"جلوبل" توزع أرباحا نقدية للمستثمرين في صندوق التحوط
"جلوبل" توزع أرباحا نقدية للمستثمرين في صندوق التحوط
"الاقتصادية" من الكويت
أعلنت شركة بيت الاستثمار العالمي "جلوبل" عن توزيع أرباح نقدية لعملائها المستثمرين في صندوق التحوط HFIC II في الوقت الذي تشهد فيه الأسواق العالمية شحاً في السيولة. يأتي هذا الإعلان بعدما تم الإعلان في وقت سابق هذا الشهر عن توزيع أرباح لمستثمري صندوق القمة الذي تديره "جلوبل".
وأوضح ساليش داش رئيس الاستثمارات البديلة في "جلوبل"، أن HFIC II هو صندوق يستثمر في عدة صناديق تحوط يدار من قبل مدير استثمار في الولايات المتحدة والذي قامت شركة جلوبل بتقديمه إلى عملائها.
وأضاف داش "انتهى عام 2008 والذي يعد من أسوأ الفترات في تاريخ سوق المال حيث عانت وبشدة كل القطاعات الكبرى سواء كانت أسهما أو عقارات أو ملكيات خاصة أو حصص الدخل الثابت. كما هبط مؤشر ستاندرد آند بورز بنسبة 38.5 في المائة وهو ما يعد ثالث أسوأ أداء لهذا المؤشر منذ 1919. كما انخفضت أيضا كل أسواق الأسهم في مؤشر مورجان ستانلي للأسهم والتي يبلغ عددها 67 سوقا وتراوح هذا الانخفاض بين 8.7 في المائة في تونس و 83.9 في المائة في أوكرانيا".
وتابع: لم تكن صناديق التحوط بمنأى عن هذه الأزمات، فوفقا لأبحاث صناديق التحوط انخفض متوسط صناديق التحوط ومتوسط صندوق صناديق التحوط في عام 2008 بنسبة 18 في المائة و21 في المائة على التوالي, وهو ما يعد أسوأ أداء مسجل. وبحلول نهاية العام وبسبب الأداء السلبي تقلصت صناعة صناديق التحوط بنسبة 21 في المائة أي ما يعادل تقريبا 1.4 تريليون دولار من رأس المال.
من جانبه، أوضح جوزيف جوزيف رئيس إدارة صناديق التحوط في جلوبل "أنه على الرغم من أن عام 2008 كان مضطربا، إلا أن الكثير من صناديق التحوط كان أداؤها جيدا، هذا بالإضافة إلى أن صناعة صناديق التحوط انخفضت في الحجم إلا أن الانخفاض الكلي في قيمة أصول صناديق التحوط يعتبر متدنياً إذا ما قورن بقطاعات أخرى في أسواق المال. ومنذ ذلك الحين فإن حصة صناديق التحوط أصبحت أكبر من الاستثمارات الأخرى".
|