|
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
فقراء يموتون من الجوع وحيوانات تنعم بالساونا والمساج
بيوت أزياء عالمية قدمت خطوطا لموضاتها، وبيع إكسسواراتها تجارة تحقق الملايين
فقراء يموتون من الجوع وحيوانات تنعم بالساونا والمساج وعروض الأزياء أبها: الأمير كمال فرج تزايد اهتمام عدد من مصممى الأزياء في العواصم الغربية بأزياء الكلاب والقطط وغيرها من الحيوانات الأليفة، تمثل هذا الاهتمام في ظهور محلات خاصة لتقديم أطعمتها ومشروباتها ومحلات لتدليلها وتزيينها وتقديم قصات الشعر وعمل المساج لها، أيضا محلات متخصصة لبيع ملابسها التي تتعدد لتشمل ملابس للسفر والنوم والتزلج على الجليد، وإكسسواراتها كالنظارات والأطواق الذهبية وربطات العنق والقبعات في تجارة حققت الملايين. كما تمثل هذا الاهتمام في إقامة مسابقات لاختيار ملكة جمال الكلاب، وعروض خاصة لأزيائهما تشهد حضورا مكثفا لوسائل الإعلام والمهتمين والمتابعين لموضة هذه الكائنات المحظوظة، أما العارضون فهم بالطبع كلاب وقطط رشيقة وجميلة اختيرت بعناية، وخضعت لاشك لتدريب وتأهيل لتقدم الأناقة والشياكة في عالم الكلاب. الأمر يسعد البعض ويحقق لهم راحة نفسية فريدة، أرجعها الاختصاصيون إلى الوحدة والفراغ والنظرة المختلفة للحياة، وأيضا الرغبة المحمومة في الربح بابتكار منتجات جديدة تجذب الزبائن وتحقق الملايين من الدولارات، والبعض الآخر يستفزه الأمر عندما يرى الإنسان في فلسطين والعراق وأفغانستان يقتل ويذبح ويشرد، بينما تنعم الكلاب بالساونا والمساج وقصات الشعر وتشارك في عروض الأزياء. وتطرق اختصاصيون نفسانيون إلى الآثار النفسية السلبية التي تعكسها هذه المظاهر على الفقير. ويقول مخرج العروض والمصمم البحريني وفيق صليبيخ "الآن مع تقدم الحضارات وعامل الوقت والانطلاق حول تحقيق اللامعقول الذي يمكن في نظر التطور أن يكون معقولا، ومع وجود الفراغ والوحدة لدى فئة من الناس تملك تصورا آخر للحياة، والشغف المحموم نحو تحقيق المبيعات رأى البعض أنه لابد أن يكون هناك نصيب حقيقي للحيوانات. وأضاف أن الرغبة في الربح والربح فقط دفعت المسوقين في أوروبا إلى ابتكار أشكال جديدة من التجارة تحقق هذا الربح، ومنها تجارة مستلزمات الحيوانات، ليس فقط الحيوانات، وإنما أيضا الحشرات والطيور وغيرها من الكائنات الغريبة، ظهر ذلك في ظهور آلاف الشركات والمحال العالمية المتخصصة في إنتاج وبيع أزياء الحيوانات الأليفة وإكسسواراتها وأطعمتها ووسائل الترفيه الخاصة بها. وقال إن مثل هذه التجارة أصبحت تحقق مبيعات عالية، وتدر الملايين على أصحابها، مشيرا إلى أن هناك بعض القارات العالمية مثل أمريكا واستراليا ودول مثل كندا واليابان ازدهر بها هذا النوع من التجارة، حيث توجد 1500 شركة تقدم خدماتها للحيوانات. وأضاف أنه بعد الحروب العالمية نجد أن الحضارات المتطورة انطلقت لتحقيق الذات من منظورهم، وشمل ذلك مظاهر مختلفة منها وضع الكلاب والقطط وبعض الحمير على قائمة أشخاص الـ VIP، وراح الأثرياء يبذرون ويبالغون في تدليل حيواناتهم من ناحية الملابس والإكسسوارات. وأشار وفيق إلى أن ذلك الاهتمام بالحيوانات لا يقتصر على الأشخاص، حيث نجد بيوتا لامعة في مجال الموضة قدمت خطوطاً خاصة لموضة أزياء الحيوانات منها شانيل وجوتشي ووليفتون وكرستيان ديور. وتقول روجينا (مصممة أزياء من فلوريدا) "من الجميل أن ترتدي بعض الحيوانات ملابس جميلة، تضيف لمظهرها بعض الأناقة". وترى أستاذة الملابس والنسيج بكلية الاقتصاد المنزلي بجدة سابقا والمستشارة في تصنيع الملابس الدكتورة زينب الدباغ أننا مدعوون للرفق بالحيوان، ولكن ليس لدرجة أن نرفع درجة الحيوان فوق الإنسان، تقول "الله كرم