زلزال مدمر قد يضرب فلسطين والأردن وسوريا ولبنان

[hazmi jeddah]

الخبراء يؤكدون أن المنطقة ستشهد زلزالاً سيحدث تصدعات في مفاعل ديمونا الصهيوني ويحذرون من كارثة نووية تودي بحياة ملايين البشر

عمان – وكالات

قال خبراء أردنيون إن المفاعل النووي الصهيوني في ديمونة الذي تجاوز عمره خمسين عامًا ليس السبب الوحيد في تلوث المنطقة, بل إن هناك عدة مفاعلات صهيونية تبعث سمومها في سماء المنطقة، معبرين عن خشيتهم من حدوث هزة أرضية تؤدي إلى تصدع المفاعل، وتسرب إشعاعات نووية تهدد الملايين في البلدان العربية المجاورة.

وقال أستاذ الفيزياء في الجامعة الأردنية الدكتور عيسى خبيص لصحيفة الرياض: إن العاملين في المفاعلات وخاصة ديمونة يختارون الوقت المناسب لتوجيه مداخن تلك المفاعلات عندما يكون اتجاه الرياح مصوبًا إلى الأردن, فيفتحون المداخن وأنابيبها كي تتجه إشعاعاتها نحو البلدان المجاورة.

وقال خبيص: إن الأردن حريص على متابعة التطورات التي تحيط بالمفاعل أولاً بأول, وإن الخبراء منتبهون لتبعات ما يمكن أن يحدث, مبينًا أن لدى (إسرائيل) مفاعلاً نوويًا يقوم بتخصيب البلوتونيوم لأهداف عسكرية منها صناعة القنابل الذرية.

وقال: إن هذا المفاعل تصدر عنه غازات نووية تم اكتشافها عدة مرات.

وأضاف خبيص أن على الأردن إجراء فحوصات طبية لسكانه المقيمين في المناطق القريبة من الحدود مع (إسرائيل), لمعرفة مدى تأثرهم بالإشعاعات وتوزيع الأدوية الضرورية عليهم، مثلما فعلت 'إسرائيل' مع سكانها المقيمين قرب مفاعل ديمونة.

وركز خبيص على أن مداخن المفاعل لا تعمل إلا عندما تكون الرياح في اتجاه الأردن.

وكان الخبير النووي موردخاي فعنونو حذر من مخاطر (تشرنوبيل ثانية) في الشرق الأوسط بسبب الحالة الراهنة للمفاعل القديم في ديمونة

إلى ذلك حذر جيولوجيون فلسطينيون من خطر زلزال مدمر قد يضرب فلسطين والأردن وسوريا ولبنان تزيد قوته عن سبع درجات على مقياس ريختر.

وأضاف الجيولوجيون أن منطقة بلاد الشام شهدت زلازل سابقة ربما تكون مقدمة للزلزال المدمر القادم الذي من المحتمل أن يضرب منطقة حدود الأغوار الممتدة من خليج العقبة مرورا بالبحر الميت إلى طبرية والبقاع اللبناني, كما سيضرب منطقة القدس ونابلس وجنين وصفد -مثلما حصل في زلزال العام 1927 المدمر- ومن الممكن أن يأخذ مسارا آخر ليضرب الساحل الفلسطيني.

وفي كلتا الحالتين فإن احتمال تصدع مفاعل ديمونة النووي الصهيوني لا يزال قائما كما حذر من ذلك كاشف الأسرار النووية مردخاي فعنونو الذي أطلق سراحه بعد قضاء 18 سنة في السجون الصهيونية.

ويتوقع الجيولوجي الفلسطيني مروان غانم أن يأتي الزلزال في الأيام أو الأسابيع أو الأشهر القادمة مستندا لنتائج رصد أجهزة زلازل صهيونية وأردنية والسبب في ذلك كثرة النفايات النووية التي تدفن تحت الأرض.

وفي حالة تصدع مفاعل ديمونة فإن تسربا نوويا سيقضي على حياة ملايين البشر خصوصا في قطاع غزة والضفة الغربية والأردن ومصر كما صرحت به وزارة البيئة الصهيونية.

ويرى جيولوجيون في المنطقة رفضوا الكشف للجزيرة نت عن أسمائهم- أن طول الجدار الذي يتكون من كتل إسمنتية وحديد يؤثر في زيادة ضغط العمود الصخري مما يؤدي إلى حدوث زلازل محلية وسطحية.

وتطرقت وزارة البيئة الصهيونية في تقرير خاص عرض في الأيام القليلة الماضية إلى الهزة الأرضية التي ضربت (إسرائيل) المحتلة مؤخرا وخاصة ميناء أشدود حيث يتم تخزين المواد الكيمياوية واتضح بعدها أن علاج المواد الكيمياوية في (إسرائيل) غير سليم وينذر بكارثة كبيرة قد تمس عددا كبيرا من السكان.

أخطار كيمياوية

وأوضح التقرير أن هناك 439 مخزنا للمواد الكيمياوية تديرها 182 جهة لم تقم بخفض كمية المواد الكيمياوية المخزونة لديها في تلك المنطقة وأن هذه المخازن غير جاهزة لأوقات الحرب أو عمليات عدائية.

وأشار التقرير إلى أن خليج حيفا أصبح عرضة للمخاطر الناجمة عن المواد الكيمياوية التي قد تمس السكان بشكل مباشر وخطير.

ويذكر أن فعنونو حذر من المواد الكيمياوية قبل 18 عاما. وقد كشفت مؤخرا مصادر صهيونية أن تل أبيب قامت بنشر صواريخ كيمياوية في نقاط متعددة في فلسطين المحتلة.

ويمكن للمشاهد في قروع حطين شمالي فلسطين أن يرى رؤوس الصواريخ النووية التي بحوزة (إسرائيل) وذلك بعيدا عن الكاميرا الخفية الموضوعة في تلك المنطقة.

وتوجد نقاط أخرى على بعد 100 كم إلى الجنوب من إيلات وعلى بعد 400 كم من شاطئ حيفا ونقاط أخرى متفرقة من الشمال إلى الجنوب