"‬إثمار*" البحريني ‬يؤجل إطلاق صندوق عقاري إسلامي في أمريكا اللاتينية

[مخاوي الليل]

"‬إثمار*" البحريني ‬يؤجل إطلاق صندوق عقاري إسلامي في أمريكا اللاتينية

http://www.alaswaq.net/files/gfx/pix_tbl.gif) repeat-y right 50%; MARGIN: 0px" cellSpacing=0 cellPadding=0 width=190 align=left border=0> عدم وضوح السوق صندوق الضيافة مشروع "بلاج الجزائر"

دبي – الأسواق.نت

تراجع بنك "إثمار" البحريني الإسلامي عن إطلاق مشروع صندوق استثماري في أمريكا اللاتينية بقيمة 500 مليون دولار، وأعلن عن إعادة دراسة حزمة من المشاريع بسبب الأزمة المالية العالمية، منها إعادة تقييم إقامة فندق إسلامي وبرج للتملك الحر في البحرين.

وقال الرئيس التنفيذي المشارك وعضو مجلس إدارة البنك محمد حسين: "إن "إثمار" سيؤجل إطلاق صندوق استثماري في أمريكا اللاتينية بقيمة 500 مليون دولار بسبب الأزمة المالية العالمية".

عدم وضوح السوق وكان "إثمار" أعلن في مايو/آيار 2008 عن إقامة تحالف مع شركة "الصفاة للاستثمار" الكويتية لإطلاق صندوق استثماري عقاري طبقًا لأحكام الشريعة الإسلامية في أمريكا اللاتينية مدته 5 سنوات بغرض الاستثمار في الأصول العقارية في البرازيل والأرجنتين وكولومبيا والمكسيك والإكوادور وفنزويلا وشيلي وكوستاريكا. وأكد حسين في تصريحاتٍ لصحيفة "الوطن" البحرينية نشرتها اليوم الخميس 2-4-2009، أن "إثمار" يعيد دراسة إطلاق صناديق استثمارية مع شركة "إثراء" المالية الاستثمارية التي تعمل في السوق السعودية، موضحًا أن هذه الصناديق كان من المقرر أن تبدأ أعمالها في مايو القادم. وفي وقتٍ سابق، أعلن "إثمار" عن إقامة شركة "إثراء" المالية التي يمتلك منها 23%، بالإضافة إلى شركاء من البحرين والكويت تعمل في إدارة الشركات والوساطة وإدارة المحافظ وتوظيف الحصص الخاصة والخدمات الاستشارية والحفظ والخدمات الأخرى في السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي. ولفت حسين إلى أن "إثمار" يهدف حاليًا إلى حماية المركز المالي للمجموعة وإدارة السيولة، موضحًا أن "إثمار" سيدخل مشاريع جديدة دون تسرع وبشكل انتقائي، وهو ما أرجعه إلى عدم وضوح وضع السوق بسبب الأزمة المالية. وشدد على أن إدارة مجموعة إثمار تقوم بإعادة دراسة العديد من المشاريع ومراجعة وضع الأسواق قبل إطلاق أية صناديق. ونفى تأجيل إطلاق صندوق خدمات الضيافة، مشيرًا إلى أن إطلاق الصندوق سيكون في الربع الأخير من العام الحالي بقيمة 300 مليون دولار.

صندوق الضيافة وشهد أغسطس الماضي إطلاق "كونسورتيوم" بحريني-خليجي برأسمال مبدئي مدفوع يبلغ 2.8 مليار دولار، مع تفويض لجمع 10 مليارات دولار مستقبلاً (رأس المال المصرح به)، وذلك من أجل الاستثمار في البنية التحتية والزراعة وقطاع الضيافة. ويضم التجمع بيت التمويل الخليجي ومجموعة الإثمار، وبيت أبو ظبي للاستثمار. وكان التجمع أعلن عن إطلاق عددٍ من المبادرات منها إطلاق صندوق ضيافة "هيسبيتلتي" بقيمة 300 مليون دولار، يرتفع إلى مليار دولار، يستهدف الاستثمار في الفنادق ومجمعات الشقق، كان من المقرر إغلاق باب الاكتتاب الخاص الأول به في نهاية شهر يناير. وأعلن حسين عن إعادة تقييم الوضع والدراسة لمشروع الفندق الإسلامي وبرج التملك الحر المكون من 44 طابقًا الذي كان من المقرر أن يبدأ إثمار العمل به فيما لم يحدد فترة التأجيل مكتفيًا بقوله "لحين تحسن أوضاع السوق". وكان بنك إثمار أعلن عن إطلاق مشروع سراي الذي يبلغ حجم الاستثمار فيه 175 مليون دولار، ويتكون من برجين في منطقة السيف، الأول فندق متوافق مع أحكام الشريعة، والثاني برج مكاتب بالشراكة مع "أبراج كابيتال".

مشروع "بلاج الجزائر" من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة إثمار للتطوير محمد السيد، إن "إثمار" لم تتوصل بعد إلى اتفاقٍ نهائي حول مشروع بلاج الجزائر مع الجهات الحكومية؛ بسبب ما أرجعه إلى وجود بعض النقاط الخاصة باستئجار أرض المشروع. وأكد السيد استمرار العمل في المشاريع التي تم الإعلان عنها وبدأ تنفيذها، وحول المشاريع التي لم يبدأ بها قال: "نعمل في المشاريع التي لم نبدأ في تنفيذها بوتيرة تتناسب والأزمة لحين تحسن الوضع العالمي"، لافتًا إلى المشاريع الضخمة التي أعلنت "إثمار" عنها ستحتاج إلى وقتٍ طويل لإنشاء التصاميم. وكان رئيس مجلس إدارة بنك الإثمار، خالد جناحي أعلن في وقتٍ سابق أن البنك سيطور "بلاج الجزائر" باستثمار يصل إلى 800 مليون دولار بالتعاون مع مجلس التنمية الاقتصادية. يذكر أن "إثمار" أعلن مؤخرًا عن إطلاق سندات بقيمة 300 مليون دولار في الربع الثاني من العام الحالي بهدف زيادة رأس المال، وأنه يدرس عددًا من الاستحواذات المحلية والخارجية خلال العام الحالي بحسب الرئيس التنفيذي المشارك محمد حسين الذي اعتبر الهدف من هذه الخطوة "تسريع الاستحواذات". وكانت "إثمار" حققت أرباحًا بلغت 85 مليون دولار في 2008 بتراجع 54.7% عما حققه في 2007 والتي سجلت آنذاك 188 مليون دولار.