعداد الموظفين.
وتناول العليان مراحل تطور الشركة مشيراً إلى أن أصول الشركة تقدر بنحو 100 مليار ريال وتحدث عن مساهمة الشركة في توطين الاستثمارات، واستعرض الفرص المتاحة في توطين الصناعة، والخطط المستقبلية لتوطين الاستثمارات، في التوليد والتوزيع وقطاع النقل وقطع الغيار.
ولفت إلى أن مستقبل توطين الصناعة والاستثمارات في الشركة السعودية للكهرباء يتضمن العديد من الفرص للقطاع الخاص السعودي، وقال إن هذه الفرص تقدر بنحو 80% فيما يتعلق بتوطين الصناعة.
وفي الجلسة الثانية التي رأسها وكيل جامعة الملك فهد للبترول والمعادن لتطوير التقنية والعلاقات الصناعية الدكتور فالح السلمان قال نائب وزير العمل الدكتور عبد الواحد الحميد إن معدل البطالة في المملكة يبلغ 9.8% وأضاف "رغم أننا نرفض وجود بطالة في دولة تستقبل أكثر من 7 ملايين عامل أجنبي، إلا أننا لو قارنا هذه النسبة مع دول أخرى فسنجد أنها قليلة ويمكن استيعابها، ولو كان الهدف التوظيف من أجل التوظيف فقط لأمكننا استيعاب البطالة الموجودة والمقدرة بحوالي 400 ألف شخص".
وشدد على أن البطالة يجب ألا تنسينا أن الاقتصاد السعودي يعاني من ندرة في الموارد البشرية ، مشيرا إلى أن المملكة تتمتع بوفرة في الموارد المالية، لكنها تعاني من الكفاءات البشرية المؤهلة حيث بلغ معدل البطالة بين الذكور 6.9% فيما بلغت بين النساء 25% موضحا أن البطالة النسائية لها جوانب اجتماعية.
وتحدث الحميد عن تخفيض نسبة السعودة في القطاع الصناعي من 30% إلى 20% كما أن المشاريع الجديدة خفضت نسبة السعودة فيها إلى 15% مع نسبة سماح من سنة إلى سنتين لترتفع بعد ذلك
إلى 20%.
وأوضح نائب مدير الهيئة الملكية بالجبيل المهندس عدنان العلوني أن الهيئة وضعت عدة مرتكزات منذ إنشائها ومنها التخطيط الاستراتيجي والرؤية الواضحة من خلال الرؤية الداعمة للاستثمار في صناعة البتروكيماويات.
وذكر مساعد المدير العام لصندوق التنمية الصناعي علي العايد أن رأس مال الصندوق وصل حاليا إلى 20 مليار ريال حيث يقوم الصندوق بتقديم القروض متوسطة وطويلة الأجل كاشفا عن عزوف القطاع الخاص عن الاستثمار في مجال تطوير المدن الصناعية.
وقال مدير الاستراتيجية والتطوير الإداري بهيئة المدن الصناعية أحمد البدر إن الهيئة تسعى لتوفير مدن صناعية وتقنية متميزة ومتكاملة الخدمات، موضحا أنها تسعى لتوطين التقنية من خلال الشروع في البنى التحتية للمدن الصناعية القائمة والبالغة 14 مدينة والجديدة التي يجري إنشاؤها وهي 4 مدن، من خلال توفير جميع الاحتياجات اللازمة للمصانع القائمة.
وفي الجلسة الثالثة قال وكيل وزارة التجارة لشؤون الصناعة الدكتور خالد السليمان إن ملامح الاستراتيجية الصناعية التي أقرت مؤخراً تقوم على رفع مساهمة القطاع الصناعي إلى 20% من الناتج الإجمالي بنهاية العام 2020.