الإنسان، ووضعه في مرتبة عالية، ويجب أن نهتم بمنحه مقومات الحياة الكريمة وذلك بمحاربة الفقر والأمراض وتوفير العمل، من الغريب أن نجد الناس في العراق وفلسطين وأفغانستان يقتلون ويسحلون وهناك في أوروبا من يدللون الحيوانات، ويقيمون لها عروضا للأزياء"، مشيرة إلى أن هذا هو الكفر بعينه، وجحود لكرامة الإنسان الذي كرمه الله. وقالت الدكتورة الدباغ "للأسف نحن نعتبر هذه التصرفات حضارة، ونرى أصحابها ونعجب بهم، وندخل وراءهم كما يدخل الضب الجحر، نقلدهم ونتباهى بهم، وهذا هو الخلل، والرؤية المملاة علينا والمفروضة علينا ونحن من جهلنا نعظمها وهي أحقر ما تكون لكرامة الإنسان". ويقول استشاري الطب النفسي بمستشفى الصحة النفسية بأبها الدكتور علي زائري" الاهتمام المفرط بتدليل الحيوانات مثل الكلاب والقطط وغيرها من الحيوانات الأليفة والذي يصل إلى حد الاهتمام بأزيائها وألعابها وإكسسواراتها وتسريحة شعرها يعكس الخواء الروحي والنظرة الضيقة للعالم، ويعكس فقدان الثقافة لدى هذه الطبقة من الناس، حيث يكون جل اهتمامهم بعيدا عن الإنسان ومعاناته. وأشار إلى أن هؤلاء الذين ينفقون على الحيوانات الأليفة، لديهم ثقافة ضحلة حول ما يحدث في العالم، ولا يعلمون أن في مناطق كثيرة منه حروباً ومشاكل، وهم بذلك ليس لديهم إحساس بالآخرين، لديهم فقط برود معنوي وعزلة عن المشكلات العالمية. وأوضح الاستشاري النفسي أن هذه السمات قريبة من الشخصية السايكو باسية، التي لا تشعر بالآخر، وهي شخصية تتميز بالبرود العاطفي والجمود النفسي وفقدان الإحساس بالآخرين، وقد يتطور الأمر في بعض الحالات لتستمتع بعذاب الآخرين، وقد يصل إلى حد أن هذا الشخص يرتكب الجريمة بدون أن تهتز له أية مشاعر، بل على العكس قد تجلب له الجريمة المتعة واللذة والابتهاج، مشيرا إلى أن هذه الشخصية انتشرت وبدأت تظهر بكثرة في العالم. وأوضح الدكتور زائري خطورة الأثر النفسي الذي يسببه الاهتمام بل الإفراط في الاهتمام بالحيوان أكثر من المسكين المحتاج، الذي يشعر أنه أقل مكانه من الحيوانات، مما يسبب له الألم النفسي الرهيب، وأن الحيوان سبقه في الحصول على الرعاية والعطف، وبالتالي يشعر بكراهية ونفور واشمئزاز من الإنسان الذي نسي أخاه وتذكر الكلب والقط. المصدر : جريدة الوطن
__________________
|
#2
|
|||
|
|||
حتى الحيوانات صارت تنحسب حسابها بكل شي
بدل تلبيس الحيوانات وتزيينها يتبرعوا بكم مليون للدول المحتاجة الله بعين ..
__________________
.
.. .. تعلمت أن لا أبكي على من لا يبكي عليّ .. .. . |
#3
|
|||
|
|||
هما يشوفوا يجب علي الدول الفقيرة تعتمد علي نفسها
مشكورة اسيرة علي حضورك ومشاركتك
__________________
|
#4
|
|||
|
|||
لاحول ولا قوة الا بالله
__________________
|
#5
|
|||
|
|||
احسنت قولا اختي طعومة
مرسي علي حضورك
__________________
|
#6
|
|||
|
|||
بقعه ضوء هنا .......
احسنت سامي بعرض هالمقاله عشان اللي مو عارف يعرف احنا وين وهمه وين..... |
#7
|
|||
|
|||
مشكورة بوسي علي حضورك وعلي بقعة الضوء الموجودة عندك
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الفاو... الأمن الغذائي ما زال يمثِّل مشكلة مع زيادة الجوع | مخاوي الليل | إقتصاد ومال واعمال | 0 | 02-04-2009 06:47 PM |
شاهي الكيف والمزاج ( الصحي ) | hazmi jeddah | مطبخ الذهبية | 3 | 09-02-2008 05:25 AM |
فقراء بلاهوية في جبال محافظة الليث اتحداك ماتبكي | ابوحنش | ركن الذهبية العام | 2 | 09-04-2007 05:54 AM |
صحن الصحون لايسع فقراء الليث | ابوحنش | الصحافة اليوم | 4 | 06-04-2007 12:03 PM |
صور لبشر وحيوانات تحولو إلى حجاره | سندباد | ثقافية | 10 | 03-04-2005 03:00 AM |