لم يخطر على بال إيرانية أن تكون فرحتها مزدوجة وهي ترتدي ثوب الزفاف للمرة الثانية وتنقذ ابنها من حبل المشنقة.
وترجع القضية إلى أكثر من 3 سنوات حين حكم على شاب بالإعدام لقتله رفيقه، وعلى مدى ثلاث سنوات ظلت والدة المحكوم تتردد على منزل وعمل والد المقتول، من أجل أن تقنعه بالتخلي عن حق القصاص والاكتفاء بقبول الدية، غير أن الوالد كان مصرا على أن ينتقم من قاتل ابنه.
واستمر الوضع حتى الأيام الأخيرة قبل تنفيذ حكم الإعدام، حينما حضرت العائلتان إلى المحكمة لآخر مرة، وفي الجلسة أوضح القاضي لوالد القتيل أن الشاب القاتل أبدى مرات عديدة ندمه وأسفه على ما اقترفت يداه، لكن الوالد بدا راسخا في عزمه.
واستمر الحديث والنقاش مع والد القتيل لساعات حتى أعلن عن شرط عجيب أدهش الجميع للعفو عن القصاص، فقد وجه حديثه إلى أم القاتل وقال سأقبل العفو فقط إن قبلت الزواج منيّ ودفعتم دية مقدارها 20 مليون تومان أي حوالي 20 ألف دولار.
الشرط أدهش الجميع بما فيهم العروس التي لم تجد أمامها مفر من القبول بهذا الشرط الذي يكفل لها إنقاذ ابنها من حبل المشنقة.
« آخـــر الــمــواضــيــع »
29-01-2008, 08:44 PM
إيراني يتنازل عن دم ابنه بالزواج من أم القاتل .
العرض العادي