وبين أن هذه الاستراتيجية تعتمد على المبادرة والابتكار والتحول من الاعتماد على الثروة الطبيعية إلى الثروة المكتسبة من خلال استغلال الميزة النسبية بما فيها الثروة البشرية، مبيناً أن مسؤولي الوزارة حرصوا على أن تحتوي الاستراتيجية على محتوى تقني بنسب عليا مشيراً إلى أن هدفها أن تحقق الصادرات الصناعية نسبة 35% من حجم الصادرات السعودية .
وكشف السليمان أن الوزارة تدرس حالياً حوافز لتقديمها للمستثمرين الصناعيين وبالأخص السعوديين.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة معادن الدكتور عبد الله الدباغ إن الشركة ستنشئ مركزاً للتدريب في رأس الزور لتدريب الكوادر البشرية، وآخر في عرعر، فيما نوه إلى أن معادن تملك 6 مناجم للذهب 50% من العمالة فيها من السعوديين . فيما أوضح الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء المهندس علي البراك أن شركته تدعم توطين التقنية الصناعية وإكساب المهارات الفنية والمعرفية والخبرات وتنمية القدرات البشرية .
وقال إن ما يعيق توطين التقنية هو ضعف الكوادر البشرية، وأن تطوير الكوادر البشرية المدخل الصحيح لتوطين التقنية
وكشف رئيس أرامكو وكبير إدارييها التنفيذيين المهندس خالد الفالح عن تأسيس مركز تدريبي جديد في الأحساء. وقال " ستقوم الشركة بتقديم المشورة لتصميمه وتجهيزه وتقديم أرض مساحتها 365 ألف متر مربع لإنشائه، ويشمل فصولاً دراسيةً ومختبرات تتسع لـ2000 متدرب." وأعلن الفالح عن مساهمة أرامكو في تقديم الدعم الفني للمعهد السعودي التقني للخدمات البترولية بالدمام، بالشراكة مع وزارة البترول والثروة المعدنية.
وفي الجلسة الرابعة التي أدارها عضو لجنة القطاعات الاستراتيجية بالغرفة أحمد السويدان، أوضح نائب الرئيس للعمليات بشركة الإلكترونيات المتقدمة الدكتور محمد البقمي أن نقل التقنية مسألة غاية في الأهمية، لكن ينبغي أن نعي هذه التقنية قبل نقلها.
وقال البقمي إن هناك العديد من الدوافع التي تقف وراء خطوة نقل التقنية، لعل أبرزها الحاجة إلى التطور، والرغبة في الاعتماد على الذات، إذ ليس سليما الاستمرار في الاعتماد على التقنيات الخارجية. وأضاف ليس لدينا تقنيات نصدرها، باستثناء قطاعي النفط والغاز، كما أن هناك فجوة كبيرة بين التقنية المحلية وما هو حادث في دول أخرى مثل بعض الدول الآسيوية.
وقال رئيس مجلس المديرين لشركة تجهيز حقول النفط راشد السويكت إن هناك تحديات رئيسة تواجه هذا المشروع أبرزها أن الحصول على التقنية المطلوبة لا يتم إلا بشروط مجحفة وبأسعار عالية، بحكم أن التقنية ابتكرها الآخرون قبل قرن، وكذلك غياب الاستراتيجية الخاصة بقطاع الصناعات والخدمات الداعمة للنفط والغاز،
وأوضح نائب الرئيس للعمليات في السعودية بشركة الخريف للبترول المهندس عبد المحسن المجنوني أن مبيعات الشركة تجاوزت 600 مليون ريال، منها 25 مليونا في المملكة ويعمل بالشركة 700 موظف
وذكر مدير عام الإدارة والموارد البشرية بشركة الزامل للاستثمار الصناعي عبد المحسن الغامدي أن شركته تقدم مجموعة منتجات تتعلق بالإنشاءات، وتتعامل مع 60 سوقا عالميا، ويعمل فيها 10 آلاف موظف في 55 دولة في العالم، أبرزها المملكة وايطاليا ومصر وغيرها. |
|